هل أنا رائد أعمال؟
الجمعة - 23 مارس 2018
Fri - 23 Mar 2018
ربما لاحظ كثيرون في الآونة الأخيرة تكرار استخدام مصطلح «ريادة الأعمال»، والأهم من ذلك التفاعل الملحوظ والإقبال الشديد لدى الشباب في المملكة العربية السعودية على حضور المنتديات والملتقيات وورش العمل التي تهتم بريادة الأعمال. اليوم تكاد لا تخلو صحيفة أو مجلة من ذكر قصص لرواد الأعمال وتجاربهم التحفيزية التي أصبحت تشجع الكثيرين على دخول تجربة العمل الحر بعيدا عن التعلق بوظيفة وراتب شهري محدد. إضافة إلى ذلك، أصبح هناك تنافس كبير بين حاضنات ومسرعات الأعمال لجذب أصحاب الأفكار وتحويل أفكارهم إلى واقع حقيقي. يذكر أن هناك مفاهيم أساسية مرتبطة مباشرة بمصطلح «ريادة الأعمال»، بعض هذه المفاهيم معروفة على نطاق واسع واتفق على تعريفها كثير من الخبراء من مختلف دول العالم؛ لكن هناك مفاهيم يختلف تعريفها باختلاف تعامل كل دولة مع المشاريع، مثلا التعريف الأوروبي الموحد للشركات الصغيرة والمتوسطة يستند إلى عاملين أساسين: عدد العاملين في المشروع، وإجمالي المبيعات أو حجم الميزانية. بينما اعتمدت دبي في تعريفها للشركات الصغيرة والمتوسطة على ثلاثة عناصر رئيسة: نوعية النشاط، وعدد الموظفين، ومعدل المبيعات. أما صندوق التنمية الصناعية السعودي، فقد اعتمد في تعريفه للشركات الصغيرة والمتوسطة على ثلاثة عناصر: عدد العاملين، وحجم المبيعات السنوية، وإجمالي الميزانية.
لننتقل إلى أصحاب هذه المشاريع، وهنا لا بد من أن نعرف مصطلح «رائد الأعمال»، يقول الكاتب الاقتصادي الأمريكي بيتر دراكر إن مصطلح «رائد الأعمال» يجب أن تتوفر فيه ثلاث مواصفات أساسية: ريادة الأعمال من شأنها أن تساعد صاحبها على جني ثروة مستدامة
بحيث يصبح ثريا، لكن لو كان دخله مرضيا وأفضل من الوظيفة لصنف مشروعه أنه صغير أو متوسط. تحقق ريادة الأعمال الحقيقية ثروة كبيرة خلال فترة لا تتجاوز 5 إلى 10 سنوات، لكن المشاريع التي تحتاج إلى وقت أطول لبناء الثروة هي مشاريع صغيرة. وأخيرا تتميز ريادة الأعمال بالابتكار والإبداع وروح المخاطرة، والأهم من ذلك الاستدامة، أما المشاريع التي تعتمد على التقليد ونسخ الأفكار مع القليل من التعديلات فهي مشاريع مكررة وناشئة وصغيرة نسبيا.
لو كنت صاحب مشروع ناشئ وبعد قراءتك لهذه المواصفات التي ذكرها بيتر دراكر، اسأل نفسك: هل أنا رائد أعمال؟
الإعلاميون وبعض الخبراء كثيرا ما يطلقون لقب رائد أعمال على كل شخص لديه مشروع بغض النظر عن حجم هذا المشروع، وهذا المنطق قد لا يكون عين الصواب! صاحب هذا المشروع الناشئ بإمكاننا أن نسميه رائد أعمال مبتدئا، لديه عمل خاص ولكن يفتقد الخبرة والتأهيل والمخاطرة، إلا أنه استطاع أن يستغني عن وظيفته ويعتمد على نفسه.
عن التحفيز في ريادة الأعمال
ابتكر وخاطر واجتهد لتصل إلى أهدافك
من حققوا أحلامهم قبلك لا يختلفون عنك كثيرا، هم وصلوا إلى أحلامهم وبإمكانك أن تصل إلى أحلامك
لا تغرك أول الأرباح وتجعلك تتباطأ أو تتكاسل، استمر حتى وإن أصبحت صاحب ثروة.
Sam_Tardi@
لننتقل إلى أصحاب هذه المشاريع، وهنا لا بد من أن نعرف مصطلح «رائد الأعمال»، يقول الكاتب الاقتصادي الأمريكي بيتر دراكر إن مصطلح «رائد الأعمال» يجب أن تتوفر فيه ثلاث مواصفات أساسية: ريادة الأعمال من شأنها أن تساعد صاحبها على جني ثروة مستدامة
بحيث يصبح ثريا، لكن لو كان دخله مرضيا وأفضل من الوظيفة لصنف مشروعه أنه صغير أو متوسط. تحقق ريادة الأعمال الحقيقية ثروة كبيرة خلال فترة لا تتجاوز 5 إلى 10 سنوات، لكن المشاريع التي تحتاج إلى وقت أطول لبناء الثروة هي مشاريع صغيرة. وأخيرا تتميز ريادة الأعمال بالابتكار والإبداع وروح المخاطرة، والأهم من ذلك الاستدامة، أما المشاريع التي تعتمد على التقليد ونسخ الأفكار مع القليل من التعديلات فهي مشاريع مكررة وناشئة وصغيرة نسبيا.
لو كنت صاحب مشروع ناشئ وبعد قراءتك لهذه المواصفات التي ذكرها بيتر دراكر، اسأل نفسك: هل أنا رائد أعمال؟
الإعلاميون وبعض الخبراء كثيرا ما يطلقون لقب رائد أعمال على كل شخص لديه مشروع بغض النظر عن حجم هذا المشروع، وهذا المنطق قد لا يكون عين الصواب! صاحب هذا المشروع الناشئ بإمكاننا أن نسميه رائد أعمال مبتدئا، لديه عمل خاص ولكن يفتقد الخبرة والتأهيل والمخاطرة، إلا أنه استطاع أن يستغني عن وظيفته ويعتمد على نفسه.
عن التحفيز في ريادة الأعمال
- «لا معنى لإبقاء نشاطاتك على نطاق صغير»:
ابتكر وخاطر واجتهد لتصل إلى أهدافك
- «غالبا ما يبدو الأمر مستحيلا إلى أن يتحقق»:
من حققوا أحلامهم قبلك لا يختلفون عنك كثيرا، هم وصلوا إلى أحلامهم وبإمكانك أن تصل إلى أحلامك
- «اتبع رؤيتك ولا تتبع المال، المال سيتبعك في النهاية»:
لا تغرك أول الأرباح وتجعلك تتباطأ أو تتكاسل، استمر حتى وإن أصبحت صاحب ثروة.
Sam_Tardi@
