المخرج "أحمد الأحمري" لتدريب المنتخب!!

ألا تكفي أربعون عاما لسأم هذه السياسة «الداجَّة» في تسيير منتخب كرة القدم (فيذا)؟ ألا يكفي أننا صدرناها للعالم كله، فسعودنا منتخبات «فرنسا»، و«الأرجنتين»،

ألا تكفي أربعون عاما لسأم هذه السياسة «الداجَّة» في تسيير منتخب كرة القدم (فيذا)؟ ألا يكفي أننا صدرناها للعالم كله، فسعودنا منتخبات «فرنسا»، و«الأرجنتين»،

السبت - 29 نوفمبر 2014

Sat - 29 Nov 2014



 



 



ألا تكفي أربعون عاما لسأم هذه السياسة «الداجَّة» في تسيير منتخب كرة القدم (فيذا)؟ ألا يكفي أننا صدرناها للعالم كله، فسعودنا منتخبات «فرنسا»، و«الأرجنتين»، و«البرازيل»، و«مان يونايتد»؛ الذي فقد هويته تماماً؛ حتى صار «فان بيرسي» لا يرى من المرمى (7م و32 سم) إلا مؤخرة مدافع الخصم! كأحد «هدَّافينا»، الذي غضب لتبديله ورمى شعار المنتخب في الأرض!!

آن الأوان لنجرِّب أسلوباً مختلفاً تماماً، ونسلِّم تدريب المنتخب للزميل المخرج المسرحي/ «أحمد الأحمري»، أحد المؤسسين لورشة مسرح «الطائف»، وقد حقق عدة جوائز على مستوى العالم العربي، مع أنه لم يتخرج من أكاديمية عالية للفنون (منين يا حسرة؟)؛ لكن «نفس عصامٍ سوَّدت عصاماً» حتى صار هو أكاديميةً متنقلة، تعلِّم الشباب مجاناً؛ فنحن في زمن «التقشُّف»! وهو خير نموذج (طائفي) يؤكد نظريتنا القائلة: إن نزلاء مستشفى «شهار» هم المجانين القابلون للسيطرة، أما الكثيرون خارجه فهم الميئوس من شفائهم!!

وما يدعو للثقة بنجاحه الباهر، بدءاً بكأس (حارة آسيا) القادمة: أنه ينتمي إلى مدرسة مسرحية، تعتقد أن أهم عنصر في العرض المسرحي هو: (الممثل)! فيشتغل على تدريبه بصبرٍ وإصرار؛ حتى يصبح عجينةً في يده، يشكلها كيف شاء ومتى شاء! وهو ما ينقص منتخبنا: اللاعب الجاد الذي يتدرَّب في الملعب لا بـ«السوني»! فمع «الأحمري» لن ترى بعض نجومنا الأشاوس يتعرض للإصابة حتى وهو يمثل (طيحة ماجد)!!

ورغم أن «أبا خالد» مشكوكٌ في وطنيته؛ فهو «مواااطٍ اتحادي»، وليس «هلالياً» صحيح العقيدة، ولا «أهلاوياً» أخضر القلب، إلا أنه يمكن تزكيته من «وزارة الحرس الوطني»؛ لكونه من رواد مهرجان المسرح في «الجنادرية»!

وسيكون أول قرارٍ يتخذه هو: تعييني مديراً للمنتخب! وأين الغرابة؟ هل أنا الرجل الوحيد غير المناسب، في المكان غير المناسب، في الوقت غير المناسب؟ ليس لأنني كاتب مسرحي، فهناك من هو أخبر (وأخبث) مني، ولكن لمعرفتي بـ(هياط القبائل)؛ حيث سأنفذ اقتراحي منذ موووبطي، و«أنخى» كل قبيلة بأن تمدنا بـ(مَنْقِيَّةِ) حراس مرمى، و(منقية) مدافعين، وهكذا... وعيب على «جدتي حمدة» إن لم نأخذ ثأرنا من «ألمانيا» (80/ صفر)!! والوعد كأس العالم في «الدوحة»... (موسكو بررررد)!!