شاعرة أفغانية في القصيم

الخميس - 01 مارس 2018

Thu - 01 Mar 2018

nnnnnnnu0644u0627u062cu0648u0631u062f u0639u0644u0649 u0645u0646u0635u0629 u0627u0644u062au0648u0642u064au0639            (u0645u0643u0629)
لاجورد على منصة التوقيع (مكة)
أثارت الشاعرة الأفغانية لاجورد عبدالمجيد الانتباه في معرض القصيم للكتاب عندما قدمت ديوانها «وددت أن أكون شجرة» الذي يحوي قصائد باللغة العربية، ووقعت الشاعرة للجمهور في منصة التوقيع.

وتقول الفتاة العشرينية التي ولدت وترعرعت في القصيم إنها تتقن اللغة العربية أكثر من إتقانها للغتها الأم الأفغانية، مضيفة «أنا من مواليد السعودية وانتمائي سعودي تماما، واعتبر هذا البلد بلدي ووطني، وربما من اللافت أن أفغانية تكتب قصائد باللغة العربية ولكنني أحب الشعر وأقرأه منذ الصغر».

وتابعت لاجورد «أقرأ لنزار قباني ومحمود درويش وغازي القصيبي ومعجبة بهم وتأثرت بشعرهم»، مشيرة إلى أن «المجتمع الأفغاني منغلق، لذلك لم يكن من السهل أن يتم تقبل فكرة أن فتاة تكتب الشعر، وقد واجهت في البداية صعوبة ولكن مع الوقت تم قبول الفكرة».

وعن أقرب قصيدة لقلبها في ديوانها، تقول «قصيدة (غدا) التي من خلالها أحلم بمستقبل جميل لبلدي أفغانستان، وأن يعود لها الأمن والاستقرار».

إلى ذلك استفز عنوان رواية (سياحة داخل أسوار الجامعة) فضول الجمهور الذي بحث عن الغوص في رواية المؤلف علي بن عبدالرحمن العواد الذي قدم في روايته مواقف عاشها داخل أسوار جامعة الإمام محمد بن سعود الإسلامية على شكل قصة تعالج السلبيات والقناعات الخاطئة، بالإضافة إلى جملة الإيجابيات التي يكسبها الطالب من نخبة المجتمع وهم أساتذة الجامعة.