ماذا يعني تطوير 1000 كلم في سيناء؟
عبر صندوق سعودي مصري بقيمة 10 مليارات دولار
عبر صندوق سعودي مصري بقيمة 10 مليارات دولار
الاثنين - 05 مارس 2018
Mon - 05 Mar 2018
وقعت السعودية اتفاقية مع مصر لتطوير أكثر من ألف كيلومتر مربع من الأراضي جنوب سيناء، لتكون ضمن مشروع «نيوم».
ووفقا لما ذكرته قناة العربية، سيتم بموجب الاتفاقية تأسيس صندوق مشترك بالمناصفة تزيد قيمته على 10 مليارات دولار، على أن تكون حصة المصريين من خلال الأراضي المؤجرة على المدى الطويل، والتي ستكون الجانب المصري من مشروع نيوم.
وتعتبر اتفاقية الاستثمار الموقعة بين الطرفين متفرعة عن اتفاقية صندوق الاستثمار السعودي المصري المشترك.
وكان ولي العهد نائب رئيس مجلس الوزراء وزير الدفاع الأمير محمد بن سلمان والرئيس المصري عبدالفتاح السيسي شهدا مساء أمس الأول توقيع عدد من الاتفاقيات الثنائية بين البلدين في مجالات مختلفة، وذلك في إطار زيارة ولي العهد للقاهرة.
وذكرت العربية أن السعودية ومصر وقعتا اتفاقية بيئية عبارة عن بروتوكول لحماية البيئة البحرية في البحر الأحمر والحد من التلوث. وتعد الاتفاقية جزءا من الاستراتيجية السعودية قبل شروعها في البدء في مشاريع البحر الأحمر للحد من التلوث والمحافظة على الشعب المرجانية والشواطئ والاتفاق على ضوابط ملزمة لمنع التلوث البصري.
ونظرا لأهمية السياحة على البحر الأحمر ستعمل السعودية وكذلك مصر والأردن على تطوير المنطقة، حيث تعتزم السعودية إنشاء سبع نقاط جذب بحرية سياحية في نيوم ما بين مدن ومشاريع سياحية، وهي تعمل على إنشاء 50 منتجعا على البحر الأحمر وأربع مدن صغيرة في مشروع البحر الأحمر.
إضافة إلى ذلك سيتم تطوير المناطق بين نيوم ومشروع البحر الأحمر، وخلق ثلاث وجهات سياحية أخرى بين جزر وشواطئ تشمل 15 وجهة بحرية ومئات المنتجعات.
وستركز مصر على نقطتي جذب هما شرم الشيخ والغردقة. أما من الجانب الأردني فسيركز الأردن على تطوير العقبة ضمن استثمارات أردنية سعودية.
وستعمل السعودية بالتعاون مع مصر والأردن على استقطاب شركات الملاحة والسياحة الأوروبية العاملة في البحر المتوسط خلال فصل الصيف للعمل بعد الصيف في البحر الأحمر، حيث تتفاوض السعودية الآن مع أكثر من سبع شركات سياحية لتنشيط الملاحة البحرية في المنطقة.
وبحسب الدراسات، يتدنى الطلب على الرحلات لمعظم شركات الملاحة والسياحة الملاحية العاملة في البحر المتوسط بعد الصيف، ويغلق بعضها إلى الصيف المقبل، أو ينتقل بعضها للعمل في الكاريبي والمحيط الهندي، لكنها تواجه منافسة حادة وتباعدا في نقاط الجذب في المحيط الهندي.
ووفق الخطط، فالمسافة في النقاط الجاذبة في البحر الأحمر لن تزيد أكثر من ثلاث ساعات، في أجواء ممتازة خلال الشتاء. وضمن الخطط أيضا اجتذاب سوق إبحار اليخوت وإنشاء المارينا المتخصصة في المنتجعات الجديدة في البحر الأحمر.
وأعلن عن مشروع «نيوم» في أكتوبر الماضي، حيث سيتم دعم المشروع بأكثر من 500 مليار دولار خلال الأعوام المقبلة من قبل السعودية، وصندوق الاستثمارات العامة، بالإضافة إلى مستثمرين محليين وعالميين. ويأتي المشروع في إطار التطلعات الطموحة لرؤية 2030 وتحويل المملكة إلى نموذج عالمي رائد في مختلف جوانب الحياة، من خلال التركيز على استجلاب سلاسل القيمة في الصناعات والتقنية داخل المشروع. وستتم إقامة المشروع شمال غرب المملكة على مساحة 26500 كلم2، وتطل من الشمال والغرب على البحر الأحمر وخليج العقبة بطول 468 كلم. وسيكون الموقع هو المدخل الرئيسي لجسر الملك سلمان الذي سيربط بين آسيا وأفريقيا، مما يعزز من مكانته وأهميته الاقتصادية.
