الدمج أو الإغلاق مصير المدارس قليلة الطلاب

الخميس - 29 مارس 2018

Thu - 29 Mar 2018

الدمج أو الإغلاق مصير المدارس قليلة الطلاب ضمن ضوابط تنوي وزارة التعليم تنفيذها قريبا بعدما أظهرت عمليات رصد وحصر التعليم وجود أقل من 10 طلاب في بعض المدارس، وأخرى أقل من 20 طالبا، وما بين 4 و6 معلمين في مدرسة لا يتجاوز عدد طلابها 10 طلاب، ونصاب المعلم لا يتعدى 6 حصص أسبوعيا، مما يجعل تكلفة الطالب التعليمية تصل إلى 200 ألف ريال سنويا.

وتوصلت عمليات الرصد أيضا إلى وجود 9553 مدرسة حكومية من مدارس التعليم العام يقل عدد طلابها عن 100 طالب، وتشكل نسبتها 39 % من المدارس الحكومية البالغة 24 ألف مدرسة، وتواجه قرارا بإغلاقها ونقلها إلى مدارس أخرى، أو إنشاء مجمعات أخرى تمهيدا لدمجها.

وأشارت إلى أن قرار الإغلاق أو النقل سيكون على مراحل لحين جاهزية مواقع ملائمة ومبان مهيأة لها، وفق ضوابط جديدة منظمة لهذه العملية ستصدر قريبا، إذ لا يزال عمل لجان متخصصة جاريا ووفق مراحل عدة تمر بها.

وتعمل وكالة الوزارة للشؤون المدرسية على متابعة مشروع دمج بعض المدارس وإلغاء بعضها استكمالا لما بدأته منذ سنوات، حيث إن هناك عددا من المدارس التي لا يزال أعداد الطلاب فيها تحت الحد الذي يجعلها تستمر.

وسبق أن عملت الوزارة على هذا المشروع في سنوات سابقة، إذ أغلقت بعض المدارس عام 2014 بقرار صادر من وزير التعليم حينها الأمير خالد الفيصل.

وكان القرار يقتضي ضم المدارس التي افتتحت لأكثر من 3 سنوات ولم يبلغ عدد طلابها الحد المقرر، وللمرحلة الابتدائية للتي مضى على افتتاحها 6 سنوات ولم يبلغ عدد طلابها 40 طالبا، على أن يجري نقلها وضمها لمدارس أخرى قائمة حال وجودها في نطاق لا يتعدى 5 أميال.

وبحسب التعليم فإن المشروع سيعمل على اكتمال نصاب التدريس وتوفير وتفعيل الرقابة والمتابعة على المدارس وإعادة هيكلة القوى البشرية.

كما يتيح وجود فرص وظيفية من خلال نقل الطلاب وتشغيل المقاصف المدرسية.

أبرز مزايا دمج وتقليص المدارس:

  • تقليل الهدر المالي

  • تحسين البيئة المدرسية

  • رفع كفاءة التشغيل

  • تحقيق النسبة والتناسب بين عدد المدرسين والطلاب

  • توفير النقص بالمعلمين وقادة المدارس

  • تحقيق جودة التعليم

  • التقليل من نفقات الصيانة

  • التخلص من المباني المستأجرة والقديمة

  • زيادة قبول الطلاب والطالبات في مبان نموذجية