45 قتيلا ضحايا هجوم الشباب الصومالية في مقديشو

السبت - 24 فبراير 2018

Sat - 24 Feb 2018

nnnnnnnu0631u062cu0627u0644 u0627u0644u0625u0633u0639u0627u0641 u064au062du0645u0644u0648u0646 u0645u0635u0627u0628u0627 u0641u064a u0627u0644u0647u062cu0648u0645        (u0625u064au0627u0633 u0627u0644u0625u062eu0628u0627u0631u064au0629)
رجال الإسعاف يحملون مصابا في الهجوم (إياس الإخبارية)
أفاد مسؤول صومالي أمس بأن حصيلة ضحايا التفجيرين اللذين هزا العاصمة مقديشو مساء أمس الأول ارتفعت إلى 45 قتيلا. وقال المسؤول الذي طلب عدم الكشف عن اسمه أمس أن 36 مواطنا آخرين أصيبوا بجروح جراء تفجير السيارتين المفخختين في العاصمة.

كما أكد مصدر شرطي أن التفجير الأول الذي استهدف نقطة أمنية أمام القصر الرئاسي وأعقبه إطلاق النيران أسفر عن مقتل 15 شخصا، بمن فيهم أحد عناصر الأمن ومسؤول محلي.

وأما بخصوص الهجوم الثاني الذي دوى أمام فندق في المدينة فسقط ضحيته 21 شخصا بحسب المسؤول، لكن حصيلة القتلى جراء التفجيرين مرشحة للارتفاع.

وسبق أن أعلن ضابط الشرطة عبدالله أحمد أن خمسة من المهاجمين قتلوا بنيران رجال الأمن، وأن «الوضع عاد إلى طبيعته».

وتبنت حركة الشباب الصومالية المتطرفة التفجيرين في بيان على الانترنت، وذكرت أن 35 جنديا صوماليا قتلوا، مؤكدة خسارة خمسة من مسلحيها.

وتحاول حركة «الشباب» المرتبطة بتنظيم القاعدة منذ بدء تمردها في 2007 إسقاط الحكومة المركزية الصومالية التي تحظى بدعم المجتمع الدولي وقوة الاتحاد الأفريقي المنتشرة في الصومال التي تضم أكثر من 20 ألف جندي من أوغندا وبوروندي وجيبوتي وكينيا وإثيوبيا.

وعلى الرغم من خسارتها معظم معاقلها في الصومال بعد طردها من مقديشو في أغسطس 2011، إلا أنها لا تزال تسيطر على مناطق ريفية شاسعة، مستخدمة إياها كقواعد لشن عمليات كر وفر وهجمات انتحارية، بما في ذلك في مقديشو، إضافة إلى استهدافها قواعد عسكرية صومالية وأجنبية.

وحملت السلطات الصومالية «الشباب» مسؤولية الهجوم باستخدام الشاحنة الملغومة في وسط مقديشو، في 14 أكتوبر الماضي، والذي خلف ما لا يقل عن 512 قتيلا، رغم أن الحركة لم تتبن هذا الاعتداء.