"صناعتنا قوتنا" يدعم المحلية بـ80 ألف فرصة تصنيعية

السبت - 24 فبراير 2018

Sat - 24 Feb 2018

تحت رعاية خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز، وتوجيهات ولي العهد نائب رئيس مجلس الوزراء وزير الدفاع رئيس مجلس الشؤون الاقتصادية والتنمية الأمير محمد بن سلمان، ينطلق غدا معرض القوات المسلحة لدعم التصنيع المحلي "أفد 2018" في دورته الرابعة تحت شعار "صناعتنا قوتنا" في مركز الرياض الدولي للمؤتمرات والمعارض، على مدى سبعة أيام حافلة بإبراز ودعم المحتوى المحلي وتوطين الصناعات التكميلية وفقا لرؤية المملكة 2030.

ويهدف "أفد 2018" في نسخته الحالية إلى عرض الفرص التصنيعية للمواد وقطع الغيار من قبل الجهات المشاركة في المعرض، والتي من المتوقع أن تصل إلى نحو 80 ألف صنف كفرص استثمارية، إضافة إلى تعزيز التواصل مع المصانع الوطنية وزيادة استخدام المحتوى المحلي، وتمكين المصانع الوطنية والمختبرات والمراكز البحثية المتخصصة في المجال الصناعي من التعريف بمنتجاتها وإمكاناتها لدعم التصنيع المحلي.

ويدعم "أفد 2018" الصناعة المحلية وتطويرها بما يتوافق مع معايير الجودة والمواصفات العالمية، والإسهام في نقل وتوطين صناعة المواد التكميلية من خلال الشراكة مع الشركات العالمية، إضافة إلى تدوير الموارد المالية وتشجيع برامج السعودة، وجلب رأس المال الأجنبي للسوق المحلي، وتوعية المجتمع الوطني وكسب ثقته بالمنتج المحلي، وإيجاد علاقة استراتيجية طويلة المدى مع القطاع الخاص في مجال التصنيع المحلي بمشاركة المنشآت الصغيرة والمتوسطة.

وتحل جمهورية تركيا في الدورة الرابعة ضيف شرف بهدف إتاحة الفرصة للشركات الصناعية التركية لعرض منتجاتها ومتطلباتها وعقد شراكات مع مثيلاتها من الجانب السعودي، للإسهام في نقل وتوطين التقنية والاستفادة من الفرص التصنيعية لسد الاحتياج من المواد الأولية وقطع الغيار المصنعة محليا، بما يحقق العائد الاقتصادي للجانبين، وتبادل الخبرات البحثية بين المراكز العلمية لدى البلدين لدعم، وتطوير مخرجات التصنيع المحلي بما يحقق الاكتفاء الذاتي، إضافة لمشاركة متحدثين على مستوى عال من الجانب التركي في الندوات والمحاضرات، وورش العمل المصاحبة لمعرض أفد لعرض التجربة والخبرات التركية في مجال التصنيع ونقل وتوطين التقنية.

خمسة أقسام رئيسة للنسخة الحالية من أفد 2018

الأول:

- يعرض متطلبات الجهات المستفيدة العسكرية والمدنية، مثل وزارات الدفاع، والحرس الوطني، والداخلية، والصحة، ورئاسة الحرس الملكي، والمؤسسة العامة للصناعات العسكرية، والمؤسسة العامة لتحلية المياه المالحة، والخطوط العربية السعودية، وشركة سار، والشركاء الاستراتيجيين للمعرض، والشركة السعودية للصناعات السعودية "سامي"، وغرفة الرياض، وشركة علم، وشركاء التوطين، وشركات أرامكو وسابك ومعادن والشركة السعودية للكهرباء.

الثاني:

-خاص بالشركات العالمية التي لها عقود مع وزارة الدفاع والجهات المشاركة البالغ عددها 18 شركة عالمية مثل شركة بوينج، والشركة البريطانية للطيران والفضاء، وشركة لوكهيد مارتن، وشركة ريثيون، وشركة هانواء، وشركة نورث روب قرومن، وشركة هفيلسان، وشركة جنرال داينميكس، وشركة اسيلسان، وشركة نورينكو، وشركة أيه أم جنرال، وشركة آل أي جي.

- تهدف مشاركة هذه الجهات الخارجية إلى عرض قدراتها ومتطلباتها من المواد وقطع غيار المنظومات أمام المستثمرين لغرض توطين صناعتها في المملكة، وبناء سلسلة إمداد بمشاركة القطاع الخاص السعودي.

الثالث:

- يتضمن الجهات الحكومية ذات العلاقة للتواصل بين الجهات المستفيدة والقطاع الخاص، ويشمل ذلك الوزارات والهيئات والصناديق الحكومية والمراكز البحثية والمختبرات وبلغ عدد الجهات المشاركة 32 جهة حكومية، مثل وزارة الطاقة والصناعة والثروة المعدنية، ووزارة التجارة والاستثمار، ووزارة الاتصالات وتقنية المعلومات، ووزارة العمل والتنمية الاجتماعية، ووزارة الصحة، ووزارة التعليم، ووحدة المحتوى المحلي، وتنمية القطاع، والهيئة العامة للتدريب التقني والمهني، ومدينة الملك عبدالعزيز للعلوم والتقنية، ومعهد الأمير سلطان للتقنية والأبحاث المتقدمة.

الرابع:

- يحتوي على المصانع والشركات الوطنية وشركات التوازن الاقتصادي للتعريف بمنتجاتها وقدراتها التصنيعية التي أثبتت قدرة عالية في المواصفات والجودة ومنافسة للسعر الخارجي، وسرعة التوريد للجهات المستفيدة، وبلغ عددها 143 مصنعا محليا مشاركا.

الخامس:

قسم خارجي يستعرض منظومات محلية وعالمية بلغت 38 معدة عسكرية، ومجموع المساحات المحجوزة 275 موقعا.