ووفقا لما ذكرته قناة العربية، سيتم بموجب الاتفاقية تأسيس صندوق مشترك بالمناصفة تزيد قيمته على 10 مليارات دولار، على أن تكون حصة المصريين من خلال الأراضي المؤجرة على المدى الطويل، والتي ستكون الجانب المصري من مشروع نيوم.
وتعتبر اتفاقية الاستثمار الموقعة بين الطرفين متفرعة عن اتفاقية صندوق الاستثمار السعودي المصري المشترك.
وكان ولي العهد نائب رئيس مجلس الوزراء وزير الدفاع الأمير محمد بن سلمان والرئيس المصري عبدالفتاح السيسي شهدا مساء أمس الأول توقيع عدد من الاتفاقيات الثنائية بين البلدين في مجالات مختلفة، وذلك في إطار زيارة ولي العهد للقاهرة.
وذكرت العربية أن السعودية ومصر وقعتا اتفاقية بيئية عبارة عن بروتوكول لحماية البيئة البحرية في البحر الأحمر والحد من التلوث. وتعد الاتفاقية جزءا من الاستراتيجية السعودية قبل شروعها في البدء في مشاريع البحر الأحمر للحد من التلوث والمحافظة على الشعب المرجانية والشواطئ والاتفاق على ضوابط ملزمة لمنع التلوث البصري.
ونظرا لأهمية السياحة على البحر الأحمر ستعمل السعودية وكذلك مصر والأردن على تطوير المنطقة، حيث تعتزم السعودية إنشاء سبع نقاط جذب بحرية سياحية في نيوم ما بين مدن ومشاريع سياحية، وهي تعمل على إنشاء 50 منتجعا على البحر الأحمر وأربع مدن صغيرة في مشروع البحر الأحمر.
إضافة إلى ذلك سيتم تطوير المناطق بين نيوم ومشروع البحر الأحمر، وخلق ثلاث وجهات سياحية أخرى بين جزر وشواطئ تشمل 15 وجهة بحرية ومئات المنتجعات.
وستركز مصر على نقطتي جذب هما شرم الشيخ والغردقة. أما من الجانب الأردني فسيركز الأردن على تطوير العقبة ضمن استثمارات أردنية سعودية.
وستعمل السعودية بالتعاون مع مصر والأردن على استقطاب شركات الملاحة والسياحة الأوروبية العاملة في البحر المتوسط خلال فصل الصيف للعمل بعد الصيف في البحر الأحمر، حيث تتفاوض السعودية الآن مع أكثر من سبع شركات سياحية لتنشيط الملاحة البحرية في المنطقة.
وبحسب الدراسات، يتدنى الطلب على الرحلات لمعظم شركات الملاحة والسياحة الملاحية العاملة في البحر المتوسط بعد الصيف، ويغلق بعضها إلى الصيف المقبل، أو ينتقل بعضها للعمل في الكاريبي والمحيط الهندي، لكنها تواجه منافسة حادة وتباعدا في نقاط الجذب في المحيط الهندي.
ووفق الخطط، فالمسافة في النقاط الجاذبة في البحر الأحمر لن تزيد أكثر من ثلاث ساعات، في أجواء ممتازة خلال الشتاء. وضمن الخطط أيضا اجتذاب سوق إبحار اليخوت وإنشاء المارينا المتخصصة في المنتجعات الجديدة في البحر الأحمر.
وأعلن عن مشروع «نيوم» في أكتوبر الماضي، حيث سيتم دعم المشروع بأكثر من 500 مليار دولار خلال الأعوام المقبلة من قبل السعودية، وصندوق الاستثمارات العامة، بالإضافة إلى مستثمرين محليين وعالميين. ويأتي المشروع في إطار التطلعات الطموحة لرؤية 2030 وتحويل المملكة إلى نموذج عالمي رائد في مختلف جوانب الحياة، من خلال التركيز على استجلاب سلاسل القيمة في الصناعات والتقنية داخل المشروع. وستتم إقامة المشروع شمال غرب المملكة على مساحة 26500 كلم2، وتطل من الشمال والغرب على البحر الأحمر وخليج العقبة بطول 468 كلم. وسيكون الموقع هو المدخل الرئيسي لجسر الملك سلمان الذي سيربط بين آسيا وأفريقيا، مما يعزز من مكانته وأهميته الاقتصادية.
الأكثر قراءة
4 أبعاد رئيسة للتعليم والتدريب الرقمي في المملكة
دعم المدن والمجتمعات المحلية المستدامة في منطقة مكة
استحداث شهادة مهنية في إدارة المشاريع التنموية
مركز لإكثار الحبارى يستوعب 25 ألف طائر بمحمية الإمام تركي
رصد تلوث مصبات على الساحل الغربي بمياه الصرف الصحي
مواهب برامج البحر الأحمر الدولية التعليمية تتألق في جنيف