نظام الأسد يحرق الغوطة ولا يلتفت لنداءات العالم

الأربعاء - 21 فبراير 2018

Wed - 21 Feb 2018

رغم التنديد والاستهجان الدوليين من المجزرة التي يرتكبها النظام السوري وحليفه الروسي في الغوطة الشرقية الخاضعة لسيطرة المعارضة، تجدد القصف الجوي والمدفعي على مدن وبلدات المنطقة، حسبما أفاد الدفاع المدني أمس.

وقال مصدر بالدفاع المدني «شن الطيران الحربي أكثر من 7 غارات صباح أمس على بلدات حمورية وكفر بطنا وجسرين وسقبا، كما ألقت الطائرات المروحية 4 براميل متفجرة على بلدتي كفر بطنا وحمورية شرق دمشق».

وأضاف المصدر «تعرضت أيضا مدينتا دوما وحرستا لقصف صاروخي ومدفعي من القوات الحكومية التي قصفت بلدة أوتايا بنحو 60 قذيفة هاون وصاروخ من راجمات الصواريخ مخلفة قتلى وجرحى ودمارا».

وفي العاصمة دمشق سقطت قذيفتان على حي باب السلام، و3 قذائف هاون على شارع الملك فيصل وحي باب توما شرق دمشق.

كما علقت مدارس مدينة جرامانا الدوام المدرسي لمدة يومين على أن يعاود الدوام بشكل طبيعي الأحد المقبل.

وأعلن المرصد السوري لحقوق الإنسان أمس عن ارتفاع حصيلة قتلى القصف على الغوطة الشرقية إلى 250 شخصا.

وقال إن هذا أكبر عدد من القتلى يسقط خلال 48 ساعة منذ هجوم كيمياوي في 2013 شنه النظام على المنطقة المحاصرة أودى بحياة المئات.

وكشف أن 106 أشخاص قتلوا فقط في قصف أمس.وكان المرصد أعلن أمس أيضا عن ارتفاع حصيلة القتلى والجرحى إلى أكثر من 720 شخصا منذ بدء القصف على الغوطة.

إلى ذلك، كشف نائب وزير الخارجية الروسي سيرجي ريابكوف أمس عن أن موسكو تعمل على مشروع قرار حول الغوطة الشرقية، وقال «فيما يتعلق بالهدنة الإنسانية، فهذا يعتمد على كيفية سير إعداد مشروع هذا القرار».