المعارضة السورية تنفي الاتفاق مع الروس على ترك الغوطة

نفى المرصد السوري لحقوق الإنسان المعارض ما أعلنته وزارة الدفاع الروسية عن التوصل لاتفاق نهائي مع الجماعات المعارضة السورية المسلحة المتواجدة في دوما بالغوطة الشرقية، مشيرا إلى أن المفاوضات وصلت إلى مراحل متقدمة.

ونقل المرصد عن مصادر وصفها بالموثوقة أن متفاوضين من جيش الإسلام والجانب الروسي واصلوا التباحث والتفاوض حول الأسلحة الثقيلة التي يمتلكها الأول وتعد نقطة عالقة بينهما.

وكان رئيس دائرة العمليات العامة في هيئة الأركان العامة للقوات المسلحة الروسية الفريق أول سيرجي رودسكوي قد قال إنه جرى الاتفاق مع قادة التشكيلات المسلحة غير الشرعية حول انسحاب المسلحين مع أفراد عائلاتهم من مدينة دوما في وقت قريب.

وعلق القيادي البارز في جيش الإسلام محمد علوش أمس الأول لوكالة الأنباء الألمانية (د. ب. أ) قائلا: نحن نفاوض على البقاء أو الخروج بحل وسط، لا نريد أن نهجر أرضنا، وفي الوقت نفسه نحن منفتحون سياسيا، نحن أبناء البلد وأبناء المنطقة، نحن موجودون بها قبل أي تدخل روسي أو إيراني»، مشيرا إلى أن الاتفاق لم يبرم بعد مع الجانب الروسي.

وأفادت الهيئة العامة للإذاعة والتلفزيون السورية أمس بأن الحكومة أمهلت مقاتلي جيش الإسلام 72 ساعة بدأت من ليل الأربعاء، لمغادرة دوما في الغوطة الشرقية.

إلى ذلك أكدت الرئاسة الفرنسية أمس أن باريس لا تنوي تنفيذ أي عملية عسكرية جديدة في شمال سوريا خارج إطار التحالف الدولي ضد تنظيم داعش الإرهابي.

وأشارت في بيان إلى وجوب مواصلة هذه المعركة ضد تنظيم داعش الإرهابي.