النعيمة: العماني مخادع وعمر هوساوي مظلوم إعلاميا

هاجم إمبراطور الكرة السعودية السابق صالح النعيمة المنتخب العماني الحائز على المركز الرابع في بطولة كأس الخليج رقم 22 والتي أقيمت بالرياض ووصف أداءه بالمخادع، عطفا على المستويات التي قدمها، مشيرا إلى أن فوزه على الكويت لم يكن بسبب تفوقه على الأزرق بل لغرور لاعبي الكويت، معاتبا الإعلام السعودي بتجاهله الشديد لمدافع المنتخب الوطني عمر هوساوي واتهمه بتهميشه رغم أنه أفضل مدافع في البطولة.

وأكد النعيمة على أن الهالة الإعلامية التي صاحبت وباركت أداء المنتخب العماني في البطولة خاصة بعد فوزه الكاسح على المنتخب الكويتي لا يستحقها لأن مستوى الفريق طوال الدورة كان مخادعا وأداؤه كاذبا، وقال: لم يقدم العمانيون ما يستحقون عليه تلك الضجة الكبرى في وسائل الإعلام لأنه منتخب محظوظ فقط لا يملك مقومات المنتخبات القوية المتماسكة والمنسجمة فنيا داخل الملعب، فخطوطه مهلهلة وما قدموه في المباريات الخمس التي لعبوها لا يمنحه أي لقب إيجابي ولم نر أداء منسقا أو منظما أو تكتيكا واضحا لمدربه اللهم إلا ارتفاع طفيف في مستوى اللياقة البدنية لمعظم لاعبيه.

وأضاف: أن فوز العمانيين على المنتخب الكويتي لم يتحقق بسبب قوتهم وتفوقهم على الأزرق بل بسبب الثقة الزائدة التي فاقت الحد للاعبي الكويت الذين نزلوا الملعب وكأنهم ضامنون الفوز في جيوبهم وهو ما استغله المنتخب العماني الذي تسلح بالحظ وسجلوا خمسة أهداف بعد أن منحهم لاعبو الكويت فرض سيطرتهم على مجريات المباراة سيطرة كاملة كانت سببا في الهزيمة الثقيلة للأزرق الذي تلقن درسا لن ينساه في كيفية احترام المنافس وعدم الثقة الزائدة عن الحد والتي كانت سببا في أن تتغنى وسائل الإعلام بمنتخب فاشل لا يحمل مؤهلات الاقتراب من اللقب أو المنافسة عليه.

وقدم النعيمة عتابا ممزوجا بالحسرة وهو راقد على فراش المرض بمستشفى الحرس الوطني بالرياض لوسائل الإعلام السعودية بسبب التجاهل التام لمدافع المنتخب الوطني ونادي النصر عمر هوساوي وقال “رغم هلاليتي التي تسري في عروقي إلا أنني مستاء للغاية من التجاهل التام من وسائل الإعلام للاعب النصر عمر هوساوي الذي قدم مستويات هائلة للغاية في جميع المباريات وأعدّه أفضل مدافع في الدورة بلا منازع، ولست أدري لماذا هذا التجاهل هل لأنه نصراوي أم أن الإعلام السعودي يهوى تسليط الأضواء على لاعبين بأعينهم لا يستحقون الإشادة.

وطالب النعيمة “مكة” بأن تكون طرفا إيجابيا في منح اللاعب قسطا وافرا من الاهتمام الإعلامي حتى لا تتأثر حالته النفسية وتنخفض روحه المعنوية، خاصة أنه أحد الأعمدة الرئيسة للمنتخب الوطني المشارك في بطولة كأس الأمم الآسيوية خلال أسابيع قليلة.