4 دول خلف التهديد السيبراني العالمي

الجمعة - 16 مارس 2018

Fri - 16 Mar 2018

تزايدت العمليات السيبرانية التي ترعاها الدول والحكومات لخدمة التنمية الوطنية والأولويات الاستراتيجية لكل دولة، ويعد فيروس الفدية «رانسوم وير» سلالة جديدة من الهجمات العالمية بهدف صنع الفوضى الجيوسياسية.

وحدد مدير الاستخبارات الوطنية بالولايات المتحدة دان كوتس أربع دول رئيسة في التهديدات السيبرانية العالمية، هي روسيا والصين وإيران وكوريا الشمالية.

وتناول تقرير (مشهد التهديد السيبراني) الصادر عن مركز Accenture Security اتجاهات هذه التهديدات الصادرة عن الدول الأربع الرئيسة خلال النصف الأول من 2017، ويعتمد على جمع المعلومات وتحليلها والبحث باستخدام المواد الأولية والثانوية مفتوحة المصدر.

وشملت النتائج جوانب رئيسة في مجالات التجسس السيبراني والجريمة السيبرانية ذات الدوافع المالية والنضال البرمجي، ويهتم المركز بتقديم خدمات في معلومات التهديد السيبراني للمساعدة في حماية وتأمين البنى التحتية الأكثر أهمية في العالم.

1 روسيا

دمجت العمليات الروسية الهجينة بين الهجمات السيبرانية مع عمليات نفسية باستغلال الإعلام ووسائله وتأثير الجماعات في تفاقم الانشقاق الاجتماعي في الدول المستهدفة.

ويظهر ذلك في الهجوم على شبكة التلفزيون الفرنسي «تي في 5» في 2015 لإبراز التهديدات المتطرفة وتأجيج الشقاق بين بولندا وأوكرانيا.

2 الصين

انخفض استهداف عمليات التجسس السيبراني الصينية لمنظمات الولايات المتحدة بعد إصدار تقارير قاسية خلال 2013 التي وضحت تفاصيل تلك العمليات، إلا أن هذه العمليات بدأت تظهر مع توقع لعمليات متواترة مشابهة اجتاحت دفاعات عدد من المنظمات في النصف الأخير من العقد الماضي.

3 كوريا الشمالية

أصبحت العمليات السيبرانية في كوريا الشمالية شائعة في الوقت الذي تسعى فيه الدولة لاكتساب الشرعية من خلال العمليات البحرية والقدرات النووية، حيث أطلقت عددا من العمليات على مدى الأشهر الثمانية الماضية، التي تهدف لتسريب الملكية الفكرية الأجنبية، وسرقة الأموال من الحكومات الأجنبية، والتحقيق في نقاط ضعف البنية التحتية الأساسية للولايات المتحدة وأوروبا.

4 إيران

أكدت تقارير عالية الوضوح على مدى العام الماضي وجود أنشطة تهديدية إيرانية وحملات الكترونية متطورة ذات أهداف جريئة أو كبيرة أو مرتفعة القيمة، عادة ما تستهدف المرافق أو البنية التحتية الأساسية أو القطاعات المالية.

وضمت قائمة ضحايا الهجمات السيبرانية الإيرانية منظمات في قطاعات الطاقة والطيران والحكومة والمالية والتعليم.

وفي مارس 2016 نشرت تقارير حول تمكن ممثلين إيرانيين تابعين للحكومة من الوصول إلى البنية التحتية لسد باومان أفينيو، الذي يتحكم في الفيضانات بنيويورك، حيث ألقى مكتب التحقيقات الفيدرالي الأمريكي القبض على سبعة مواطنين إيرانيين، وشركتين إيرانيتين بتهمة تنفيذ الهجوم.