تبرؤ مياه جدة من روائح المطار يزيد الغموض حول مصدرها

السبت - 24 فبراير 2018

Sat - 24 Feb 2018

على الرغم من استمرار انبعاث الروائح الكريهة قرب محطة معالجة مياه الصرف الصحي في الجهة الشرقية من مطار الملك عبدالعزيز بجدة، بسبب تكدس الصهاريج أمام بوابة المحطة بجوار طريق الحرمين، أكدت شركة المياه الوطنية أن محطة المعالجة تخضع للمعايير البيئية المعتمدة دوليا، نافية في بيان لها أمس علاقة محطة الصرف بالروائح الكريهة المنبعثة، مبينة أنها نفذت مسحا ميدانيا بأجهزة قياس الغازات في محطة المعالجة، وكانت نتائجه «صفر ملجم/ لتر».

وشددت الشركة على أن محطة المعالجة تعمل بنظام «المعالجة الثلاثية»، وفق أعلى المعايير البيئية المعتمدة عالميا، وتخضع للمراقبة والاختبار بصفة مستمرة، للتأكد من عدم إضرارها بالبيئة المحيطة بها.

واكتفت الشركة في ختام بيانها بالإشارة إلى وجود اتفاقية مع هيئة الطيران المدني للتخلص من محطتها القديمة، مؤكدة أنه يجري حجز 50 ألف متر مكعب يوميا من الطاقة التصميمية للمحطة التابعة للشركة لمصلحة مطار الملك عبدالعزيز، وذلك للتغلب على مشكلة الروائح المنبعثة، دون أن تشير إلى مصدر هذه الروائح التي تتزايد الشكاوى منها بصفة يومية.