دعوة أممية إلى وقف فوري للجحيم في الغوطة الشرقية

الاثنين - 26 فبراير 2018

Mon - 26 Feb 2018

nnnnnnnu0623u0646u0637u0648u0646u064au0648 u062cu0648u062au064au0631u064au0634
أنطونيو جوتيريش
أكد أمين عام الأمم المتحدة أنطونيو جوتيريش في جنيف أمس على ضرورة التنفيذ الفوري لوقف إطلاق النار في الغوطة الشرقية من أجل إجلاء المرضى وإدخال المساعدات للمنطقة المحاصرة والخاضعة لسيطرة المسلحين على أطراف دمشق. وقال «لقد حان الوقت لوقف هذا الجحيم على الأرض»، بعد القرار الذي أصدره مجلس الأمن وطالب بوقف لمدة 30 يوما للأعمال القتالية في سوريا.

وحذر في افتتاح أعمال دورة لمجلس حقوق الإنسان التابع للأمم المتحدة من أن محاربة الإرهاب ليست مبررا مشروعا لعدم حماية المدنيين.

كما دعت مسؤولة الشؤون الخارجية بالاتحاد الأوروبي فيديريكا موجيريني قبل اجتماع لوزراء خارجية دول الاتحاد الأوروبي في بروكسل، إلى ضرورة التنفيذ الفوري لوقف إطلاق النار من أجل إفساح الطريق للمساعدات الإنسانية.

وفي السياق، أبلغ الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون نظيره التركي رجب طيب إردوغان في اتصال هاتفي أمس أن دعوة الأمم المتحدة لوقف إطلاق النار في سوريا تنطبق أيضا على منطقة عفرين.

إلا أن تركيا أرسلت قوات خاصة من الشرطة إلى منطقة عفرين أمس استعدادا «لمعركة جديدة» في هجومها الذي بدأته قبل 5 أسابيع ضد وحدات حماية الشعب الكردية.

ولا تزال معظم بلدات منطقة عفرين، بما في ذلك بلدة عفرين نفسها، تحت سيطرة وحدات حماية الشعب الكردية.

من جهة أخرى، قال مصدر في المعارضة المسلحة في الغوطة الشرقية إنه أصيبت أمس طائرة حربية للحكومة السورية فوق المنطقة.

وقال المصدر في غرفة عمليات «بأنهم ظلموا»، التابعة للمعارضة في الغوطة الشرقية إن «طائرة حربية سورية أصيبت أطراف مدينة دوما بعد استهدافها بالمضادات الأرضية وإصابتها بشكل مباشر مما دفعها للهبوط اضطراريا في مطار الضمير».

وفي السياق، لقي 16 شخصا، بينهم 11 من عائلة واحدة، حتفهم في مدينة دوما شرق العاصمة السورية دمشق جراء استهداف المدينة براجمات الصواريخ.

وقال مصدر في الدفاع المدني بالغوطة إن «16 شخصا، بينهم 11 من عائلة واحدة، وأغلبهم أطفال، قتلوا وأصيب أكثر من 30 آخرين جراء سقوط عشرات القذائف الصاروخية التي أطلقتها القوات الحكومية السورية على مدينة دوما صباح أمس».

وأكد المصدر تعرض بلدات الغوطة الشرقية صباح أمس «لغارات جوية من الطيران الحربي السوري والروسي والطيران المروحي الذي ألقى براميل متفجرة».