الأنصار: مكتب المدينة استخدم أسماء اعتبارية لتضليلنا

أصدرت إدارة نادي الأنصار بيانا إلحاقيا للبيان السابق والذي أعقب أحداث مباراة نهائي منطقة المدينة المنورة بين ناشئي الأنصار ونظيره رضوى، مستغربة تصرف مدير مكتب رعاية الشباب بالمدينة المنورة بقراره إبعاد رئيس رابطة النادي دون وجود قرار مكتوب، وجاء البيان الأنصاري “أنه بعد مباراة فريق الناشئين لكرة القدم بنادي الأنصار ونظيره رضوى تلقى رئيس نادي الأنصار اتصالا هاتفيا من مدير مكتب رعاية الشباب بالمدينة المنورة إبراهيم مصباح يبلغه خلاله أنه تم إيقاف رئيس رابطة مشجعي نادي الأنصار، وطالب رئيس نادي الأنصار بأسباب ذلك الإيقاف ومبرراته وأن يتم مخاطبة النادي بشكل رسمي في هذا الشأن ولكن كل ذلك لم يحدث، وذكر مدير مكتب رعاية الشباب بالمدينة أن إيقاف رئيس رابطة نادي الأنصار أتى من قبل وكيل الرئيس العام لرعاية الشباب فيصل النصار، وهو من أمرهم بإيقاف رئيس رابطة النادي ووجههم بذلك، وفي اليوم التالي الجمعة 6-2-1436هـ وفي المباراة المهمة للفريق الأول لكرة القدم بنادي الأنصار ونظيره سدوس منع رجال الأمن رئيس رابطة جماهير نادي الأنصار من دخول الملعب المقامة عليه المباراة بنادي الأنصار، وعند سؤال رجال الأمن عن سبب المنع ذكروا بأن لديهم تعليمات وعند طلب مسؤولهم تم التواصل مع العقيد قالط الجابري وعند طلب الخطاب الرسمي للمنع ذكر بأن لديهم تعليمات شفهية فقط من مكتب رعاية الشباب بالمدينة المنورة، دون أن يبرز للنادي أي خطاب رسمي، “فهل يعقل أن يتم اتخاذ أي إجراء من قبل رجال الأمن دون وجود خطاب رسمي”، ومع كل ذلك الظلم قررت إدارة نادي الأنصار إبقاء رئيس الرابطة خارج الملعب حفظا للهدوء وتم الاتصال حينها من قبل رئيس نادي الأنصار أحمد خواجة على فيصل النصار وكيل الرئيس العام لرعاية الشباب، ونفى علمه بالحادثة إطلاقا ونفى إصداره أي توجيه بإيقاف رئيس رابطة نادي الأنصار، وكذلك ذكر بأنه لم يتواصل مع مدير مكتب رعاية الشباب بهذا الخصوص إطلاقا، وبالتالي يتضح لنا كإدارة نادي مسؤولة أمام أعضاء الشرف وجماهير النادي بحفظ كافة حقوقه أن مكتب رعاية الشباب بالمدينة عمد إلى الإضرار بالنادي مخالفا بذلك الأنظمة ومستخدما أسماء اعتبارية في الرياضة السعودية لتضليل إدارة النادي، وكذلك عدم إرسال أي خطاب رسمي من قبل المكتب للنادي أو لرجال الأمن يؤكد ذلك العمد، وإدارة النادي تؤكد أنها اتخذت كافة الإجراءات النظامية للحفاظ على حقوق النادي من خلال الرفع للرئيس العام لرعاية الشباب الأمير عبدالله بن مساعد، وكذلك الرفع لوكيل الرئيس العام فيصل النصار الذي زج باسمه بهتانا في هذه القضية بكافة تفاصيل القضية التي ظلم فيها نادي الأنصار وتم إرفاق الصور الخاصة بالحدث في حينه”.

وتؤكد الإدارة في ختام بيانها أن سياستها الإعلامية هي الوضوح والشفافية مع كافة الجماهير وأعضاء شرف النادي وسيتم إطلاعهم على كافة المستجدات في هذه القضية، وكلها ثقة في الله أولا ثم في الرئيس العام لرعاية الشباب الأمير عبدالله بن مساعد لرد حقوق النادي كاملة ورفع الضرر الذي وقع عليه وأثر عليه في مباريات مهمة نتج عنها خسارة فريق السلة، وكذلك تعادل الفريق الأول على أرضه بسبب تلك الأحداث التي شهدتها المباراة.