قطان: السعودية تؤكد أن القدس المحتلة عاصمة أبدية لدولة فلسطين

الأربعاء - 07 مارس 2018

Wed - 07 Mar 2018

أكد وزير الدولة لشؤون الدول الأفريقية أحمد قطان أن المملكة تؤمن بأن المنطقة تمر بواحدة من أخطر مراحل تاريخها الحديث، تتطلب مواجهة من نوع خاص تليق بحجم المخاطر والتحديات التي باتت لا تكتفي بتهديد استقرار الدول فقط ولكنها تهدد وحدتها وبقاءها.

وقال في كلمته خلال الجلسة الافتتاحية لمجلس جامعة الدول العربية على المستوى الوزاري في دورته العادية الـ14، إن القضية الفلسطينية تأتي في أولوية اهتمامات المملكة ومحورا رئيسيا في مناقشات قياداته للوضع العربي داخليا وخارجيا، ولا تحتاج المملكة استعراض ما بذلته من جهود حثيثة في هذا الشأن، وما تزال تبذله بالتعاون مع أشقائها في سبيل الوصول لحل عادل وشامل يحفظ للفلسطينيين حقوقهم التاريخية.

وأشار إلى أنه في الوقت الذي تمسكنا فيه بالمبادرة العربية على مدار السنوات الماضية واعتبرناها برهانا لا يقبل الشك في نوايانا وآمالنا في العيش بسلام مع الآخر وترحيب المجتمع الدولي بها بقيت الأمور لا تراوح مكانها في ظل الموقف الإسرائيلي المقوض لأي فكرة أو مبادرة من شأنها تحقيق طموحات الشعب الفلسطيني في استرداد الحقوق المشروعة.

وزاد بقوله تود المملكة في هذا الظرف التأكيد على موقفها الثابت فيما يتعلق بالقدس المحتلة عاصمة أبدية لدولة فلسطين، وستبقى قيادة وحكومة وشعبا كما كانت دائما تعد القضية الفلسطينية قضية العرب الأولى والتاريخية وعلى استعداد دائم لبذل كل الجهود الممكنة والتواصل مع جميع أطراف المجتمع الدولي لحل هذه القضية.

وبشأن الأزمة السورية قال: لا يزال المجتمع الدولي عاجزا عن اتخاذ القرارات الحاسمة لإنقاذ الشعب وتخفيف معاناته«ونحن في المملكة نرى بأنه لا سبيل لإنهاء هذه الأزمة إلا من خلال حل سياسي يقوم على إعلان جنيف 1 وقرار مجلس الأمن 2254».

وأشار إلى أن دول التحالف العربي تبذل كل الجهود لتحقيق الأمن والاستقرار في اليمن الشقيق تحت القيادة الشرعية ليتمكن من تجاوز أزمته ويستعيد مسيرته نحو البناء والتنمية وتحقيق الحل السلمي بناء على المبادرة الخليجية وآلياتها التنفيذية ومخرجات الحوار الوطني.وأفاد بأن دول التحالف العربي أكدت أن حربها موجهة أولا وأخيرا إلى الميليشيات الحوثية الانقلابية، وأن الشعب اليمني سيبقى دوما محل رعاية واهتمام.

بدوره، عبر الأمين العام لجامعة الدول العربية أحمد أبوالغيط عن تطلعه أن تعطي القمة العربية المقبلة التي ستستضيفها الرياض دفعة قوية للعمل العربي المشترك على الصعد السياسية والاقتصادية والاجتماعية كافة.

الأكثر قراءة