نووي إيران في الرياض اليوم

عقد خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز، أمس في الرياض، جلسة مباحثات رسمية مع رئيس وزراء جمهورية باكستان الإسلامية محمد نواز شريف، جرى خلالها التأكيد

عقد خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز، أمس في الرياض، جلسة مباحثات رسمية مع رئيس وزراء جمهورية باكستان الإسلامية محمد نواز شريف، جرى خلالها التأكيد

الأربعاء - 04 مارس 2015

Wed - 04 Mar 2015



خادم الحرمين ونواز شريف يؤكدان تعزيز التعاون السعودي - الباكستاني



واس، الوكالات - العواصم

عقد خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز، أمس في الرياض، جلسة مباحثات رسمية مع رئيس وزراء جمهورية باكستان الإسلامية محمد نواز شريف، جرى خلالها التأكيد على عمق العلاقات الثنائية الوثيقة بين البلدين الشقيقين، وأهمية مواصلة تعزيز آفاق التعاون المشترك في مختلف المجالات، وبحث مستجدات الأحداث على الساحتين الإقليمية والدولية.

حضر جلسة المباحثات، وزير الخارجية الأمير سعود الفيصل، وولي العهد نائب رئيس مجلس الوزراء الأمير مقرن بن عبدالعزيز، وأمير منطقة الرياض فيصل بن بندر، ووزير الحرس الوطني الأمير متعب بن عبدالله، وولي ولي العهد النائب الثاني لرئيس مجلس الوزراء وزير الداخلية الأمير محمد بن نايف، ووزير الدفاع رئيس الديوان الملكي المستشار الخاص لخادم الحرمين الشريفين الأمير محمد بن سلمان، ووزير الدولة عضو مجلس الوزراء الدكتور مساعد العيبان، ووزير المالية الدكتور إبراهيم العساف، ووزير الدولة عضو مجلس الوزراء الدكتور سعد الجبري، ووزير الثقافة والإعلام الدكتور عادل الطريفي، والقائم بالأعمال في السفارة السعودية في إسلام آباد جاسم الخالدي.

كما حضرها من الجانب الباكستاني، وزير المالية محمد إسحاق دار، وكبير وزراء البنجاب محمد شهباز شريف، ونجل رئيس الوزراء حسين محمد نواز، والمساعد الخاص لرئيس الوزراء عرفان صديقي، ووزير الدولة للشؤون الخارجية طارق فاطمي، وسكرتير رئيس الوزراء فؤاد حسن فؤاد، وسفير باكستان لدى المملكة منظور الحق.

مأدبة غداء

وأقام خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز، في قصره بالرياض أمس، مأدبة غداء تكريما لرئيس وزراء جمهورية باكستان الإسلامية محمد نواز شريف.

وقبيل المأدبة صافح رئيس وزراء باكستان الأمراء والوزراء وكبار المسؤولين.

الوصول والاستقبال

وكان خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز، في مقدمة مستقبلي رئيس وزراء جمهورية باكستان الإسلامية محمد نواز شريف، لدى وصوله أمس مطار الملك خالد الدولي في الرياض.

كما كان في استقباله، ولي العهد نائب رئيس مجلس الوزراء الأمير مقرن بن عبدالعزيز، وأمير منطقة الرياض فيصل بن بندر، وولي ولي العهد النائب الثاني لرئيس مجلس الوزراء وزير الداخلية الأمير محمد بن نايف، ورئيس المراسم الملكية محمد الطبيشي، وأمين منطقة الرياض المهندس إبراهيم السلطان، والقائم بالأعمال في سفارة المملكة لدى باكستان جاسم الخالدي، وسفير باكستان لدى المملكة منظور الحق.

المغادرة إلى جدة

إلى ذلك، غادر رئيس وزراء جمهورية باكستان الإسلامية محمد نواز شريف الرياض، أمس، متوجها إلى جدة.

وكان خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز، قد ودعه لدى مغادرته قصر خادم الحرمين الشريفين.

كما كان في وداعه بمطار الملك خالد الدولي، ولي العهد نائب رئيس مجلس الوزراء الأمير مقرن بن عبدالعزيز، وأمير منطقة الرياض فيصل بن بندر، والمستشار في ديوان ولي العهد الأمير منصور بن مقرن، ونائب رئيس المراسم الملكية خالد العباد، والقائم بالأعمال في سفارة المملكة لدى باكستان جاسم الخالدي، ونائب سفير باكستان لدى المملكة خيام أكبر وعدد من المسؤولين من مدنيين وعسكريين وأعضاء السفارة الباكستانية في الرياض.

شريف: علاقة السعودية وباكستان تاريخية

أكد رئيس وزراء جمهورية باكستان الإسلامية نواز شريف، أن باكستان ترتبط بعلاقات تاريخية وثيقة مع المملكة العربية السعودية.

