الرئاسة الفلسطينية: أي حل سياسي دون دولة مستقلة عاصمتها القدس مصيره الفشل

أوضحت الرئاسة الفلسطينية أن أي حل سياسي لا يلبي حقوق الشعب الفلسطيني بإقامة دولة مستقلة عاصمتها القدس لن يمر، وسيكون مصيره الفشل.

وشدد الناطق باسم الرئاسة نبيل أبوردينة في بيان نشرته وكالة الأنباء الفلسطينية الرسمية (وفا) أمس على رفض أي مقترحات للسلام مع إسرائيل بإقامة دولة فلسطينية بحدود موقتة أو دويلة في قطاع غزة.

وقال إن قرار الرئيس الأمريكي دونالد ترمب الاعتراف بالقدس عاصمة لإسرائيل قبل ثلاثة أشهر وإجراءات إسرائيل في مدينة القدس لم تنجح في النيل من عزيمة الشعب الفلسطيني.

إلى ذلك، اتهمت كتائب القسام الجناح العسكري لحركة حماس أمس إسرائيل بممارسة التضليل بعد إعلانها اكتشاف نفق أرضي مع قطاع غزة.

وذكر الناطق باسم الكتائب أبوعبيدة على الموقع الرسمي للقسام أن إعلان العدو محاولة جديدة للتضليل وتسويق الوهم واستعراض القوة لتسجيل انتصارات وهمية أمام الجمهور الصهيوني وأمام العالم.

وأضاف أن النفق قديم وغير مستخدم، وتعرض للاستهداف سابقا بعد أن استخدمته الكتائب في عملية تفجير لموقع البرج الأحمر شرق رفح إبان معركة العصف المأكول في 2014.

يأتي ذلك بعد إعلان جيش الاحتلال في وقت سابق أمس إحباط محاول حماس لإعادة بناء نفق أرضي أقصى جنوب قطاع غزة لشن هجمات.

كما نددت حركة حماس بالتصعيد الإسرائيلي على قطاع غزة، وحملته المسؤولية على النتائج المترتبة على ذلك، وقال الناطق باسم الحركة فوزي برهوم في بيان إن الاحتلال واهم إن ظن أن التصعيد سوف يحقق أهدافه ويكسر إرادة الشعب الفلسطيني. ويتحمل العدو كل النتائج المترتبة على استمرار التصعيد والمساس بحياة الناس في قطاع غزة.

يأتي ذلك بعد توغل جيش الاحتلال الإسرائيلي على أطراف جنوب قطاع غزة أمس، بعد سلسلة غارات استهدفت الأطراف الشرقية للقطاع.

وذكرت مصادر فلسطينية أن آليات عسكرية للجيش توغلت شرق خان يونس وأجرت عمليات تجريف وتمشيط وسط إطلاق نار لم يسفر عن وقوع إصابات، سبقته سلسلة غارات لطائرات حربية إسرائيلية فجرا على أراض زراعية في مناطق مفتوحة شرق مدينة غزة، مما خلف أضرارا مادية كبيرة دون أن يبلغ عن وقوع إصابات.

وقال الجيش الإسرائيلي في بيان إن طائراته هاجمت أهدافا لحركة حماس في غزة «ردا على تفجير العبوات على الحدود الشمالية للقطاع» أمس الأول.