وزير الإعلام اليمني: الحوثيون عصابة مسلحة وإن تغطت بمؤسسات الدولة
الاحد - 25 مارس 2018
Sun - 25 Mar 2018
فيما أشار وزير خارجية ما يعرف بحكومة الحوثيين هشام شرف إلى أن المفاوضات السياسية هي الحل الناجع للأزمة التي تشهدها اليمن، دعا وزير الإعلام اليمني معمر الإرياني المبعوث الخاص للأمين العام للأمم المتحدة إلى اليمن مارتن غريفيث، إلى الإطلاع على حقيقة الأوضاع السياسية والإنسانية خلال زيارته الحالية إلى العاصمة صنعاء، واصفا الميليشيات الحوثية بالعصابة المسلحة التي انقلبت على الرئيس المنتخب من الشعب عبدربه منصور هادي.
وقال لوكالة الأنباء اليمنية (سبأ) إن الميليشيات استولت على السلطة بقوة السلاح، وإن حاولت تضليل الرأي العام الدولي عبر اتخاذ مؤسسات الدولة غطاء لتحركاتها وتصوير أن الحياة السياسية والمدنية تسير بشكل طبيعي في صنعاء والمناطق الخاضعة لسيطرتها.
وأضاف الإرياني أن الحوثي انقلب على آخر شركائه المؤتمر الشعبي العام في ديسمبر الماضي، وصفى قياداته العليا وزج بهم في السجون وصادر ممتلكاتهم وممتلكات الحزب، مشيرا إلى أن مؤسسات الدولة مختطفة وما بقي من قادة سياسيين في صنعاء يتحركون بالإكراه والتهديد وتفرض عليهم الإقامة الجبرية.
وأفاد بانعدام النشاط السياسي للأحزاب والقوى السياسية في مناطق سيطرة الحوثيين، لافتا إلى نهبهم المال العام واتخاذهم التجويع والإفقار سياسة ممنهجة لتطويع إرادة الناس وإذلالهم وقهرهم، ويحتكرون تجارة النفط والغاز لتحقيق أرباح مهولة رغم الأوضاع المعيشية الصعبة التي يعيشها المواطنون.
وحث المبعوث على التوجه إلى معتقلات الحوثيين للاطلاع على أوضاع قيادات الدولة وقيادات الأحزاب السياسية المعتقلين منذ ثلاثة أعوام، والعشرات من الصحفيين القابعين خلف القضبان دون تهم.
ودعاه إلى مطالبة الحوثي بتوضيح مصير جثة الرئيس اليمني السابق علي عبدالله صالح، والعشرات من قيادات المؤتمر ونشطائه الذين ما زال مصيرهم مجهولا، إثر أحداث ديسمبر الدامي والفعالية السلمية الأربعاء الماضي.
شريجة تعز
ميدانيا تواصل قوات الجيش التقدم الميداني في جبهات صعدة والبيضاء وتعز، وسيطرت القوات المسنودة بمقاتلات التحالف العربي على سوق منطقة الشريجة، أول مناطق جنوب شرق محافظة تعز القريبة من لحج جنوبا بعد معارك عنيفة دحرت خلالها الميليشيات الانقلابية من السلسلة الجبلية الفاصلة بين منطقتي كرش والشريجة.
وأوضح مصدر ميداني لـ« مكة» أن ميليشيات الحوثي فرت من عدد من المواقع بمنطقة الشريجة باتجاه مدينة الراهدة بعد تفخيخ عدد من الجسور وعبارات الطرق.
ويأتي هذا التقدم الجديد لقوات الشرعية بعد السيطرة على جبل حمالة، وقطع طريق الإمداد عن الحوثيين. وأشار إلى استعداد قوات الجيش لنزع الألغام على جوانب خط الشريجة.
عشرات القتلى
هذا وهاجمت قوات الجيش عناصر من الميليشيات الحوثية في المناطق الواقعة بين مديريتي ناطع والملاجم وتركزت في منطقة فضحة وغرب جبلي الظهر، والقرحا، وقتلت وأصابت نحو 30 عنصرا منهم.
وأوضح مصدر ميداني لموقع وزارة الدفاع اليمنية 26 سبتمبر أن الهجوم أسفر عن مقتل ما لا يقل عن 14عنصرا وإصابة 17 آخرين، وأن معارك أخرى دارت بين المقاومة الشعبية وميليشيات الحوثي الانقلابية في جبل ملح، ومناطق حنكة، ونظرة، والجماجم، والحيد، وآل حميقان بمديرية الزاهر.
وفي محافظة تعز جنوب غرب اليمن، لقي 13 من عناصر الميليشيات مصرعهم وأصيب نحو 20 آخرين، إثر تجدد الاشتباكات في مديرية مقبنة غرب تعز.
