روسيا ترد الطرد بالطرد وتستدعي سفراء وتطالب بريطانيا بتخفيض دبلوماسييها

الجمعة - 30 مارس 2018

Fri - 30 Mar 2018

nnnnnnnu0645u0648u0638u0641u0629 u0641u064a u0627u0644u0642u0646u0635u0644u064au0629 u0627u0644u0623u0645u0631u064au0643u064au0629 u0628u0628u0637u0631u0633u0628u064au0631u062c u062au062du0645u0644 u062du0642u0627u0626u0628u0647u0627 u0645u063au0627u062fu0631u0629 u0627u0644u0645u0642u0631   (u0625 u0628 u0623)
موظفة في القنصلية الأمريكية ببطرسبيرج تحمل حقائبها مغادرة المقر (إ ب أ)
ما زالت موجة طرد الدبلوماسيين بين روسيا والدول مستمرة بعد اتهام بريطانيا لموسكو باستخدام سلاح كيماوي ضد العميل المزدوج السابق سيرجي سكريبال وابنته يوليا.وردت موسكو على طرد دبلوماسييها بطرد أربعة أفراد من السفارة الألمانية في موسكو، واثنين من الدبلوماسيين الهولنديين، وخمسة دبلوماسيين من دول البلطيق، يمثلون جمهوريات ليتوانيا ولاتفيا واستونيا السوفيتية السابقة.

وذكرت الخارجية الروسية أن بريطانيا يجب أن تقلص عدد الموظفين في سفارتها والقنصليات في روسيا إلى مستوى يطابق عدد الموظفين الروس في بريطانيا، وأشارت في بيان إلى استدعاء السفير البريطاني لوري بريستو للاجتماع لتلقي الطلب.

وأعلنت روسيا مساء الخميس عن طرد 60 دبلوماسيا أمريكيا، كرد فعل على قرار نحو 25 دولة بالإضافة إلى حلف شمال الأطلسي (الناتو) بطرد نحو 140 دبلوماسيا روسيا تضامنا مع بريطانيا.

وأعلن البيت الأبيض أن طرد روسيا لـ 60 دبلوماسيا أمريكيا كان متوقعا، وأن الولايات المتحدة ستتعامل مع الأمر.

وأضاف في بيان أن هذا القرار يمثل مزيدا من التدهور في العلاقات بين الولايات المتحدة وروسيا، وأن طرد الولايات المتحدة ودول شريكة وحلفاء الناتو لضباط استخبارات روس غير معلنين في وقت سابق من هذا الأسبوع، كان ردا مناسبا على الهجوم الروسي الذي تم تنفيذه على أراضي المملكة المتحدة».