توطين صناعة التجهيزات العسكرية باتفاقية مع شركة دوبونت الأمريكية

السبت - 03 مارس 2018

Sat - 03 Mar 2018

وقع مصنع الملابس والتجهيزات العسكرية التابع للمؤسسة العامة للصناعات العسكرية، مذكرة تفاهم مع شركة دوبونت الأمريكية، تهدف إلى توطين صناعة التجهيزات العسكرية كالستر الواقية من الرصاص والخوذ وألواح الحماية باستخدام المواد الباليستية، وذلك في معرض القوات المسلحة لدعم التصنيع المحلي «أفد « 2018 في مدينة الرياض.

وتأتي الاتفاقية انطلاقا من مبدأ تحقيق رؤية 2030 وتوطين الصناعات المختلفة، منها نقل صناعة وتوطين خط الخوذ والألواح الواقية من الرصاص، ونقل الخط وتكنولوجيا الصناعة مع شركة دوبونت الأمريكية المتخصصة في إنتاج المواد الباليستية المستخدمة في صناعة الخوذ والألواح الواقية من الرصاص إلى مصنع الملابس والتجهيزات العسكرية التابع للمؤسسة العامة للصناعات العسكرية لتصنيعها بأيد سعودية.

وأعلنت الشركة السعودية للصناعات العسكرية عن اختتام أولى مشاركاتها بنجاح، بعد حضورها المميز في فعاليات معرض القوات المسلحة لدعم التصنيع المحلي «أفـد 2018»، بصفتها الشريك الاستراتيجي للحدث الفريد من نوعه على مستوى المملكة، الذي أقيم في مركز الرياض الدولي للمؤتمرات والمعارض، تحت رعاية خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز، وبتوجيهات من ولي العهد نائب رئيس مجلس الوزراء وزير الدفاع الأمير محمد بن سلمان.

وشهد جناح الشركة السعودية للصناعات العسكرية إقبالا واسعا من زوار المعرض، إلى جانب حشد من كبار مسؤولي المملكة، والشخصيات المهمة، وعدد من القيادات الإدارية في الشركة.

وأوضح الرئيس التنفيذي للشركة الدكتور أندرياس شوير، في تعليق قبيل اختتام مشاركة الشركة في المعرض «لقد سعينا جاهدين لاستثمار حضورنا في معرض «أفد 2018» للتأكيد على أهمية استراتيجية التصنيع المحلي، واستعراض ما حققته الشركة السعودية للصناعات العسكرية وما تعتزم تحقيقه في ابتكار وتطوير المنتجات والخدمات الدفاعية بمواصفات ومعايير عالمية في مجالات الأنظمة الجوية، والأنظمة ‏الأرضية، والأسلحة والصواريخ، ‏والالكترونيات الدفاعية، وذلك ضمن إسهامها في تجسيد رؤية المملكة التطويرية 2030».

وعلى صعيد آخر، قدم الدكتور شوير محاضرة قيمة شرح خلالها إنجازات الشركة واستعرض خططها المستقبلية.

وفي إطار خطتها الاستراتيجية الحالية، تطمح الشركة السعودية للصناعات العسكرية بأن تسهم مباشرة ‏في الناتج المحلي للمملكة بأكثر من 14 مليار ريال سعودي، ورفع قيمة الصادرات الوطنية إلى نحو 5 ‏مليارات ريال عام 2030، واستثمار ما يزيد على 6 مليارات ريال في مجال الأبحاث والتطوير، وتوفير أكثر من 40,000 فرصة عمل بحلول عام 2030. ‏

الأكثر قراءة