الخارجية الفلسطينية تتهم ترمب بالإضرار بفرص السلام

الثلاثاء - 06 مارس 2018

Tue - 06 Mar 2018

هاجمت وزارة الشؤون الخارجية والمغتربين الفلسطينية أمس مواقف الرئيس الأمريكي دونالد ترمب، واتهمته بالإضرار بفرص تحقيق السلام في الشرق الأوسط.

وقال بيان صادر عن الوزارة إن إدارة ترمب «لم تستخلص العبر والدروس منذ قرارها المشؤوم الاعتراف بالقدس عاصمة لإسرائيل ونقل السفارة إليها، ولم تقرأ الإشارات الواضحة كافة التي تصلها من الدول، أو من الأمم المتحدة وقراراتها».

وأضاف البيان أن تلك الإدارة «ما زالت تغمض أعينها عن الحقيقة وتصر على ارتكاب الأخطاء تلو الأخطاء، والإجحاف بحقوق الشعب الفلسطيني، والإضرار بما سبق من رعاية أمريكية لعملية السلام».

فيما أعربت منظمة التعاون الإسلامي، عن إدانتها لقرار جمهورية غواتيمالا نقل سفارتها إلى مدينة القدس المحتلة في منتصف مايو المقبل، مؤكدة أن هذه الخطوة غير القانونية تشكل انتهاكا لقرارات مجلس الأمن الدولي لا سيما القرار رقم 478، وقرارات الجمعية العامة للأمم المتحدة حول القدس، التي أكدت رفض أي إجراءات من شأنها المساس بالوضع التاريخي والقانوني لمدينة القدس المحتلة.

من جهة أخرى هدمت آليات تابعة للسلطات الإسرائيلية أمس منشآت فلسطينية عدة في بلدة سلوان جنوب المسجد الأقصى بمدينة القدس، حسبما أفادت وكالة «قدس برس» الفلسطينية.

وقال مركز «معلومات وادي الحلوة» إن «آليات بلدية الاحتلال هدمت غرفة تستخدم كمكتب وسور وبوابة للمواطن محمد عودة ببلدة سلوان».

كما صادق الكنيست الإسرائيلي بالقراءة الأولى على اقتراح قانون يهدف إلى «اقتطاع مخصصات ذوي الشهداء والأسرى في سجون الاحتلال من عائدات الضرائب الفلسطينية».

بينما أدان المجلس الوطني الفلسطيني، القوانين العنصرية التي يقرها الكنيست الإسرائيلي ولجانه المختلفة، والتي تأتي في سياق شرعنة الاحتلال وإمعانه في تكريس نظامه العنصري.

وأكد المجلس الوطني في بيان له، أن الكنيست بات شريكا كاملا بكل جرائم الاحتلال وإرهابه ضد الشعب الفلسطيني وأرضه، وممارسة الضغط والابتزاز وتشويه نضال الشعب الفلسطيني من خلال قانون سرقة وقرصنة مخصصات ذوي الشهداء، والأسرى في سجون الاحتلال.

الأكثر قراءة