التحالف يستهدف منصة صواريخ باليستية بضلاع همدان
الأربعاء - 28 مارس 2018
Wed - 28 Mar 2018
آلية عسكرية تابعة للقوات الشرعية (مكة)
تمكنت قوات الجيش الوطني المسنودة بمقاتلات التحالف العربي من التقدم في تعز وشمال محافظة لحج جنوب اليمن.
ودمرت المقاتلات قطعا عسكرية متحركة وثابتة في مديريات حرف سفيان، وباقم، وكتاف، ورازح، ومجز، والصفراء، ومدينة صعدة، وشنت غارات على مواقع وتعزيزات الحوثيين في صعدة وكرش بلحج وجبهة الساحل، ومأرب، واستهدفت مواقع وتعزيزات للميليشيات الانقلابية في معظم الجبهات وصل عددها إلى نحو 30 غارة تركزت على محافظة صعدة وشمال صنعاء.
كما استهدفت مواقع لمسلحين حوثيين وأهدافا عسكرية تابعة لهم، كان أبرزها منصة صواريخ باليستية في معسكر الاستقبال بضلاع همدان. وكثف الطيران غاراته على جبل الحمام المطل على مناطق السحي الرابط بين الشريجة والراهدة، واستهدف بغارات عدة مواقع الحوثيين في جبل شيفان، وتجاوزت حصيلة قتلى العناصر الحوثية في تلك الغارات 70 عنصرا، مع تدمير مركبات عسكرية تابعة لهم.
جبل شيفان
وأكد مصدر محلي أن قوات الجيش حررت جبل شيفان الاستراتيجي بمديرية القبيطة شمال لحج، كما حققت تقدما في جبال الكسري والمزحلق والممشاج بذات المنطقة، وتواصل التقدم باتجاه مدينة الراهدة ومحافظة لحج جنوبا.
وتكمن أهمية تحرير جبال شيفان في أنها تطل على منطقة السحي التي تبعد نحو 5 كلم عن مدينة الراهدة، وتؤمن تقدم قوات الجيش نحوها عبر الخط الرئيس.
كما سيطرت قوات الجيش اليمني على كامل قرية العلوب بجميع تبابها جنوب مدينة الراهدة، وتواصل التقدم ميدانيا لقطع خط إمداد الميليشيات الحوثية في اتجاه منطقتي الشريجة، والراهدة.
وفشلت الميليشيات الموالية لإيران أمس في محاولة استعادة عدد من المواقع التي خسرتها خلال اليومين الماضيين في منطقة الشريجة بمحافظة لحج، وصدت قوات الجيش هجمات لهم في منطقة الشريجة وتمكنت من السيطرة على تلة الطويلة، وأمنت المواقع الواقعة بعد سوق الشريجة، عقب وصول تعزيزات للمنطقة.
وتتواصل المعارك بين قوات الجيش في اللواء الرابع مشاة جبلي، وميليشيات الحوثي بمديرية حيفان، حيث شنت قوات الجيش هجوما عنيفا على مواقعهم في العبلية والصلة بالمفاليس، بمديرية حيفان، جنوب تعز.
رفض روسي
من جهة أخرى، أكد السفير الروسي لدى اليمن فلاديمير ديدو شكين أن العالم بما فيه بلاده يعترف بالشرعية ويرفض الانقلاب، وبعد مقتل الرئيس السابق علي عبدالله صالح أثبت الحوثيون أنهم لا يقبلون الآخر، ولذا سحب الفريق الدبلوماسي من صنعاء.
وأبدى خلال لقائه مستشار رئيس الجمهورية عبدالعزيز جباري في الرياض أمس، استعداد بلاده لبذل الجهود كافة لعودة مؤسسات الدولة والوصول إلى سلام دائم.
واستعرض الجباري أثناء اللقاء تطورات الأوضاع على الساحة اليمنية، والانتهاكات الجسيمة التي ترتكبها ميليشيات الحوثي الانقلابية المدعومة من إيران ضد أبناء الشعب اليمني.
كما أدانت ماليزيا أمس، بشدة إطلاق ميليشيات الحوثي الانقلابية صواريخ باليستية من الأراضي اليمنية تجاه السعودية الأحد الماضي.
وذكرت الخارجية الماليزية في بيان لها، أنها تدين الهجمات التي أسفرت عن مقتل مقيم واحد وإصابة اثنين آخرين بجروح.
ووصفت الهجمات بأنها انتهاك صارخ لسيادة المملكة، وتشكل تهديدا خطيرا للأمن والسلام في المنطقة.
108 مليارات
إلى ذلك، استقبل البنك المركزي اليمني أمس دفعة من الأموال التي طبعها أخيرا لدى شركة متخصصة بطباعة النقود في العاصمة الروسية موسكو لتغطية النقص في السيولة وفق اتفاقية أبرمت بين الحكومة اليمنية، والبنك الدولي.
