مناورات إسرائيلية أمريكية اليوم ونتنياهو يناقش ملف إيران مع ترمب

السبت - 03 مارس 2018

Sat - 03 Mar 2018

بينما توجه رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو إلى واشنطن أمس، حيث يبحث مع الرئيس الأمريكي دونالد ترمب الملفين الإيراني والفلسطيني، ومن ثم يتوجه للمشاركة في مؤتمر لجنة الشؤون العامة الأمريكية الإسرائيلية (إيباك) الداعمة لإسرائيل، تنطلق في أنحاء مختلفة من إسرائيل اليوم المناورات العسكرية الكبرى المشتركة للجيشين الأمريكي والإسرائيلي المسماة «الكوبرا جونيبر»، والتي تستمر حتى منتصف مارس.

وتأتي زيارة نتنياهو بعد مرور نحو شهرين على إعلان ترمب الاعتراف بالقدس عاصمة لإسرائيل ونقل السفارة الأمريكية إليها. وفيما يتعلق بالملف الإيراني أكد نتنياهو مرارا عن اعتزام إسرائيل عدم السماح لإيران بالتموضع عسكريا في سوريا، كما انتقد مرارا الاتفاق النووي الذي أبرمته إيران مع بريطانيا وفرنسا والصين وروسيا وألمانيا والولايات المتحدة.

إلى ذلك، ذكرت هيئة البث الإسرائيلي في تقرير لها أن 2500 جندي أمريكي و2000 جندي إسرائيلي سيشاركون في هذه المناورات، والتي تهدف إلى تحسين جاهزية التصدي لتهديدات صاروخية من خلال استخدام منظومات مضادة للصواريخ مثل «حيتس» و»القبة الحديدية» و»مقلاع داود» و»باتريوت»، كما تهدف إلى تعزيز التعاون العسكري بين البلدين ضد التهديدات الإقليمية، وتعزيز الأمن طويل الأجل لتل أبيب.

من جهة أخرى، أعلنت اللجان الشعبية الفلسطينية في لبنان عن تمسكها بدور وكالة الأمم المتحدة لإغاثة وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين الأونروا حتى تحقيق السلام العادل والشامل على المسار الفلسطيني.

وأشارت في بيان لها أمس، إلى أن الأونروا تأسست بعد نكبة فلسطين من أجل إغاثة وتشغيل وتقديم الخدمات للاجئين حتى عودتهم إلى وطنهم.

من جهتها نفذت البرلمانات الطلابية الفلسطينية لمدارس وكالة الأونروا في مخيم عين الحلوة قرب مدينة صيدا اللبنانية اعتصاما دعما للوكالة، وذلك في إطار الحملة العالمية لتحشيد الدعم الدولي للوكالة ماليا لسد عجزها التي أطلقها المفوض العام بيار كرينبول الشهر الماضي.

كما نظمت اللجنة التربوية في اللجنة الشعبية ورياض الأطفال الفلسطينية وقفة تضامنية مع المعتقلين الأطفال في السجون الإسرائيلية أمام مقر الصليب الأحمر الدولي في طرابلس شمال لبنان.

وناشدت كلمات الأطفال التي ألقيت، الهيئة الدولية للصليب الأحمر للمساعدة على إطلاق سراح الأطفال وممارسة الضغط على سلطات الاحتلال الإسرائيلي لاحترام قوانين الشرعية الدولية وحقوق الطفل.

وأشارت اللافتات التي رفعت خلال الوقفة إلى وجود نحو سبعة آلاف أسير في سجون الاحتلال الإسرائيلي بينهم 58 أسيرة، و15 قاصرا، و13 جريحة، و320 طفلا.