خطورة الدعم الإيراني للحوثيين على طاولة الاتحاد البرلماني الدولي
الأربعاء - 28 مارس 2018
Wed - 28 Mar 2018
أكد رئيس مجلس الشورى الدكتور عبدالله آل الشيخ أن إطلاق ميليشيات الحوثي الانقلابية عددا من الصواريخ الباليستية تجاه المدنيين في بعض مدن السعودية يبرهن على أن ما تفعله الميليشيات الحوثية يعد تطورا خطيرا في حرب المنظمات الإرهابية ومن يقف خلفها من الدول الراعية للإرهاب كالنظام الإيراني، وتعنتا ورفضا للسلام وإرادة المجتمع الدولي بوضع حد للصراع الدائر في اليمن، وتقويضا لكل فرص السلام والمساعي الهادفة لتحقيقه.
وجدد في كلمة لأعمال الجمعية العمومية الـ138 للاتحاد البرلماني الدولي في جنيف أمس الأول إدانته لإطلاق ميليشيات الحوثي الانقلابية عددا من الصواريخ الباليستية على عدد من مناطق المملكة متسببة في مقتل مقيم مدني وإصابة آخرين وترويع للآمنين، منوها بتمكن قوات الدفاع الجوي الملكي السعودي من اعتراضها.
وقال: إن هذه الممارسات العدائية لن تنال من عزمنا في الدفاع عن أمننا واستقرارنا والحفاظ على أرواح مواطنينا ومن يسكن على أراضينا، داعيا مؤتمر الاتحاد البرلماني الدولي ممثلا برئيسة الاتحاد البرلماني الدولي جابرييلا بارون ورؤساء البرلمانات ورؤساء الوفود بإدانته والتنديد به انطلاقا من مسؤوليات الاتحاد في تعزيز الأمن والسلم الدوليين.
وأضاف: إن تكرار هذه الاعتداءات من قبل ميليشيات الحوثي الانقلابية جاء ليثبت من جديد استمرار تورط النظام الإيراني بدعم الميليشيات الحوثية الإرهابية بقدرات عسكرية تهدد أمن المملكة والأمن الإقليمي والدولي، وهو ما أكده تقرير لجنة العقوبات على اليمن في الأمم المتحدة، الذي كشف أن مصدر هذه الصواريخ الباليستية هو إيران في تحد واضح وخرق صريح للقرار الأممي 2216 وكذلك القرار 2231.
وأشار إلى أن العمل العسكري لم يكن خيارا، بل جاء بعد جهود سياسية حثيثة تهدف إلى الحفاظ على أمن اليمن واستقراره، ووحدته الوطنية.
وفي الشأن الفلسطيني شدد معاليه على التزام المملكة بثبات موقفها تجاه القضية الفلسطينية، مستندة إلى ثوابت ومرتكزات تهدف في مجملها إلى تحقيق السلام العادل والشامل وفقا لقرارات الشرعية الدولية، ومبادرة السلام العربية وصولا إلى إقامة الدولة الفلسطينية المستقلة على حدود عام 67 وعاصمتها القدس الشرقية.
وحول الأزمة السورية أكد آل الشيخ استمرار قلق المملكة العميق من استمرار تصاعد هجمات النظام السوري على الغوطة الشرقية، وأثر ذلك على المدنيين هناك، مشددا على ضرورة وقف النظام السوري للعنف، وإدخال المساعدات الإنسانية والإغاثية، والأخذ بشكل جاد بمسار الحل السياسي للأزمة السورية وفق المبادئ المتفق عليها والمتمثلة في إعلان «جنيف 1» وقرار مجلس الأمن 2254.
وجدد في كلمة لأعمال الجمعية العمومية الـ138 للاتحاد البرلماني الدولي في جنيف أمس الأول إدانته لإطلاق ميليشيات الحوثي الانقلابية عددا من الصواريخ الباليستية على عدد من مناطق المملكة متسببة في مقتل مقيم مدني وإصابة آخرين وترويع للآمنين، منوها بتمكن قوات الدفاع الجوي الملكي السعودي من اعتراضها.
وقال: إن هذه الممارسات العدائية لن تنال من عزمنا في الدفاع عن أمننا واستقرارنا والحفاظ على أرواح مواطنينا ومن يسكن على أراضينا، داعيا مؤتمر الاتحاد البرلماني الدولي ممثلا برئيسة الاتحاد البرلماني الدولي جابرييلا بارون ورؤساء البرلمانات ورؤساء الوفود بإدانته والتنديد به انطلاقا من مسؤوليات الاتحاد في تعزيز الأمن والسلم الدوليين.
وأضاف: إن تكرار هذه الاعتداءات من قبل ميليشيات الحوثي الانقلابية جاء ليثبت من جديد استمرار تورط النظام الإيراني بدعم الميليشيات الحوثية الإرهابية بقدرات عسكرية تهدد أمن المملكة والأمن الإقليمي والدولي، وهو ما أكده تقرير لجنة العقوبات على اليمن في الأمم المتحدة، الذي كشف أن مصدر هذه الصواريخ الباليستية هو إيران في تحد واضح وخرق صريح للقرار الأممي 2216 وكذلك القرار 2231.
وأشار إلى أن العمل العسكري لم يكن خيارا، بل جاء بعد جهود سياسية حثيثة تهدف إلى الحفاظ على أمن اليمن واستقراره، ووحدته الوطنية.
وفي الشأن الفلسطيني شدد معاليه على التزام المملكة بثبات موقفها تجاه القضية الفلسطينية، مستندة إلى ثوابت ومرتكزات تهدف في مجملها إلى تحقيق السلام العادل والشامل وفقا لقرارات الشرعية الدولية، ومبادرة السلام العربية وصولا إلى إقامة الدولة الفلسطينية المستقلة على حدود عام 67 وعاصمتها القدس الشرقية.
وحول الأزمة السورية أكد آل الشيخ استمرار قلق المملكة العميق من استمرار تصاعد هجمات النظام السوري على الغوطة الشرقية، وأثر ذلك على المدنيين هناك، مشددا على ضرورة وقف النظام السوري للعنف، وإدخال المساعدات الإنسانية والإغاثية، والأخذ بشكل جاد بمسار الحل السياسي للأزمة السورية وفق المبادئ المتفق عليها والمتمثلة في إعلان «جنيف 1» وقرار مجلس الأمن 2254.