وحملت القاطرات 108 مليارات ريال يمني، ستصرف كمرتبات لموظفي الدولة والمتقاعدين.
ودمرت المقاتلات قطعا عسكرية متحركة وثابتة في مديريات حرف سفيان، وباقم، وكتاف، ورازح، ومجز، والصفراء، ومدينة صعدة، وشنت غارات على مواقع وتعزيزات الحوثيين في صعدة وكرش بلحج وجبهة الساحل، ومأرب، واستهدفت مواقع وتعزيزات للميليشيات الانقلابية في معظم الجبهات وصل عددها إلى نحو 30 غارة تركزت على محافظة صعدة وشمال صنعاء.
كما استهدفت مواقع لمسلحين حوثيين وأهدافا عسكرية تابعة لهم، كان أبرزها منصة صواريخ باليستية في معسكر الاستقبال بضلاع همدان. وكثف الطيران غاراته على جبل الحمام المطل على مناطق السحي الرابط بين الشريجة والراهدة، واستهدف بغارات عدة مواقع الحوثيين في جبل شيفان، وتجاوزت حصيلة قتلى العناصر الحوثية في تلك الغارات 70 عنصرا، مع تدمير مركبات عسكرية تابعة لهم.
جبل شيفان
وأكد مصدر محلي أن قوات الجيش حررت جبل شيفان الاستراتيجي بمديرية القبيطة شمال لحج، كما حققت تقدما في جبال الكسري والمزحلق والممشاج بذات المنطقة، وتواصل التقدم باتجاه مدينة الراهدة ومحافظة لحج جنوبا.
وتكمن أهمية تحرير جبال شيفان في أنها تطل على منطقة السحي التي تبعد نحو 5 كلم عن مدينة الراهدة، وتؤمن تقدم قوات الجيش نحوها عبر الخط الرئيس.
كما سيطرت قوات الجيش اليمني على كامل قرية العلوب بجميع تبابها جنوب مدينة الراهدة، وتواصل التقدم ميدانيا لقطع خط إمداد الميليشيات الحوثية في اتجاه منطقتي الشريجة، والراهدة.
وفشلت الميليشيات الموالية لإيران أمس في محاولة استعادة عدد من المواقع التي خسرتها خلال اليومين الماضيين في منطقة الشريجة بمحافظة لحج، وصدت قوات الجيش هجمات لهم في منطقة الشريجة وتمكنت من السيطرة على تلة الطويلة، وأمنت المواقع الواقعة بعد سوق الشريجة، عقب وصول تعزيزات للمنطقة.
وتتواصل المعارك بين قوات الجيش في اللواء الرابع مشاة جبلي، وميليشيات الحوثي بمديرية حيفان، حيث شنت قوات الجيش هجوما عنيفا على مواقعهم في العبلية والصلة بالمفاليس، بمديرية حيفان، جنوب تعز.
رفض روسي
من جهة أخرى، أكد السفير الروسي لدى اليمن فلاديمير ديدو شكين أن العالم بما فيه بلاده يعترف بالشرعية ويرفض الانقلاب، وبعد مقتل الرئيس السابق علي عبدالله صالح أثبت الحوثيون أنهم لا يقبلون الآخر، ولذا سحب الفريق الدبلوماسي من صنعاء.
وأبدى خلال لقائه مستشار رئيس الجمهورية عبدالعزيز جباري في الرياض أمس، استعداد بلاده لبذل الجهود كافة لعودة مؤسسات الدولة والوصول إلى سلام دائم.
واستعرض الجباري أثناء اللقاء تطورات الأوضاع على الساحة اليمنية، والانتهاكات الجسيمة التي ترتكبها ميليشيات الحوثي الانقلابية المدعومة من إيران ضد أبناء الشعب اليمني.
كما أدانت ماليزيا أمس، بشدة إطلاق ميليشيات الحوثي الانقلابية صواريخ باليستية من الأراضي اليمنية تجاه السعودية الأحد الماضي.
وذكرت الخارجية الماليزية في بيان لها، أنها تدين الهجمات التي أسفرت عن مقتل مقيم واحد وإصابة اثنين آخرين بجروح.
ووصفت الهجمات بأنها انتهاك صارخ لسيادة المملكة، وتشكل تهديدا خطيرا للأمن والسلام في المنطقة.
108 مليارات
إلى ذلك، استقبل البنك المركزي اليمني أمس دفعة من الأموال التي طبعها أخيرا لدى شركة متخصصة بطباعة النقود في العاصمة الروسية موسكو لتغطية النقص في السيولة وفق اتفاقية أبرمت بين الحكومة اليمنية، والبنك الدولي.
وحملت القاطرات 108 مليارات ريال يمني، ستصرف كمرتبات لموظفي الدولة والمتقاعدين.
