الاعتداء الجديد يعزز ضرورة حرب اليمن
الاثنين - 26 مارس 2018
Mon - 26 Mar 2018
أجمع محللون سياسيون على استمرار الرغبة الإيرانية في الإخلال بأمن الخليج والمنطقة عبر دعمها ميليشيات الحوثي بالصواريخ الباليستية التي تطلق عشوائيا، مهددة المدنيين وحركة الملاحة الجوية في السعودية والخليج العربي.
وقال الكاتب والمحلل السياسي سلمان الدوسري إن إطلاق ميليشيات الحوثيين الإرهابية صواريخ باليستية تجاه السعودية يقوي موقفها السياسي بأن إيران فعلا تعمل لخلق كيان مسلح يستهدف المملكة، وأن هذا الموقف يجعل من الحرب في اليمن ضرورة وليست خيارا. وأضاف في تغريدة له على موقع التواصل الاجتماعي «تويتر» أن كل صاروخ يطلق على السعودية، هو بلا شك يؤكد أن إيران تستهدف السعودية من بوابة اليمن، مشددا على أن الحرب لن تتوقف إلا إذا ضمنت المملكة استقرارها وأمن مواطنيها.
وأوضح أنه لن يتم نسيان من تحالف مع الحوثي، ومن دعمه، ومن يقف معه ومع إيران، لأن المتحالف معهما والداعم لهما لا يختلف عنهما، وهم العدو الذي يجب الحذر منه، في إشارة إلى قطر واحتفاء وسائل إعلامها بالصواريخ الحوثيية.
من جهته، أكد وزير الدولة للشؤون الخارجية الإماراتي الدكتور أنور قرقاش أن رسالة صواريخ الحوثي الإيرانية واضحة، ومفادها بأنه لا تعايش مع ميليشيات إرهابية تستهدف استقرار منطقتنا وتكون مطية لطهران، ومصيرنا في المعركة مرتبط بالرياض، وأن هدفنا مستقبل أمن المنطقة ويمن عربي متجانس مع محيطه.
وقال الكاتب والمحلل السياسي سلمان الدوسري إن إطلاق ميليشيات الحوثيين الإرهابية صواريخ باليستية تجاه السعودية يقوي موقفها السياسي بأن إيران فعلا تعمل لخلق كيان مسلح يستهدف المملكة، وأن هذا الموقف يجعل من الحرب في اليمن ضرورة وليست خيارا. وأضاف في تغريدة له على موقع التواصل الاجتماعي «تويتر» أن كل صاروخ يطلق على السعودية، هو بلا شك يؤكد أن إيران تستهدف السعودية من بوابة اليمن، مشددا على أن الحرب لن تتوقف إلا إذا ضمنت المملكة استقرارها وأمن مواطنيها.
وأوضح أنه لن يتم نسيان من تحالف مع الحوثي، ومن دعمه، ومن يقف معه ومع إيران، لأن المتحالف معهما والداعم لهما لا يختلف عنهما، وهم العدو الذي يجب الحذر منه، في إشارة إلى قطر واحتفاء وسائل إعلامها بالصواريخ الحوثيية.
من جهته، أكد وزير الدولة للشؤون الخارجية الإماراتي الدكتور أنور قرقاش أن رسالة صواريخ الحوثي الإيرانية واضحة، ومفادها بأنه لا تعايش مع ميليشيات إرهابية تستهدف استقرار منطقتنا وتكون مطية لطهران، ومصيرنا في المعركة مرتبط بالرياض، وأن هدفنا مستقبل أمن المنطقة ويمن عربي متجانس مع محيطه.
