تعليم مكة يودع المدارس المستأجرة بعد 3سنوات

الجمعة - 23 فبراير 2018

Fri - 23 Feb 2018

عقد مدير عام التعليم بمنطقة مكة المكرمة محمد الحارثي أمس الأول اجتماعا مع عدد من الإدارات ذات العلاقة بالتخلص من المباني المستأجرة للمدارس بتعليم مكة المكرمة، بوضع الحلول الصالحة التي تسهم في تهيئة بيئة تعليمية مثالية.

وأوضح الحارثي في الاجتماع الذي يعقد للمرة الأولى أن المدارس المستأجرة في تعليم مكة المكرمة تشكل ما نسبته 27% من عدد المدارس، في حين أن المبنى المدرسي أحد أهم أركان البيئة التعليمية الجاذبة والداعمة في تقديم عملية تعلمية وتربوية متطورة وناجحة، مبينا أن الإدارة العامة للتعليم بمنطقة مكة المكرمة ستطلق خططا خاصة بالتخلص من المباني المستأجرة خلال مدة 3 سنوات وفق مراحل زمنية محددة أعدت ضمن الخطط.

وعد المبنى المدرسي المستأجر عائقا كبيرا في طريق إفادة الطلاب بالعلوم النافعة، وتقديمها بالشكل المطلوب، نظرا لافتقاد هذه المباني إلى سبل التعليم الجيدة والبيئة الصفية شديدة الازدحام للفصول الدراسية والجو غير الصحي بما في ذلك عدم توفر كافة الوسائل المعينة للعملية التعليمية كالمختبرات المجهزة والصالات المغطاة والرياضية والساحات الرياضية المساندة التي قد تزاول فيها الأنشطة الصفية.

ولفت الحارثي النظر إلى الانعكاسات السلبية للعمل في المباني المستأجرة على مواهب الطلاب وهواياتهم، ولا سيما أنها تفتقد إلى معامل وملاعب وأجهزة من شأنها إكساب الطلاب مهارات أكبر تسهم في تنمية مواهبهم.

لماذا تعوق المباني المستأجرة العملية التعليمية؟

  • افتقادها إلى سبل التعليم الجيدة

  • البيئة الصفية شديدة الازدحام للفصول الدراسية

  • عدم توفر كل الوسائل المعينة للعملية التعليمية

  • صعوبة إقامة أنشطة صفية لافتقادها صالات مغطاة رياضية