إيراني أوروبي يعيد هيكلة الميليشيات الحوثية
الاحد - 18 مارس 2018
Sun - 18 Mar 2018
كشف جهاز الاستخبارات العسكري اليمني عن مساعدة خبير إيراني يحمل جنسية أوروبية لميليشيات الحوثي الانقلابية على وضع خطط عسكرية تحافظ على جبهاتها من الانهيار خاصة في محافظة صعدة.
وقال مصدر استخباري لموقع 26 سبتمبر التابع لوزارة الدفاع اليمنية، إن الخبير الإيراني قدم خطة تتضمن إعادة هيكلة الميليشيات على الأرض وإعادة ترتيب تموضعها.
وأضاف أن الميليشيات الحوثية بدأت بالفعل في تشكيل خمسة مجاميع متحركة انتقتهم من عناصرها من مختلف جبهات القتال.
هذا وكثفت ميليشيات الحوثي من الدورات العقدية والطائفية في محافظات صنعاء والحديدة وإب وريمة، وسخرت الإمكانات المادية وقوة السلاح لإخضاع أطفال وطلبة مدارس وضباط ومديري عموم وموظفين حكوميين، ومواطنين وسجناء لدورات طائفية.
وحذر علماء اليمن من هذه النوعية من الدورات التي وصفوها بالخطيرة، وتستهدف هوية الشعب اليمني وعقيدته، وأن الحرب الفكرية أشد وأبقى أثرا من العسكرية، وأن التغييرات الكبرى التي شهدها العالم إنما كانت ثمارا للتغييرات الفكرية.
وتتضمن الدورات الحوثية دروسا مكثفة من ملازم زعيم الجماعة الصريع حسين الحوثي، ومفاهيم تتوافق مع النهج الإيراني في العقيدة والمذهب.
لا تقسيم لشبوة
إلى ذلك أكد وزير الإدارة المحلية رئيس اللجنة العليا للإغاثة عبدالرقيب فتح أن قرار الرئيس عبدربه منصور هادي بتشكيل محور بيحان العسكري، هو قرار عسكري مرتبط بمتطلبات سير المعارك مع القوى الانقلابية وليس له علاقة بالتقسيم الإداري بمحافظة شبوة.
وأوضح لوكالة الأنباء اليمنية (سبأ) أن قانون السلطة المحلية حدد ضوابط وشروط تكوينات المحافظات والمديريات التابعة لها، وأن فصل أي مديرية أو ضمها لأي محافظة أخرى له شروط وإجراءات تتبع.
وأعرب عن أسفه لانجرار الكثير من الصحفيين والنشطاء وراء إشاعات تقسيم محافظة شبوة، داعيا إياهم للاطلاع على قانون السلطة المحلية، وعدم الانجرار خلف الإشاعات.
وفي الجانب الإنساني نفذ مركز الملك سلمان للإغاثة والأعمال الإنسانية أمس حملة توزيع للمساعدات الغذائية لمديريتي الخوخة وحيس بمحافظة الحديدة ضمن خطة العمليات الإنسانية الشاملة في اليمن، وتسعى الحملة لإيصال 22 ألف سلة غذائية للتخفيف من المعاناة المعيشية في المديريتين، حيث تم تخصيص 11 ألف سلة غذائية للأسر في مديرية الخوخة و11 ألف سلة لمديرية حيس.
وقال مصدر استخباري لموقع 26 سبتمبر التابع لوزارة الدفاع اليمنية، إن الخبير الإيراني قدم خطة تتضمن إعادة هيكلة الميليشيات على الأرض وإعادة ترتيب تموضعها.
وأضاف أن الميليشيات الحوثية بدأت بالفعل في تشكيل خمسة مجاميع متحركة انتقتهم من عناصرها من مختلف جبهات القتال.
هذا وكثفت ميليشيات الحوثي من الدورات العقدية والطائفية في محافظات صنعاء والحديدة وإب وريمة، وسخرت الإمكانات المادية وقوة السلاح لإخضاع أطفال وطلبة مدارس وضباط ومديري عموم وموظفين حكوميين، ومواطنين وسجناء لدورات طائفية.
وحذر علماء اليمن من هذه النوعية من الدورات التي وصفوها بالخطيرة، وتستهدف هوية الشعب اليمني وعقيدته، وأن الحرب الفكرية أشد وأبقى أثرا من العسكرية، وأن التغييرات الكبرى التي شهدها العالم إنما كانت ثمارا للتغييرات الفكرية.
وتتضمن الدورات الحوثية دروسا مكثفة من ملازم زعيم الجماعة الصريع حسين الحوثي، ومفاهيم تتوافق مع النهج الإيراني في العقيدة والمذهب.
لا تقسيم لشبوة
إلى ذلك أكد وزير الإدارة المحلية رئيس اللجنة العليا للإغاثة عبدالرقيب فتح أن قرار الرئيس عبدربه منصور هادي بتشكيل محور بيحان العسكري، هو قرار عسكري مرتبط بمتطلبات سير المعارك مع القوى الانقلابية وليس له علاقة بالتقسيم الإداري بمحافظة شبوة.
وأوضح لوكالة الأنباء اليمنية (سبأ) أن قانون السلطة المحلية حدد ضوابط وشروط تكوينات المحافظات والمديريات التابعة لها، وأن فصل أي مديرية أو ضمها لأي محافظة أخرى له شروط وإجراءات تتبع.
وأعرب عن أسفه لانجرار الكثير من الصحفيين والنشطاء وراء إشاعات تقسيم محافظة شبوة، داعيا إياهم للاطلاع على قانون السلطة المحلية، وعدم الانجرار خلف الإشاعات.
وفي الجانب الإنساني نفذ مركز الملك سلمان للإغاثة والأعمال الإنسانية أمس حملة توزيع للمساعدات الغذائية لمديريتي الخوخة وحيس بمحافظة الحديدة ضمن خطة العمليات الإنسانية الشاملة في اليمن، وتسعى الحملة لإيصال 22 ألف سلة غذائية للتخفيف من المعاناة المعيشية في المديريتين، حيث تم تخصيص 11 ألف سلة غذائية للأسر في مديرية الخوخة و11 ألف سلة لمديرية حيس.