وكما ذكرت مصادر ميدانية أن نحو 20 عنصرا من الميليشيات الحوثية بينهم قياديان ميدانيان، قتلوا بغارات جوية ناجحة لمقاتلات التحالف العربي لأهداف عسكرية استهدفت تجمعات لها في منطقة الجربوب بمنطقة الراهدة جنوب تعز.
وقال لوكالة الأنباء اليمنية (سبأ) إن الميليشيات استولت على السلطة بقوة السلاح، وإن حاولت تضليل الرأي العام الدولي عبر اتخاذ مؤسسات الدولة غطاء لتحركاتها وتصوير أن الحياة السياسية والمدنية تسير بشكل طبيعي في صنعاء والمناطق الخاضعة لسيطرتها.
وأضاف الإرياني أن الحوثي انقلب على آخر شركائه المؤتمر الشعبي العام في ديسمبر الماضي، وصفى قياداته العليا وزج بهم في السجون وصادر ممتلكاتهم وممتلكات الحزب، مشيرا إلى أن مؤسسات الدولة مختطفة وما بقي من قادة سياسيين في صنعاء يتحركون بالإكراه والتهديد وتفرض عليهم الإقامة الجبرية.
وأفاد بانعدام النشاط السياسي للأحزاب والقوى السياسية في مناطق سيطرة الحوثيين، لافتا إلى نهبهم المال العام واتخاذهم التجويع والإفقار سياسة ممنهجة لتطويع إرادة الناس وإذلالهم وقهرهم، ويحتكرون تجارة النفط والغاز لتحقيق أرباح مهولة رغم الأوضاع المعيشية الصعبة التي يعيشها المواطنون.
وحث المبعوث على التوجه إلى معتقلات الحوثيين للاطلاع على أوضاع قيادات الدولة وقيادات الأحزاب السياسية المعتقلين منذ ثلاثة أعوام، والعشرات من الصحفيين القابعين خلف القضبان دون تهم.
ودعاه إلى مطالبة الحوثي بتوضيح مصير جثة الرئيس اليمني السابق علي عبدالله صالح، والعشرات من قيادات المؤتمر ونشطائه الذين ما زال مصيرهم مجهولا، إثر أحداث ديسمبر الدامي والفعالية السلمية الأربعاء الماضي.
شريجة تعز
ميدانيا تواصل قوات الجيش التقدم الميداني في جبهات صعدة والبيضاء وتعز، وسيطرت القوات المسنودة بمقاتلات التحالف العربي على سوق منطقة الشريجة، أول مناطق جنوب شرق محافظة تعز القريبة من لحج جنوبا بعد معارك عنيفة دحرت خلالها الميليشيات الانقلابية من السلسلة الجبلية الفاصلة بين منطقتي كرش والشريجة.
وأوضح مصدر ميداني لـ« مكة» أن ميليشيات الحوثي فرت من عدد من المواقع بمنطقة الشريجة باتجاه مدينة الراهدة بعد تفخيخ عدد من الجسور وعبارات الطرق.
ويأتي هذا التقدم الجديد لقوات الشرعية بعد السيطرة على جبل حمالة، وقطع طريق الإمداد عن الحوثيين. وأشار إلى استعداد قوات الجيش لنزع الألغام على جوانب خط الشريجة.
عشرات القتلى
هذا وهاجمت قوات الجيش عناصر من الميليشيات الحوثية في المناطق الواقعة بين مديريتي ناطع والملاجم وتركزت في منطقة فضحة وغرب جبلي الظهر، والقرحا، وقتلت وأصابت نحو 30 عنصرا منهم.
وأوضح مصدر ميداني لموقع وزارة الدفاع اليمنية 26 سبتمبر أن الهجوم أسفر عن مقتل ما لا يقل عن 14عنصرا وإصابة 17 آخرين، وأن معارك أخرى دارت بين المقاومة الشعبية وميليشيات الحوثي الانقلابية في جبل ملح، ومناطق حنكة، ونظرة، والجماجم، والحيد، وآل حميقان بمديرية الزاهر.
وفي محافظة تعز جنوب غرب اليمن، لقي 13 من عناصر الميليشيات مصرعهم وأصيب نحو 20 آخرين، إثر تجدد الاشتباكات في مديرية مقبنة غرب تعز.
وكما ذكرت مصادر ميدانية أن نحو 20 عنصرا من الميليشيات الحوثية بينهم قياديان ميدانيان، قتلوا بغارات جوية ناجحة لمقاتلات التحالف العربي لأهداف عسكرية استهدفت تجمعات لها في منطقة الجربوب بمنطقة الراهدة جنوب تعز.