مناورات لكتائب القسام.. واستنفار إسرائيلي لمسيرة العودة

الاحد - 25 مارس 2018

Sun - 25 Mar 2018

بدأت كتائب القسام الجناح العسكري لحركة «حماس» صباح أمس مناورات دفاعية في قطاع غزة، تعد الأولى من نوعها بصورة علنية.

وانتشر المئات من عناصرها في الطرقات الرئيسة في مناطق مختلفة من قطاع غزة، وهم ملثمون ويحملون أسلحة خفيفة متنوعة.

وسمع دوي انفجارات عدة في مناطق شمال وجنوب قطاع غزة، ولوحظت حركة نشطة لمركبات عسكرية تابعة لكتائب القسام.

وأعلنت الكتائب في بيان لها سابق، إجراء مناورات دفاعية مخطط لها سلفا تحمل اسم (الصمود والتحدي)، ولم يورد البيان المزيد من التفاصيل أو يحدد موعدا لانتهاء المناورات.

وتأتي مناورات القسام بعد سلسلة مناورات أجراها الجيش الإسرائيلي أخيرا قرب قطاع غزة، بينها مناورات مشتركة مع الولايات المتحدة الأمريكية.

هذا وقصفت طائرات حربية إسرائيلية أمس الأول موقع تدريب يتبع لكتائب القسام في مدينة رفح جنوب غزة، وقال الجيش إن القصف جاء ردا على تسلل شبان فلسطينيين عند السياج الفاصل ومحاولتهم تعطيل أعمال بناء الجدار حول القطاع، عادا حادث المساس بالجدار الأمني ومحاولة إشعال النيران بآلية هندسية حادثا خطيرا آخر في سلسلة أحداث في منطقة الجدار الأمني.

من جهتها، اعتبرت حماس في بيان للناطق باسمها فوزي برهوم، أن القصف الإسرائيلي يهدف إلى إفشال مسيرة العودة الكبرى المقرر انطلاقها الجمعة المقبل.

وقال إن التصعيد الإسرائيلي المتواصل على قطاع غزة واستهداف مواقع المقاومة يهدف إلى إرباك الساحة وإرهاب الناس لإفشال مسيرة العودة الكبرى وكسر الحصار، مما يعكس أزمة الاحتلال الحقيقية جراء إصرار الشعب الفلسطيني على إفشال مخططاته وانتزاع حقوقه، ومحاولات الاحتلال لكسر إرادته ومقاومته لن تنجح.

وكانت فصائل في قطاع غزة، بينها حماس، قررت أخيرا تنظيم فعالية للاعتصام الشعبي قرب السياج الفاصل مع إسرائيل احتجاجا على حصار القطاع.

إلى ذلك، أكد مصدر عسكري إسرائيلي رفيع المستوى أمس أن الجيش يعتزم تعزيز قواته في الضفة الغربية ومحيط قطاع غزة خلال الفترة المقبلة، ونقلت هيئة البث الإسرائيلي عن المصدر أن الجيش يستعد للتعامل مع مظاهرات «مسيرة العودة الكبرى» والمقرر أن تتواصل حتى ذكرى النكبة منتصف مايو المقبل.