هيئة التخصصات: ملتزمون بما أؤتمنا عليه من التأكد من سلامة الممارسة الصحية

السبت - 24 فبراير 2018

Sat - 24 Feb 2018

أوضحت الهيئة السعودية للتخصصات الصحية للجمهور أن اختبارات رخصة الممارسة المهنية الصحية هي من صميم مهام الهيئة المنصوص عليها في نظامها الأساس الصادر بمرسوم ملكي.

وأشارت في بيان اليوم، بأن ردها جاء بعد ما تم تداوله في مواقع التواصل الاجتماعي وبعض القنوات التلفزيونية حول اختبارات الرخصة لممارسة مهنة الطب.

وأشارت إلى أنها إذ توضح ذلك فإنها تؤكد أن هذه الاختبارات ضمن صلاحياتها ونطاق عملها، وتتعهد بأنها ملتزمة بما أؤتمنت عليه من التأكد من سلامة الممارسة الصحية، وعدم السماح لأي بالعمل قبل إثبات امتلاكه للحد الأدنى من الكفاءة حفاظا على أرواح المرضى، وتقليلا من الأخطاء الطبية وتعزيزا لصحة المجتمع.

وجاء في البيان:

1 اختبارات رخصة الممارسة المهنية الصحية هي من صميم مهام الهيئة المنصوص عليها في نظامها الأساسي الصادر بمرسوم ملكي، والذي تضمنت مواده مسؤولية الهيئة عن "الإشراف على الامتحانات التخصصية وإقرار نتائجها، إضافة إلى تقويم الشهادات الصحية المهنية ومعادلتها ووضع الأسس والمعايير لمزاولة المهن الصحية، وبالتالي فإن الهيئة تمارس هذا الدور الذي كلفت به نظاما للتأكد من كفاءة الممارس الصحي وامتلاكه المهارات والمعلومات الأساسية للمزاولة المهنية في تخصصه. وهي بذلك تقوم بواجبها الوطني والمجتمعي في تعزيز سلامة الممارسة المهنية وبالتالي سلامة المرضى والتقليل من الأخطاء الطبية بهدف الوصول إلى بيئة ممارسة صحية آمنة تعزز الأمن الصحي في المجتمع.

2 تعد اختبارات الهيئة وفق أفضل المعايير العالمية (Best practices)، حيث يتم ذلك عن طريق خطوات علمية وعملية معقدة وطويلة يمكن أن تختصر في التالي:

• دراسة نوعية الوظيفة (job analyses) والاحتياجات والمهارات والكفاءات للقيام بمهام هذه الوظيفة بأمن وسلامة.

• إعداد خارطة الاختبار (Blueprint) التي تضم نوعية الأسئلة والكفاءات التي تقيسها ويتم اعتماد هذه الوثيقة من قبل لجنة مركزية مكونة من عمداء بعض الكليات وخبراء في المجال وعلماء في التعليم الطبي من غير منسوبي الهيئة.

• إعداد الأسئلة عن طريق خبراء من أساتذة في الجامعات السعودية وخبراء في التعليم الطبي وممارسين صحيين على درجة استشاري من مختلف القطاعات الصحية بعد أن يتلقوا تدريبا مقننا على طريقة وضع الأسئلة وهم أيضا ليسوا من منسوبي الهيئة.

• تراجع الأسئلة علميا ولغويا وفنيا وتجرب على شريحة من الطلاب للتأكد من صلاحيتها ثم تضاف لبنك الأسئلة الذي يحتوي عادة على آلاف الأسئلة.

• يتم تحديد نسبة النجاح وفق طريقة مقننة وعلمية (Angoff method) وهي طريقة علمية متبعة في أغلب الاختبارات العالمية العلمية.

• يتم استخدام هذه الأسئلة في الاختبارات وبعد كل اختبار يتم تقييم الاختبارات (Psychometric Analysis)، وذلك من خلال تقييم صعوبة الأسئلة واستبعاد الأسئلة غير المناسبة وفق معايير محددة وتحديد مستوى الاختبار وصعوبته ومن ثم رصد النتائج وإعلانها.

3 تشرف على هذه العملية لجان مستقلة من خارج الهيئة، تدرس وتطور محتوى هذه الاختبارات باستمرار وبشكل ممنهج.

4 لكل ممارس ثلاث فرص اختبارية للحصول على درجة النجاح سنويا، مما يتيح فرصة للمتقدمين لتحسين مستوى أدائهم في الاختبار للوصول إلى درجة النجاح.

5 هذه الاختبارات معمول بها في معظم دول العالم مثل الولايات المتحدة الأمريكية وكندا منذ أكثر من 100 عام وكثير من الدول الأوروبية ودول شرق آسيا والخليج العربي، وتعد ركنا أساسيا في المحافظة على سلامة الممارسة المهنية والحفاظ على صحة المجتمع.

6 بلغت نسب اجتياز الاختبار خلال الفترة من يونيو وحتى ديسمبر 2017م لتخصص الطب البشري 72%.

7 الاختبار الوطني إلزامي على جميع الممارسين الصحيين في تخصص الطب وطب الأسنان والتمريض، وسيبدأ في تخصص الصيدلة من العام المقبل فضلا عن عشرات الاختبارات في التخصصات الأخرى، ولا يوجد فرق بين الممارس السعودي وغير السعودي في ذلك.