إلزام متعافي الإدمان ببرامج تأهيلية لمدة عامين

بدأت اللجنة الوطنية لمكافحة المخدرات في إلزام المتعافين من الإدمان بالانخراط في برامج تأهيلية في مراكز التأهيل المتخصصة، ضمانا لعدم عودتهم إلى الإدمان مرة أخرى، حسبما أفاد الأمين العام للجنة الوطنية لمكافحة المخدرات عبدالإله الشريف

بدأت اللجنة الوطنية لمكافحة المخدرات في إلزام المتعافين من الإدمان بالانخراط في برامج تأهيلية في مراكز التأهيل المتخصصة، ضمانا لعدم عودتهم إلى الإدمان مرة أخرى، حسبما أفاد الأمين العام للجنة الوطنية لمكافحة المخدرات عبدالإله الشريف

الخميس - 26 فبراير 2015

Thu - 26 Feb 2015



بدأت اللجنة الوطنية لمكافحة المخدرات في إلزام المتعافين من الإدمان بالانخراط في برامج تأهيلية في مراكز التأهيل المتخصصة، ضمانا لعدم عودتهم إلى الإدمان مرة أخرى، حسبما أفاد الأمين العام للجنة الوطنية لمكافحة المخدرات عبدالإله الشريف.

وأوضح الشريف، أن المملكة طبقت برامج (الدعم الذاتي) يخضع من خلالها المتعافي من الإدمان لعدد من البرامج التأهيلية لمدة 24 شهرا، إذ إن كثيرا من المستشفيات العالمية بدأت تطبق هذه البرامج المبنية على دراسات علمية تحت مسمى المدمن المجهول.

ولفت إلى أن ما بين 25 إلى 30% من مرضى الإدمان في مستشفيات الأمل هم من مدمني مادة الحشيش التي تؤدي إلى الإدمان الجسدي والإدمان النفسي معا، موضحا أن ولي ولي العهد النائب الثاني لرئيس مجلس الوزراء وزير الداخلية الأمير محمد بن نايف اعتمد ضوابط إنشاء مستشفيات خاصة من خلال القطاع الخاص لعلاج وتأهيل مرضى إدمان المخدرات، وذلك بالاتفاق بين وزارة الداخلية ووزارة الصحة وأنه تقدم لدى الأمانة العامة للجنة الوطنية لمكافحة المخدرات ولدى وزارة الصحة عدد من رجال الأعمال الذين يرغبون في إنشاء مثل تلك المستشفيات.

وأكد أن المديرية العامة لمكافحة المخدرات بالإضافة لمصلحة الجمارك في المنافذ الجوية والبرية والبحرية لديها أحدث التقنيات والتجهيزات، وما تنشره وزارة الداخلية من عمليات الضبط الكبيرة والضربات الاستباقية يعد أكبر دليل على ذلك، خصوصا أن مهربي المخدرات استخدموا جميع الوسائل في عملية إخفاء وتهريب المخدرات.

وبين أن الاستراتيجية الوطنية لمكافحة المخدرات نظمت الجهود ووحدتها من خلال 7 أهداف وغايات، وأن هناك 5 لجان فرعية مشكلة من كل الجهات ذات العلاقة، منها اللجنة المركزية الإعلامية التي تختص بالجوانب الإعلامية ودراسة كل التجارب المحلية والإقليمية والدولية لتظهر بمنتج يقدم إلى المجتمع كرسائل وقائية توعوية، ولجنة فرعية أخرى تتعلق بالعلاج والتأهيل تدرس احتياج الدولة للمستشفيات والمراكز الطبية المتخصصة في علاج الإدمان والمراكز التأهيلية.

وقال إن لجنة الدراسات والمعلومات تعد من أهم اللجان الفرعية، لأن كل الأعمال التي تقدم لا بد أن تخرج من خلال دراسات علمية لكل ما يتعلق بالجوانب الأمنية وحجم مشكلة المخدرات في المملكة، وفيما يخص الجوانب الوقائية هناك أبحاث تتبعية تقيس مدى أثر البرامج الوقائية ومدى حاجة المناطق للمراكز العلاجية وغيرها، أما اللجنة القانونية واللجنة الأمنية فهما اللتان تعمل تحتهما كل الجهات المعنية لتتوحد بذلك كل الجهود في هذا المضمار تحت مظلة واحدة تعمل وفق سياسات محددة في الاستراتيجية الوطنية لمكافحة المخدرات، وأن كل الجهات المشاركة كالتعليم والصحة وغيرها ستعمل على الخروج ببرامج ومشاريع وطنية توعوية وقائية، تقدم لكل مسار من المسارات، فمنها ما هو موجه لفئة الشباب والأطفال والأسرة وفئة المعلمين والطلاب وفئة العسكريين وفئة العمالة.