أزمة الغاز تنفجر في وجه الحوثيين
الاحد - 04 مارس 2018
Sun - 04 Mar 2018
أسطوانات الغاز خلال الوقفة الاحتجاجية (مكة)
نظم مئات المواطنين بصنعاء وقفة احتجاجية غاضبة أمس أمام مبنى أمانة العاصمة احتجاجا على رفع ميليشيات الحوثي سعر أسطوانة الغاز المنزلي إلى 7 آلاف ريال يمني، بعد فرضها جمارك ورسوما إضافية على موردي وتجار الغاز.
وأكد شهود عيان أن المحتجين أحرقوا الإطارات وأغلقوا الشارع الرئيس بجانب مقر الأمانة، فيما انتشر مئات المسلحين الحوثيين في الشوارع وهددوا المحتجين بالاعتقال، وفرقت ميليشيات الحوثي في وقت سابق احتجاجات للمواطنين بسبب أزمة الغاز واعتقلت عددا منهم.
وعادت الطوابير الطويلة أمام محطات ونقاط بيع الغاز المنزلي في العاصمة، بعد تضاعف سعره في السوق السوداء، حيث وصل إلى 7300 ريال للأسطوانة الواحدة، بعد أن كان سعرها قبل افتعال الأزمة الأخيرة 4500 ريال.
وأشار مراقبون إلى أن جماعة الحوثي تمارس عقابا جماعيا على السكان في مناطق سيطرتها بعد أن حولت حياة اليمنيين إلى سوق سوداء.
تقدم ميداني
إلى ذلك، أحرزت قوات الجيش الوطني اليمني تقدما ميدانيا في محافظة تعز جنوب غرب اليمن، بعد خوضها معارك ضد ميليشيات الحوثي الانقلابية.
وقال مصدر عسكري إن الجيش استعاد موقعا اتخذته الميليشيات مركزا لقيادتها في منطقة القحيفة التابعة لمديرية مقبنة غرب تعز، إضافة إلى استعادة السيطرة على عدد من المواقع، منها نوبة الحصن وتلال الردمة والمجرجحة ومنطقة الأقحاف.
وأضاف المصدر لموقع «26 سبتمبر» التابع للقوات المسلحة اليمنية أن 18 عنصرا من ميليشيات الحوثي قتلوا، بينهم قيادي، وأصيب آخرون في تلك المعارك.
كما دمرت قوات الجيش تجمعات لقوات الميليشيات في قلعة لوزم ومنطقة الكريفات على الجبهة الشرقية لتعز.
ولقي العشرات من الحوثيين مصرعهم إثر اشتباكات مع قوات الجيش في مديرية نهم شرق صنعاء، بحسب بيان لأركان حرب المنطقة السابعة العميد الركن عبدالله معزب.
أولى مناطق الملاجم
وسيطرت القوات المسنودة بمقاتلات التحالف العربي على منطقة فضحة أولى مناطق مديرية الملاجم، ثالث مديرية بمحافظة البيضاء وسط اليمن.
وأكد مصدر عسكري أن القوات الحكومية تقدمت صوب الملاجم بعد استعادة جبل الظهر، وباتت تحكم السيطرة على مفرق أعشار الاستراتيجي في مديرية ناطع التي باتت آمنة بشكل كامل.
وأضاف أن القوات الحكومية عقب إحكامها السيطرة على ناطع، تقدمت صوب مديرية الملاجم، وخاضت معارك ضارية مع الميليشيات انتهت بسيطرتها على منطقة فضحة وخطها الاسفلتي، مما أسفر عن سقوط 27 قتيلا من الميليشيات الانقلابية وأسر 12 عنصرا منها.
عمق حرض
وفي جبهة حرض بدأ الجيش تنفيذ عملية عسكرية في عمق مديرية حرض الحدودية مع السعودية بمحافظة حجة، لاستكمال السيطرة على المديرية، بعد إجبار الحوثيين لسكانها المدنيين على الخروج وتحويلها إلى منطقة عمليات عسكرية.
وفي جبهة الساحل أصدرت ميليشيات الحوثي تعميما على نقاطها التفتيشية بإلقاء القبض على أي عنصر من عناصرها الفارين من معارك جبهة الجراحي بالحديدة.
هذا وشنت مقاتلات التحالف سلسلة غارات على مواقع ميليشيات الحوثي في معسكرات عطان وعيدان والصباحة بعصر غرب صنعاء، مستهدفة عناصر وآليات للحوثيين في محافظة البيضاء، حيث جرى تدمير مركبات عسكرية عدة بمديريتي ناطع والملاجم.
