غريفيث ينطلق من الرياض لحل النزاع اليمني

الثلاثاء - 20 مارس 2018

Tue - 20 Mar 2018

يلف الغموض مشهد مسار المشاورات المتعثرة بين الحكومة الشرعية وميليشيات ﺍﻟﺤﻮﺛﻲ الانقلابية برعاية الأمم المتحدة، عقب تعنت جماعة الحوثي لبوادر السلام وتنفيذ مقررات الأمم المتحدة وقرار مجلس الأمن الدولي 2216، وتتجه الأنظار إلى جولة المبعوث الأممي الجديد لليمن مارتن جريفيت الذي سيجري مشاورات مع أطراف النزاع اليمني هي الأولى منذ تعيينه في المنصب الشهر الماضي، خلفا للدبلوماسي الموريتاني إسماعيل ولد الشيخ أحمد. ويلتقي المبعوث الأممي مارتن غريفيث في الرياض الرئيس عبدربه منصور هادي وكبار مسؤولي الحكومة الشرعية، قبيل انتقاله إلى مسقط وصنعاء . ورحب نائب رئيس الوزراء ووزير الخارجية، عبدالملك المخلافي، بغريفيث وببيانه الذي أصدره من عمان في مستهل عمله، وكان المبعوث الأممي قد أشار في بيانه، مساء الاثنين، إلى أنه يتطلع إلى العمل مع الحكومة اليمنية والانخراط مع جميع أصحاب المصلحة من دون استثناء، كما وعد بتسيير عملية سياسية شاملة للحل.

وفي صنعاء أفادت مصادر بأن وفدا من الدبلوماسيين الأوروبيين يوجدون في العاصمة صنعاء بعد وصولهم أمس الأول، وذلك بعد التنسيق مع الحكومة الشرعية ومنحهم تأشيرة دخول، وذكرت المصادر أن الزيارة تهدف إلى الضغط على الانقلابيين للقبول بمتطلبات عملية السلام والتعاون مع المبعوث الدولي الجديد وعدم إعاقة الأعمال الإنسانية وجهود الإغاثة، إضافة إلى الاتفاق على إطلاق سراح عدد من المعتقلين من حاملي الجنسيات الأوروبية كانت قد صدرت بحق بعضهم أحكام بالإعدام.

من جهة أخرى أكد وزير حقوق الإنسان محمد عسكر أن الجرائم والانتهاكات التي ارتكبتها ميليشيات الحوثي الإيرانية بحق المدنيين بلغت 13389 قتيلا، بينهم 1353طفلا، و842 امرأة ، فيما بلغ عدد المصابين 27452، وبلغ قتلى زراعة الألغام 439، وعدد المصابين بها 1377 بينهم أطفال ونساء خلال الفترة من سبتمبر 2014 م وحتى فبراير المنصرم 2018 م. وقال عسكر في الندوة التي نظمتها وزارة حقوق الإنسان بالتعاون مع بعثة اليمن الدائمة في جنيف على هامش انعقاد الدورة الـ37 لمجلس حقوق الإنسان بقصر الأمم بجنيف، بعنوان (صناعة السلام من منظور حقوق الإنسان)»إن الميليشيات الحوثية دمرت البنية التحتية والممتلكات الخاصة والعامة وفجرت المنازل ودور العبادة، وانتهكت الطفولة من خلال التجنيد الإجباري والقتل والتشويه وحرمانهم من التعليم والصحة»..مشيرا إلى أن معدلات التجنيد للأطفال في صفوف الميليشيات ارتفعت عشرة أضعاف عما كانت عليه في عام 2016م.

ميدانيا دمر الجيش الوطني اليمني تجمعات للميليشيات الحوثية الانقلابية بمنطقتي عنس وقهبان بجبهة الأشروح غرب محافظة تعز اليمنية.

كما استهدف الجيش الوطني اليمني تجمعات للميليشيات الانقلابية في جبل جردان ومواقع أخرى بمنطقة مقبنة، وأسفرت عن سقوط أكثر من 10 من عناصر الميليشيات الانقلابية بين قتيل وجريح.

ضحايا ميليشيات الحوثي من سبتمبر 2014 وحتى فبراير 2018

13389 قتيلا

1353 طفلا

842 امرأة

439 بسبب الألغام.