يا أبناء مكة.. الوحدة ناديكم
الخميس - 15 مارس 2018
Thu - 15 Mar 2018
رغم النتائج الجيدة التي حققها الفريق الأول لكرة القدم بنادي الوحدة منذ انطلاق دوري الأمير محمد بن سلمان لأندية الدرجة الأولى، والتي ستؤهله بإذن الله للصعود لدوري المحترفين السعودي، ما زال النادي يعاني الكثير من المشاكل ولا نقول الصراعات، فمن خلال الخطوات التي قام بها رئيس النادي الحالي السفير محمد أحمد طيب، أمكن القضاء على نسبة كبيرة من تلك الصراعات، واستطاع بحنكته الإدارية جمع أقطاب الوحدة من رؤساء وأعضاء مجالس إدارة سابقين وأعضاء شرف وجمهور تحت شعار واحد هو (الوحدة نادي الجميع).
لكن السفير الطيب رغم ما قام ويقوم به من جولات واتصالات ولقاءات لجمع محبي الوحدة ودعوتهم لدعم النادي، ما زال يواجه الأزمات المالية وحيدا، ولا يكاد ينهي أزمة حتى تظهر أزمة أخرى.
وللخروج من هذه الأزمات كانت خطواته بالعمل على جميع الجبهات، فكان لقاؤه بعمد الأحياء بمكة المكرمة، ويومها لم يطلب دعما ماليا، لكنه طالبهم بإيصال صوت النادي لكافة أفراد المجتمع المكي لمساندة ناديهم والوقوف إلى جانبه سواء بالدعم المادي أو الجماهيري والمعنوي.
واستضاف نادي الوحدة رئيس وأعضاء مجلس إدارة الغرفة التجارية الصناعية بمكة المكرمة، بحضور رئيس هيئة أعضاء الشرف السابق أجواد الفاسي، ورئيس الاتحاد العربي لألعاب القوى سليمان الزايدي، والرئيس السابق للنادي عبدالمعطى كعكي، وخلال اللقاء طالب رئيس النادي السفير محمد طيب، رئيس الغرفة بتفعيل مقترح مستشار خادم الحرمين الشريفين أمير منطقة مكة المكرمة خالد الفيصل، وأن يساهم أهل مكة بالتبرع للنادي بمبلغ 100 ريال سنويا، عارضا الفرص الاستثمارية.
وأكد رئيس الغرفة هشام كعكي حينها وقوف الغرفة إلى جانب النادي، موضحا أنه سيعمل على عرض الفرص الاستثمارية المتاحة على التجار، بجانب العمل على وضع خطة لدعم النادي ومختلف ألعابه.
ورغم مضي فترة على هذين الاجتماعين لم ينل النادي ما كان يتوقعه الكثيرون، سواء كان من عمد الأحياء أو تجار مكة المكرمة وصناعها.
فكيف يمكن للنادي مواصلة مسيرته في المنافسة والصعود لمصاف دوري المحترفين وهو يعاني من أزمات مالية لا نهاية لها.
وقد تكون كلمة الشيخ أجواد الفاسي أكثر صراحة من غيره، فقد أوضح بأن «مشكلة الوحدة ليست مالية، بل في عدم حب الوحداويين لبعضهم، فبعضهم همهم الهدم».
وإن كان رئيس النادي الأسبق عبدالمعطي كعكي قد «حذر من التغيير القادم للرياضة السعودية، وطالب الإدارة بأن تفكر في مرحلة ما بعد الصعود»، فأقول إن الإدارة ليست وحدها من يفكر إذ ينبغي على محبي الوحدة الصادقين في أفعالهم قبل أقوالهم العمل على التفكير للغد، والمجتمع المكي اليوم مطالب بالوقوف إلى جانب ناديهم أكثر من أي وقت مضى، فنهوض النادي لن يكون إلا بسواعدهم ودعمهم له، فخطوط التواصل مع الجميع موجودة اليوم، أكثر من أي وقت مضى، ولا يبقى سوى التحرك الفعلي لمحبي النادي صوب ناديهم.
[email protected]
لكن السفير الطيب رغم ما قام ويقوم به من جولات واتصالات ولقاءات لجمع محبي الوحدة ودعوتهم لدعم النادي، ما زال يواجه الأزمات المالية وحيدا، ولا يكاد ينهي أزمة حتى تظهر أزمة أخرى.
وللخروج من هذه الأزمات كانت خطواته بالعمل على جميع الجبهات، فكان لقاؤه بعمد الأحياء بمكة المكرمة، ويومها لم يطلب دعما ماليا، لكنه طالبهم بإيصال صوت النادي لكافة أفراد المجتمع المكي لمساندة ناديهم والوقوف إلى جانبه سواء بالدعم المادي أو الجماهيري والمعنوي.
واستضاف نادي الوحدة رئيس وأعضاء مجلس إدارة الغرفة التجارية الصناعية بمكة المكرمة، بحضور رئيس هيئة أعضاء الشرف السابق أجواد الفاسي، ورئيس الاتحاد العربي لألعاب القوى سليمان الزايدي، والرئيس السابق للنادي عبدالمعطى كعكي، وخلال اللقاء طالب رئيس النادي السفير محمد طيب، رئيس الغرفة بتفعيل مقترح مستشار خادم الحرمين الشريفين أمير منطقة مكة المكرمة خالد الفيصل، وأن يساهم أهل مكة بالتبرع للنادي بمبلغ 100 ريال سنويا، عارضا الفرص الاستثمارية.
وأكد رئيس الغرفة هشام كعكي حينها وقوف الغرفة إلى جانب النادي، موضحا أنه سيعمل على عرض الفرص الاستثمارية المتاحة على التجار، بجانب العمل على وضع خطة لدعم النادي ومختلف ألعابه.
ورغم مضي فترة على هذين الاجتماعين لم ينل النادي ما كان يتوقعه الكثيرون، سواء كان من عمد الأحياء أو تجار مكة المكرمة وصناعها.
فكيف يمكن للنادي مواصلة مسيرته في المنافسة والصعود لمصاف دوري المحترفين وهو يعاني من أزمات مالية لا نهاية لها.
وقد تكون كلمة الشيخ أجواد الفاسي أكثر صراحة من غيره، فقد أوضح بأن «مشكلة الوحدة ليست مالية، بل في عدم حب الوحداويين لبعضهم، فبعضهم همهم الهدم».
وإن كان رئيس النادي الأسبق عبدالمعطي كعكي قد «حذر من التغيير القادم للرياضة السعودية، وطالب الإدارة بأن تفكر في مرحلة ما بعد الصعود»، فأقول إن الإدارة ليست وحدها من يفكر إذ ينبغي على محبي الوحدة الصادقين في أفعالهم قبل أقوالهم العمل على التفكير للغد، والمجتمع المكي اليوم مطالب بالوقوف إلى جانب ناديهم أكثر من أي وقت مضى، فنهوض النادي لن يكون إلا بسواعدهم ودعمهم له، فخطوط التواصل مع الجميع موجودة اليوم، أكثر من أي وقت مضى، ولا يبقى سوى التحرك الفعلي لمحبي النادي صوب ناديهم.
[email protected]
