قضايا الشرق الأوسط تتصدر محادثات ترمب وولي العهد

بحثا خطر إيران ودعمها للحوثيين في اليمن
بحثا خطر إيران ودعمها للحوثيين في اليمن

الأربعاء - 21 مارس 2018

Wed - 21 Mar 2018

قال البيت الأبيض إن الرئيس الأمريكي دونالد ترمب وولي العهد نائب رئيس مجلس الوزراء وزير الدفاع الأمير محمد بن سلمان، بحثا الوضع في اليمن خلال اجتماع أمس الأول، بما في ذلك ميليشيات الحوثي والتصرفات الإيرانية والأزمة الإنسانية.

وشمل الاجتماع بحث الترتيبات الخاصة بزيارة سيقوم بها خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز قريبا إلى الولايات المتحدة، وكشف عنها ترمب وولي العهد.

وأضاف البيت الأبيض، في بيان أمس، أنه فيما يتعلق باليمن بحث الرئيس الأمريكي وولي العهد الخطر الذي يمثله الحوثيون على المنطقة بمساعدة الحرس الثوري الإيراني، إضافة إلى الخطوات الإضافية اللازمة للتعامل مع الوضع الإنساني، واتفقا على أنه من الضروري التوصل لحل سياسي للصراع في نهاية المطاف لتلبية حاجات الشعب اليمني.

وقالت المتحدثة باسم البيت الأبيض سارة ساندرز لوكالة الأنباء الألمانية إن المحادثات كانت «فرصة لتحقيق تقدم حول عدد من القضايا».

وأضافت أن ترمب وولي العهد بحثا أيضا القضايا ذات الصلة بمجلس التعاون الخليجي، وكذلك مستجدات الأوضاع في سوريا.

وخلال زيارة ولي العهد رفض مجلس الشيوخ الأمريكي محاولة لحمل ترمب على إنهاء الدعم الأمريكي للعمليات العسكرية السعودية في حرب اليمن، وذلك في تصويت بـ55 صوتا مقابل 44.

وفي الحرب باليمن، تدعم واشنطن تحالفا تقوده السعودية ضد الحوثيين المدعومين من إيران. وساعدت الولايات المتحدة السعودية عن طريق مدها بمعلومات استخباراتية عسكرية فضلا عن الأسلحة وإعادة تزويد الطائرات بالوقود جوا.

وتعد زيارة الأمير محمد بن سلمان للولايات المتحدة الثانية له منذ تولي ترمب الرئاسة والأولى له منذ أن أصبح وليا للعهد.