على ذمة الروس ترمب يخير إيران بين شروطه أو الحرب

السبت - 17 مارس 2018

Sat - 17 Mar 2018

u062au063au0631u064au062fu0629 u062au0631u0645u0628 u062du0648u0644 u0645u0627u0643u0627u0628u064a
تغريدة ترمب حول ماكابي
أبلغت روسيا طهران أن واشنطن وتل أبيب تخططان لمعركة كبيرة بعد سقوط الغوطة الشرقية، بحسب مصدر رفيع المستوى بالمجلس الأعلى للأمن القومي الإيراني.

وأشار إلى أن الرئيس الأمريكي دونالد ترمب سيخير إيران بين القبول بشروطه أو مواجهة هجوم عسكري أمريكي مباشر عليها، بعد نجاح الضربة في سوريا.

وقال المصدر لصحيفة الجريدة الكويتية أمس إن المحور المؤيد لنظام الرئيس بشار الأسد، والذي يضم موسكو وإيران وحزب الله اللبناني وميليشيات عراقية، بدأ بالفعل يستعد لهذه المعركة.

وأوضح أن الروس فتحوا جسرا جويا ونقلوا بطاريات لأحدث صواريخ الدفاع الجوي لديهم إلى قاعدة حميميم ودمشق، مؤكدا أنه جرى أمس الأول استكمال نصب هذه المنظومات، وطلب من إيران تأمين عدد أكبر من القوات البرية للعمليات في سوريا، وعودة عناصر حزب الله إلى لبنان لتحصين جبهتهم في جنوب بلادهم التي لن تكون بمنأى عن الضربة.

ولفت المصدر إلى أن نحو 10 آلاف مقاتل من حزب الله سحبوا من الجبهات السورية إلى لبنان الأسبوع الماضي، وجرى استبدالهم بمقاتلين عراقيين انتهوا من قتال داعش بالعراق.

وبحسب المصدر فإن الضربة المتوقعة على سوريا كانت أحد أسباب إقالة ترمب لوزير خارجيته ريكس تيلرسون الذي كان معارضا لها.

وقال رئيس غرفة العمليات في هيئة الأركان العامة للقوات المسلحة الروسية سيرجي رودسكوي إن الولايات المتحدة تحضر لتوجيه ضربات ضد أهداف حكومية سورية باستخدام الصواريخ المجنحة. وأضاف خلال مؤتمر صحفي عقدته وزارة الدفاع الروسية أمس أن واشنطن دربت مسلحين في سوريا لتنفيذ استفزازات باستخدام أسلحة كيميائية، وأن المسلحين لم يتوقفوا عن محاولاتهم الاستفزازية تلك، وهم موجودون جنوب البلاد وحصلوا على مواد كيميائية لتصنيع السلاح، تحت غطاء حمولات من المساعدات الإنسانية.

إلى ذلك، رحب ترمب بإقالة النائب السابق لمدير مكتب التحقيقات الاتحادي أندرو ماكابي، ووصف اليوم بأنه «يوم عظيم للديمقراطية».

وغرد على تويتر «أندرو مكابي أقيل.. إنه يوم عظيم للرجال والنساء الذين يعملون بجد في مكتب التحقيقات الاتحادي.. يوم عظيم للديمقراطية».

وأضاف «المنافق جيمس كومي كان رئيسه، وجعل مكابي يبدو كشخص تقي، كان يعرف كل شيء عن الأكاذيب والفساد الذي يحدث في أعلى مستويات مكتب التحقيقات الاتحادي».