7 فوائد للشراكة بين السعودية والهند

الاحد - 25 فبراير 2018

Sun - 25 Feb 2018

فيما أكد وزير الطاقة والصناعة والثروة المعدنية المهندس خالد الفالح أثناء زيارته للهند اهتمام أرامكو السعودية بالاستثمار بالمصافي الهندية، ضمن توجه استثماري للشركة لتنويع مصادر الدخل، واهتمام الهند بالاستثمار في بعض المدن الاقتصادية مثل مدينة الملك سلمان للطاقة، أحصى مختصون 7 فوائد للشراكة السعودية مع الهند، منها تعويض تراجع الطلب على الطاقة من الأسواق التقليدية، وإيجاد أسواق استثمارية بديلة، وجذب الاستثمارات الهندية للمدن الاقتصادية الجديدة بالمملكة.

وأشار الفالح أثناء لقائه وزير التجارة والصناعة الهندي سوارش برابوه إلى أن السعودية تقدم حوافز وتسهيلات جديدة للمستثمرين الأجانب، للدخول في شراكات اقتصادية مع السعودية، وأمام الشركات الهندية فرص واعدة في مجالات عدة تتيحها كيانات صناعية وتقنية سعودية عملاقة.

وأوضح أنه بوصف الهند رابع أكبر مستورد للسيارات على مستوى العالم، فإن الفرص كبيرة للشراكة مع السعودية، مؤكدا جاهزية المملكة لتصدير الألومينيوم وخام البوكسيت بكميات كبيرة وموثوقة، وهي مكونات رئيسة في صناعة السيارات.

كما التقى الفالح وزير الطاقة والطاقة المتجددة راج كومار سينغ، ووزير البترول والغاز الطبيعي الهندي دهاراميندرا، حيث بحث تعزيز التعاون بين البلدين، وفرص الاستثمار المشتركة بين البلدين، واستثمار الهند في المشروعات الكهربائية في المملكة، مثل توليد ونقل وتوزيع الطاقة، والاستفادة من الخبرة الهندية في هذه المجالات.

شريك آسيوي مهم

وأكد عضو لجنة الاقتصاد والطاقة بمجلس الشورى الدكتور فهد العنزي أن الهند محط أنظار المستثمرين والدول لإقامة الشراكات معها، والمملكة بما تملك من إمكانات اقتصادية مؤهلة لتكون شريكا مهما لهذه الدولة الآسيوية التي تأتي في الأهمية بعد الصين كدولة مستقبلة للاستثمارات.

ولفت إلى أن مشاركة أرامكو بالاستثمار في المصافي الهندية ستكون لها فوائد كبيرة للاقتصاد الوطني باعتبار الخبرة الكبيرة التي تمتلكها الشركة في مجال الطاقة.

البحث عن شركاء

وأوضح أستاذ المالية والاقتصاد بجامعة الملك فهد للبترول والمعادن الدكتور إبراهيم القحطاني أن السعودية تبحث عن شركاء جدد باستمرار للشراكة في إنتاج المشتقات النفطية، مشيرا إلى أن مثل هذه العلاقة التشاركية مع الهند تأخرت رغم العلاقة العريقة معها، حيث إن العمالة الهندية مثلا تمثل العمالة الأكبر في المملكة.

الطاقة مجال خصب

وشدد المحلل الاقتصادي محمد الضحيان على أن الاستثمار في المصافي الهندية المتطورة واستحواذ أرامكو على حصة فيها ستكون لهما فوائد للاقتصاد الوطني الذي يبحث عن بدائل ضمن سلة استثمارية تتوافق ورؤية المملكة.

وأشار إلى أن دخول المملكة في مشاريع الطاقة الكهربائية من توليد ونقل وتوزيع وبناء شبكات ذكية سيعزز الشراكة، خاصة مع النمو المستمر على الطاقة الكهربائية في السعودية.

تعويض بعض الأسواق

وأفاد أستاذ الإدارة الاستراتيجية وتنمية الموارد البشرية بجامعة الملك فهد للبترول والمعادن الدكتور عبدالوهاب القحطاني بأن الهند بلد ينمو بسرعة في مختلف المجالات التقنية، والشراكة معها ضرورية في خارطة الاستثمار السعودية.

وذكر أن الهند تستورد من المملكة المنتجات البتروكيماوية والنفط بشكل رئيس، إلا أن ذلك لا يكفي في ظل الفرص الثمينة التي يمكن استغلالها، مشددا على أهمية تملك أرامكو وصندوق الاستثمارات العامة في المصافي الهندية سيدعم زيادة الصادرات النفطية ويسهم في تعويض خسارة بعض الأسواق العالمية.

  • تنويع مصادر الدخل والاستثمار بما يتوافق ورؤية المملكة

  • البحث عن أسواق بديلة بعد تراجع بعض الأسواق التقليدية للصادرات السعودية

  • الاستفادة من الفرص الاستثمارية التي يتيحها الاقتصاد الهندي المتطور

  • الاستفادة من الإمكانات والميزة النسبية في صناعة النفط والاستثمار بالمصافي الهندية

  • الاستفادة من موقع الهند في تأسيس قاعدة لوجستية متقدمة لوصول الصادرات السعودية إلى شرق آسيا

  • جذب استثمارات هندية للمدن الاقتصادية الجديدة بالمملكة.

  • الاستفادة من الإعفاءات الجمركية في تصدير منتجات سعودية جديدة