الغوطة الشرقية تشهد أكبر نزوح جماعي منذ 2013

الخميس - 15 مارس 2018

Thu - 15 Mar 2018

تصاعدت أعداد المدنيين الخارجين من الغوطة الشرقية، طبقا لبيان المرصد السوري لحقوق الإنسان الذي أفاد بخروج 12500 شخص منها بواسطة السيارات والحافلات الصغيرة والشاحنات عبر ممر حمورية.

ووصف هذه العملية بأكبر نزوح جماعي تشهده الغوطة الشرقية منذ حصارها في 2013 من قبل قوات النظام وحلفائها، مؤكدا أن عناصر فيلق الرحمن انسحبوا من منطقة الممر إلى داخل مدينة حمورية. وكانت قافلة تحمل مساعدات إنسانية دخلت إلى الجيب الخاضع لسيطرة جيش الإسلام في غوطة دمشق الشرقية.

وقال المرصد إن القافلة تضم نحو 25 شاحنة تحمل على متنها مساعدات غذائية وإنسانية، وهي القافلة الثانية التي تصل إلى مدينة دوما ومناطق سيطرة جيش الإسلام خلال أسبوع.

إلى ذلك، أكدت اللجنة الدولية للتحقيق في سوريا أن النظام السوري والميليشيات التابعة له إستخدمت العنف الجنسي والإغتصاب بشكل منهجي منذ بدء الإنتفاضة في 2011 سلاح حرب، لترويع الناس ومعاقبتهم وإذلالهم.

وأكدت اللجنة في تقرير أصدرته أمس، أن هذه الممارسات تمثل جريمة حرب وجريمة ضد الإنسانية، مشيرة إلى أنها ترتكب في سوريا ضد النساء والرجال والأطفال على حد سواء، في المعتقلات خلال العمليات البرية ومداهمات المنازل لإعتقال المعارضين والمتظاهرين.

وطالب التقرير النظام السوري بالتوقف عن استغلال سلطاته في ارتكاب جرائم جنسية ، كما طالب من مجلس الأمن تحويل الملف السوري للمحكمة الجنائية الدولية.

وطالبت اللجنة بالوقف الفوري لارتكاب جرائم العنف الجنسي في سوريا وإعادة تأهيل وادماج ضحاياه، وكذلك الوقف الفوري للاحتجاز التعسفي وغير القانوني، داعية للتحقيق مع مرتكبي تلك الانتهاكات.

التقرير وثق

  • تعرض عدد من النساء للاغتصاب الجماعي في 20 فرعا للاستخبارات

  • تعرض عدد من الرجال لتشويه أعضائهم التناسلية في 15 فرعا للاستخبارات العسكرية

  • استخدم النظام السوري العنف الجنسي لاستخلاص الاعترافات من المعتقلين أو العقاب

  • ارتكاب تنظيم داعش جرائم عنف جنسي