نبيل حاتم زارع

كيف سنكون قدوة.. تطبيقا

الجمعة - 16 مارس 2018

Fri - 16 Mar 2018

البرنامج الفعال (كيف نكون قدوة) أثبت نجاح فكرته منذ البدء حينما أعلن عنه سيدي صاحب السمو الملكي الأمير خالد الفيصل مستشار خادم الحرمين الشريفين أمير منطقة مكة المكرمة، حيث قوبل البرنامج باستجابة اجتماعية قبل الرسمية، وتسارع الجميع لتقديم الأفكار والمقترحات البناءة التي نال من خلالها عدد من الأفراد والجهات جوائز تقديرية لتميز أطروحاتهم وأفكارهم، علاوة على ورش العمل التي كانت تقام وازدانت شرفا بحضور سمو سيدي، والتي كانت مشاركات متنوعة ومختلفة من خلال الكوادر الوطنية المساهمة فيها، والتي أثمرت عن مخرجات جميلة، كل تلك المعطيات تثبت أن فكرة البرنامج جاءت مواكبة لرغبات المجتمع واستعداده لتقديم كل ما هو مميز من أجل وطننا وتقدمه واستمرارية نموه بمختلف القطاعات.

لذلك أتمنى من جميع الجهات أن تتميز في التنافس على تبني البرنامج من خلال تقديم أفضل الخدمات وتصبح بالفعل (قدوة) لكل جهة وتحظى بإشادة الجميع، فالبعض من خلال أحاديثه المتذمرة من سوء الخدمات لبعض المرافق تجده يشيد بسهولة وتيسير الإجراءات في دول أخرى مجاورة، ويصف أن المعاملة لا تأخذ من الوقت سوى دقائق هناك، بل ويردد بعبارة (لماذا لا نقتدي بهم؟) وأنا من خلال مقالي المتواضع أقول: ها نحن الآن بين أيدينا برنامج (كيف نكون قدوة)، ومن منطلق مسؤوليتنا كمواطنين تجاه وطننا لا بد أن نكون قدوة في تعاملاتنا الإدارية والإنسانية بكل مفاهيمها، لأن هذا الوطن لن يبرز صورته الذهنية إلا نحن أبناؤه.