وأوضح شريف أن علاقات بلاده مع المملكة تستند على أواصر القيم الدينية المشتركة، وأن باكستان تولي اهتماما بالغا لتلك العلاقات الأخوية، مضيفا أن خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز يحظى بحب واحترام خاص في قلوب الشعب الباكستاني.

نووي إيران واليمن يتصدران مباحثات كيري في الرياض

تتصدر المفاوضات النووية بين الولايات المتحدة وإيران، والأوضاع في اليمن أجندة مباحثات وزير الخارجية الأمريكي جون كيري في الرياض اليوم. وسيلتقي كيري في الرياض خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز، يليه لقاء مع وزراء خارجية دول الخليج العربية الست، للتخفيف من حدة المخاوف الخليجية بشأن التوصل إلى اتفاق نووي مع إيران ومناقشة سبل تهدئة الوضع في اليمن.

وقال مسؤولون أمريكيون إن كيري سيقوم بطمأنة الخليجيين بأن أي اتفاق مع طهران لا يعني رضا الولايات المتحدة عن مسائل أمنية أوسع نطاقا، وأن الوضع في اليمن، سيكون محل اهتمام كبير خلال المباحثات، حيث يكرر كيري دعم الولايات المتحدة لعملية الانتقال السياسي.

وكانت الولايات المتحدة وإيران تجاهلتا أمس تحذيرات رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو من إبرام اتفاق حول البرنامج النووي، واستأنفتا اليوم الثالث من المفاوضات بسويسرا في محاولة للتوصل إلى إطار تسوية في غضون أسابيع.

وعاد كيري ونظيره الإيراني محمد جواد ظريف أمس لطاولة المفاوضات في فندق كبير في مونترو على ضفة بحيرة ليمان في سويسرا واجتمعا لمدة ساعتين صباحا، مع اقتراب مهلة 31 مارس المحددة للتوصل لاتفاق بين إيران والقوى الكبرى.

وكان نتنياهو دعا في خطاب حاد أمام الكونجرس الأمريكي في واشنطن أمس الأول، الإدارة الأمريكية لوقف المحادثات، محذرا من أنها “لن تمنع إيران من امتلاك القنبلة الذرية، وإنما تمهد طريقها” أمام ذلك. شدد على أن الاتفاق المطروح سيترك قدرات إيران النووية على حالها وسيطلق “سباق تسلح نووي في الشرق الأوسط”.

وأكد نتنياهو عقب وصوله تل أبيب أمس أنه قدم بديلا عمليا للاتفاق النووي الدولي يطيل من جانب المدة التي تستغرقها إيران لتمتلك سلاحا نوويا بسنوات إذا قررت انتهاك الاتفاق، وذلك من خلال فرض عقوبات أشد”.

وبعد أن استنكرت طهران خطاب نتنياهو، أكدت المتحدثة باسم الخارجية الإيرانية مرضية أفخم أمس، أن الاتفاق النووي الذي يجري التفاوض من أجل التوصل إليه سيكون على مرحلة واحدة وسيشمل جميع القضايا بما فيها تخصيب اليورانيوم ونشاط المواقع والتنمية والعقوبات”. وأوضحت أفخم أن الجانبين سيناقشان أيضا القضايا الفنية والقانونية بجانب المواضيع السياسية.

لكن التقارب المتزايد بين الولايات المتحدة وإيران لا يثير قلق إسرائيل فقط وإنما حلفاء واشنطن في الخليج الذين يخشون محاولات إيران توسيع نفوذها في الشرق الأوسط.

وبحسب وسائل إعلام إيرانية، فإن الجنرال قاسم سليماني، قائد “فيلق القدس” بالحرس الثوري، موجود في محافظة صلاح الدين وعاصمتها تكريت لتنسيق الهجوم الذي تشنه القوات العراقية.

لكن مسؤولين أمريكيين يؤكدون أنه حتى إذا تم التوصل لاتفاق مع إيران فهذا لا يعني غض الطرف عن أنشطتها.

وأعلن مسؤول بالخارجية الأمريكية أن الولايات المتحدة ستواصل “التصدي بحزم” لأي محاولة من إيران لتوسيع نفوذها في منطقة الشرق الأوسط حتى وإن تم التوصل إلى اتفاق حول الملف النووي. وأضاف “بمعزل عما سيحصل في الملف النووي، سنواصل التصدي بحزم لتوسع إيران في المنطقة ولعدائية إيران في المنطقة”.

  “دور إيران في الهجوم الذي تشنه القوات العراقية لاستعادة تكريت من داعش يمكن أن يكون إيجابيا”.

الجنرال مارتن ديمبسي رئيس أركان الجيوش الأمريكية

  “نتنياهو لم يقدم بديلا قابلا للتطبيق. لكن إذا نجحنا فسيكون ذلك أفضل اتفاق ممكن مع إيران لمنعها من امتلاك سلاح نووي”.

باراك أوباما - الرئيس الأمريكي