وفي جبهة البقع بمحافظة صعدة دمر التحالف ثلاث دبابات ومدفعا حاولت الميليشيات إخفاءها في الخطوط الأمامية، بعد أن استولت عليها من ممتلكات الجيش عقب سيطرتها على صنعاء.
وأكد شهود عيان أن المحتجين أحرقوا الإطارات وأغلقوا الشارع الرئيس بجانب مقر الأمانة، فيما انتشر مئات المسلحين الحوثيين في الشوارع وهددوا المحتجين بالاعتقال، وفرقت ميليشيات الحوثي في وقت سابق احتجاجات للمواطنين بسبب أزمة الغاز واعتقلت عددا منهم.
وعادت الطوابير الطويلة أمام محطات ونقاط بيع الغاز المنزلي في العاصمة، بعد تضاعف سعره في السوق السوداء، حيث وصل إلى 7300 ريال للأسطوانة الواحدة، بعد أن كان سعرها قبل افتعال الأزمة الأخيرة 4500 ريال.
وأشار مراقبون إلى أن جماعة الحوثي تمارس عقابا جماعيا على السكان في مناطق سيطرتها بعد أن حولت حياة اليمنيين إلى سوق سوداء.
تقدم ميداني
إلى ذلك، أحرزت قوات الجيش الوطني اليمني تقدما ميدانيا في محافظة تعز جنوب غرب اليمن، بعد خوضها معارك ضد ميليشيات الحوثي الانقلابية.
وقال مصدر عسكري إن الجيش استعاد موقعا اتخذته الميليشيات مركزا لقيادتها في منطقة القحيفة التابعة لمديرية مقبنة غرب تعز، إضافة إلى استعادة السيطرة على عدد من المواقع، منها نوبة الحصن وتلال الردمة والمجرجحة ومنطقة الأقحاف.
وأضاف المصدر لموقع «26 سبتمبر» التابع للقوات المسلحة اليمنية أن 18 عنصرا من ميليشيات الحوثي قتلوا، بينهم قيادي، وأصيب آخرون في تلك المعارك.
كما دمرت قوات الجيش تجمعات لقوات الميليشيات في قلعة لوزم ومنطقة الكريفات على الجبهة الشرقية لتعز.
ولقي العشرات من الحوثيين مصرعهم إثر اشتباكات مع قوات الجيش في مديرية نهم شرق صنعاء، بحسب بيان لأركان حرب المنطقة السابعة العميد الركن عبدالله معزب.
أولى مناطق الملاجم
وسيطرت القوات المسنودة بمقاتلات التحالف العربي على منطقة فضحة أولى مناطق مديرية الملاجم، ثالث مديرية بمحافظة البيضاء وسط اليمن.
وأكد مصدر عسكري أن القوات الحكومية تقدمت صوب الملاجم بعد استعادة جبل الظهر، وباتت تحكم السيطرة على مفرق أعشار الاستراتيجي في مديرية ناطع التي باتت آمنة بشكل كامل.
وأضاف أن القوات الحكومية عقب إحكامها السيطرة على ناطع، تقدمت صوب مديرية الملاجم، وخاضت معارك ضارية مع الميليشيات انتهت بسيطرتها على منطقة فضحة وخطها الاسفلتي، مما أسفر عن سقوط 27 قتيلا من الميليشيات الانقلابية وأسر 12 عنصرا منها.
عمق حرض
وفي جبهة حرض بدأ الجيش تنفيذ عملية عسكرية في عمق مديرية حرض الحدودية مع السعودية بمحافظة حجة، لاستكمال السيطرة على المديرية، بعد إجبار الحوثيين لسكانها المدنيين على الخروج وتحويلها إلى منطقة عمليات عسكرية.
وفي جبهة الساحل أصدرت ميليشيات الحوثي تعميما على نقاطها التفتيشية بإلقاء القبض على أي عنصر من عناصرها الفارين من معارك جبهة الجراحي بالحديدة.
هذا وشنت مقاتلات التحالف سلسلة غارات على مواقع ميليشيات الحوثي في معسكرات عطان وعيدان والصباحة بعصر غرب صنعاء، مستهدفة عناصر وآليات للحوثيين في محافظة البيضاء، حيث جرى تدمير مركبات عسكرية عدة بمديريتي ناطع والملاجم.
وفي جبهة البقع بمحافظة صعدة دمر التحالف ثلاث دبابات ومدفعا حاولت الميليشيات إخفاءها في الخطوط الأمامية، بعد أن استولت عليها من ممتلكات الجيش عقب سيطرتها على صنعاء.
