لا حرج أن نمدح محافظة الإنسانية

الجمعة - 02 مارس 2018

Fri - 02 Mar 2018

ورد في جريدة مكة يوم 7 فبراير 2018 العدد 1483 أن محافظة عنيزة حصلت على المركز الأول على مستوى العالم في قلة الزحام في فترة الذروة، وهذه نتيجة طبيعية للتخطيط المتقن، وهي أول محافظة بمنطقة القصيم بعد مدينة بريدة، ويبلغ عدد سكانها حوالي ربع مليون شخص.

نعم.. معظم كتاب الرأي والتاريخ من غير أهل عنيزة كتبوا عنها، وفي عام 1341 قال الرحالة أمين الريحاني بعد أن أثنى على أهلها أن عنيزة «باريس نجد»، وإنها متميزة بتخطيطها وجمالها وبحضارة أهلها وثقافتهم، وحسن أدائهم وإخلاصهم في العمل، وأمانتهم وتعاونهم ورحابة صدورهم وكرمهم، وهذا من فضل الله، وحاليا ولله الحمد عموم المشاريع التنموية في عنيزة تنفذ بأمانة، وبأقل تكلفة ليس لأن غيرهم فاسد، وإنما لأن عموم أهل عنيزة عبارة عن مهندسين ومنفذين ومشرفين ومراقبين، وكأن كل واحد منهم هو المسؤول الأول، وهم لا يقبلون بأقل من النجاح «ولا يفوتكم سكري عنيزة المميز»، وعنيزة والحمد لله مشهورة بالإنجاز، وبالمراكز الإنسانية، حتى إن سمو أمير منطقة القصيم صاحب السمو الملكي الأمير الدكتور فيصل بن مشعل بن سعود بن عبدالعزيز أطلق على عنيزة اسم «محافظة الإنسانية».

فاحرصوا أيها الأحباء على الإحسان والحسنات فهي زادكم في الدار الآخرة.. أثابكم الله.

الأكثر قراءة

جميلة عادل فته

رجال الأمن.. رجال