الجيش السوري يخنق الغوطة بغاز الكلور
الثلاثاء - 06 مارس 2018
Tue - 06 Mar 2018
قال المحققون الأمميون بشأن حقوق الإنسان في سوريا في أحدث تقرير إن حصار الغوطة الشرقية شهد ارتكاب القوات الحكومية جرائم عدة، شملت التجويع كوسيلة حرب واستخدام الأسلحة الكيماوية.
وقالت لجنة التحقيق بشأن سوريا «حصار الغوطة الشرقية، الذي يدخل عامه الخامس، شهد تزايد استخدام وسائل وأساليب ماكرة للحرب، مما أدى إلى أسوأ الحالات الموثقة لسوء التغذية على مدار الصراع السوري».
من جهته نفى المتحدث باسم ما يطلق عليه اسم «فيلق الرحمن» وائل علوان تلقي فصيله أو أي من فصائل المعارضة المسلحة الموجودة بالغوطة الشرقية أي عروض روسية للخروج الآمن من المنطقة، وأكد أنهم ماضون في «الدفاع عن الغوطة حتى آخر قطرة دم».
وقال علوان «لم يعرض الروس علينا شيئا. وبالأساس لا يوجد تواصل بيننا وبينهم لا بشكل مباشر ولا غير مباشر».
وشدد «نحن نرفض محاولات روسيا فرض عمليات تهجير قسري على كل من الثوار والمدنيين بالغوطة. هذا مخالف لقرار مجلس الأمن الذي اتخذ بالإجماع».
وأضاف المتحدث «كل ما يطرحونه يذكرونه فقط عبر الإعلام، إذ لا يوجد أي تواصل معنا».
واستدرك «لا نعرف ما هي تفاصيل هذا العرض أو بنوده والجهة التي يقترحون خروجنا إليها».
في شأن متصل أفاد المرصد السوري لحقوق الإنسان، بارتفاع حصيلة الإصابات باختناقات بعد قصف جوي على الغوطة الشرقية إلى أكثر من 30 شخصا.
وأضاف المرصد السوري أمس أن أكثر من 30 حالة اختناق جديدة كانت في صفوف المدنيين، بينهم أطفال ونساء، جراء قصف جوي بصواريخ محملة بغاز الكلور السام لقوات النظام السوري على بلدة حمورية في الغوطة الشرقية.
وقالت لجنة التحقيق بشأن سوريا «حصار الغوطة الشرقية، الذي يدخل عامه الخامس، شهد تزايد استخدام وسائل وأساليب ماكرة للحرب، مما أدى إلى أسوأ الحالات الموثقة لسوء التغذية على مدار الصراع السوري».
من جهته نفى المتحدث باسم ما يطلق عليه اسم «فيلق الرحمن» وائل علوان تلقي فصيله أو أي من فصائل المعارضة المسلحة الموجودة بالغوطة الشرقية أي عروض روسية للخروج الآمن من المنطقة، وأكد أنهم ماضون في «الدفاع عن الغوطة حتى آخر قطرة دم».
وقال علوان «لم يعرض الروس علينا شيئا. وبالأساس لا يوجد تواصل بيننا وبينهم لا بشكل مباشر ولا غير مباشر».
وشدد «نحن نرفض محاولات روسيا فرض عمليات تهجير قسري على كل من الثوار والمدنيين بالغوطة. هذا مخالف لقرار مجلس الأمن الذي اتخذ بالإجماع».
وأضاف المتحدث «كل ما يطرحونه يذكرونه فقط عبر الإعلام، إذ لا يوجد أي تواصل معنا».
واستدرك «لا نعرف ما هي تفاصيل هذا العرض أو بنوده والجهة التي يقترحون خروجنا إليها».
في شأن متصل أفاد المرصد السوري لحقوق الإنسان، بارتفاع حصيلة الإصابات باختناقات بعد قصف جوي على الغوطة الشرقية إلى أكثر من 30 شخصا.
وأضاف المرصد السوري أمس أن أكثر من 30 حالة اختناق جديدة كانت في صفوف المدنيين، بينهم أطفال ونساء، جراء قصف جوي بصواريخ محملة بغاز الكلور السام لقوات النظام السوري على بلدة حمورية في الغوطة الشرقية.