اتجاه إسرائيلي لحل الكنيست وانتخابات مبكرة

ذكر مسؤولون إسرائيليون أن انتخابات مبكرة ستجرى على الأرجح في مارس المقبل، جاء ذلك بعد تفجر اجتماع بين رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو ووزير المالية وزعيم حزب “هناك مستقبل” الإسرائيلي يائير لابيد

ذكر مسؤولون إسرائيليون أن انتخابات مبكرة ستجرى على الأرجح في مارس المقبل، جاء ذلك بعد تفجر اجتماع بين رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو ووزير المالية وزعيم حزب “هناك مستقبل” الإسرائيلي يائير لابيد

الثلاثاء - 02 ديسمبر 2014

Tue - 02 Dec 2014



ذكر مسؤولون إسرائيليون أن انتخابات مبكرة ستجرى على الأرجح في مارس المقبل، جاء ذلك بعد تفجر اجتماع بين رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو ووزير المالية وزعيم حزب “هناك مستقبل” الإسرائيلي يائير لابيد.

وأوضحت مصادر حزبية إسرائيلية أن الأحزاب اليهودية المتزمتة قد حذرت نتنياهو قبل لقائه مع لابيد من مغبة التوصل إلى مصالحة معه موضحة لنتياهو أنه في هذا الحال، فإنها لن تنضم إلى ائتلاف حكومي برئاسته بعد الانتخابات، مرجحة أن لهذا السبب قرر نتنياهو نسف الاتصالات مع لابيد وحل الكنيست.

وسيصوت الكنيست الإسرائيلي اليوم على مشروع قرار بحله استعدادا للتوجه إلى الانتخابات.

وأتت التطورات في أعقاب خلافات حول السياسات الاقتصادية الإسرائيلية ورفض نتنياهو السلام الحقيقي مع الفلسطينيين واعتماد الحكومة الإسرائيلية مشاريع قوانين عنصرية ضد الفلسطينيين في الأراضي المحتلة والفلسطينيين العرب في إسرائيل.

ولكن استطلاعات الرأي العام الإسرائيلي تشير إلى أن نتنياهو ما زال الأوفر حظا لتشكيل الحكومة المقبلة نظرا لتصاعد قوة اليمين الإسرائيلي المتشدد.

على صعيد آخر بين نائب رئيس الوزراء الفلسطيني رئيس اللجنة الوزارية لإعادة إعمار غزة الدكتور محمد مصطفى أن العمل في غزة جار على ثلاثة محاور رئيسية وهي: توفير التمويل اللازم لعملية إعادة الإعمار، وإدخال مواد البناء، وتنفيذ المراحل التمهيدية من برنامج إعادة الإعمار.

إلى ذلك، رحبت الحكومة الفلسطينية في اجتماعها أمس بقرار منظمة التعاون الإسلامي باختيار القدس عاصمة للسياحة الإسلامية لـ2015، مؤكدة على أهمية هذا القرار في دعم صمود الفلسطينيين في ظل الهجمة الإسرائيلية على المدينة المقدسة وعلى المسجد الأقصى المبارك.




  • “إسرائيل تحاول تحقيق عدة أهداف من سياستها المحمومة تجاه المسجد الأقصى والقدس، وإرسال رسائل عدة مفادها بأن لا سيادة لأحد على الأقصى، ولا حق للمسلمين فيه، وأخرى تهدف لكسر شوكة المقدسيين عبر استباحة الأقصى في محاولة لإحباطهم وإشعارهم بأنهم لا يملكون شيئا بالقدس”.



يوسف ادعيس - وزير الأوقاف والشؤون الدينية