الأخضر يعيد الحياة للملاعب العراقية
الخميس - 01 مارس 2018
Thu - 01 Mar 2018
شكل الوضع الأمني في العراق هاجسا لدى البعثة الرياضية السعودية التي زارت البصرة العراقية للمرة الأولى منذ 39 عاما، في إطار الدعم السعودي لرفع الحظرعن الملاعب العراقية، بعد حجب المباريات عنها بقرار من «الفيفا» منذ 25 عاما، فالجميع لديهم تصورات ذهنية عن البصرة، وكيف كان وجهها الأمني بعد فلول «داعش» ودحرها عن أغلب الأراضي العراقية.
المظاهر المسلحة لم تكن لافتة للأنظار لبلد بدأ يتحرر من الجماعات الإرهاربية، ولوطن ما زال يدفع ثمنا للحرب العراقية الإيرانية ولازمه حصار قضى على الأخضر واليابس، فالسيارات الـ 7 التي أقلت الوفد الإعلامي السعودي من مطار البصرة الدولي عصر الثلاثاء الماضي إلى فندق البصرة الدولي لم يكن الموكب سوى 4 درجات نارية مرورية تتقدم الموكب وسيارة أمن وحيدة، و3 أخريات تتبع لوزارة الشباب والرياضة العراقية.
وأثناء العبور في الطرقات المؤدية لملعب المباراة «جذع النخلة» قبل المواجهة السعودية العراقية بيوم، كان العراقيون على جنبات الطريق يرحبون بأجمل العبارات ويحيون الوفد السعودي، وسبق ذلك ترحيب بالغ من قبل الجهات الرسمية والمعنية في المطار.
أرتال بشرية تقاطرت بشكل أمواج وحشود سارت لأكثر من 7 كلم (ذهابا) سيرا على الأقدام متجهة نحو ملعب المباراة، عجزت حافلتا المنتخب السعودي والوفد الإعلامي عن عبور هذه الحشود بسهولة، إذ استغرق الأمر 55 دقيقة لتجاوز تلك المسافة القصيرة جدا، وسط هتافات ترحيبية من الجماهير للبعثة السعودية.
سمحت إدارة ملعب جذع النخلة للوفد الإعلامي السعودي بالنزول لأرضية الملعب قبل بداية المباراة لتحية الـ65 ألف مشجع كانوا موجودين في الملعب، والذين بادلوهم نفس مشاعر الحب والود، ورغم نفاد التذاكر منذ وقت مبكر إلا أن الجماهير العراقية تواجدت حول الملعب بأعداد غفيرة تجاوزت 35 ألف مشجع بحسب إحصاءات الاتحاد العراقي لكرة القدم، تابعوا اللقاء عبر شاشات عملاقة، معبرين عن فرحتهم بعودة العراق للحضن العربي والدعم السعودي لرفع الحظر عن ملاعبهم.
1 تأكيد عروبة العراق وعودة سيادته للحضن العربي
2 تعميق العلاقات الاستراتيجية بين السعودية والعراق
3 إبراز الثقل السعودي في صنع القرارات الدولية من خلال رفع الحظر الدولي عن الملاعب العراقية
4 بيان المشاعر الحقيقية للفرد العراقي عما يكنه من تقدير للسعودية
5 كشف الرقم الحقيقي للتأثير السعودي الكروي على العراق
6 فتح آفاق جديدة بين البلدين وتعزيز التعاون الرياضي المشترك
7 تشكيل قنوات جديدة لتبادل الخبرات الكروية بين البلدين.
المظاهر المسلحة لم تكن لافتة للأنظار لبلد بدأ يتحرر من الجماعات الإرهاربية، ولوطن ما زال يدفع ثمنا للحرب العراقية الإيرانية ولازمه حصار قضى على الأخضر واليابس، فالسيارات الـ 7 التي أقلت الوفد الإعلامي السعودي من مطار البصرة الدولي عصر الثلاثاء الماضي إلى فندق البصرة الدولي لم يكن الموكب سوى 4 درجات نارية مرورية تتقدم الموكب وسيارة أمن وحيدة، و3 أخريات تتبع لوزارة الشباب والرياضة العراقية.
وأثناء العبور في الطرقات المؤدية لملعب المباراة «جذع النخلة» قبل المواجهة السعودية العراقية بيوم، كان العراقيون على جنبات الطريق يرحبون بأجمل العبارات ويحيون الوفد السعودي، وسبق ذلك ترحيب بالغ من قبل الجهات الرسمية والمعنية في المطار.
أرتال بشرية تقاطرت بشكل أمواج وحشود سارت لأكثر من 7 كلم (ذهابا) سيرا على الأقدام متجهة نحو ملعب المباراة، عجزت حافلتا المنتخب السعودي والوفد الإعلامي عن عبور هذه الحشود بسهولة، إذ استغرق الأمر 55 دقيقة لتجاوز تلك المسافة القصيرة جدا، وسط هتافات ترحيبية من الجماهير للبعثة السعودية.
سمحت إدارة ملعب جذع النخلة للوفد الإعلامي السعودي بالنزول لأرضية الملعب قبل بداية المباراة لتحية الـ65 ألف مشجع كانوا موجودين في الملعب، والذين بادلوهم نفس مشاعر الحب والود، ورغم نفاد التذاكر منذ وقت مبكر إلا أن الجماهير العراقية تواجدت حول الملعب بأعداد غفيرة تجاوزت 35 ألف مشجع بحسب إحصاءات الاتحاد العراقي لكرة القدم، تابعوا اللقاء عبر شاشات عملاقة، معبرين عن فرحتهم بعودة العراق للحضن العربي والدعم السعودي لرفع الحظر عن ملاعبهم.
1 تأكيد عروبة العراق وعودة سيادته للحضن العربي
2 تعميق العلاقات الاستراتيجية بين السعودية والعراق
3 إبراز الثقل السعودي في صنع القرارات الدولية من خلال رفع الحظر الدولي عن الملاعب العراقية
4 بيان المشاعر الحقيقية للفرد العراقي عما يكنه من تقدير للسعودية
5 كشف الرقم الحقيقي للتأثير السعودي الكروي على العراق
6 فتح آفاق جديدة بين البلدين وتعزيز التعاون الرياضي المشترك
7 تشكيل قنوات جديدة لتبادل الخبرات الكروية بين البلدين.
