عباس يدعو لمؤتمر دولي للسلام يعترف بدولة فلسطين
الثلاثاء - 20 فبراير 2018
Tue - 20 Feb 2018
عباس يتحدث في مجلس الأمن (الأمم المتحدة)
دعا الرئيس الفلسطيني محمود عباس لتطبيق مبادرة السلام العربية كما هي مع إسرائيل، وعرض في أول خطاب له منذ 9 سنوات في مجلس الأمن، خطة من بنود عدة، أبرزها الدعوة لمؤتمر دولي للسلام منتصف العام الحالي، وقبول فلسطين عضوا كاملا في الأمم المتحدة، وتطبيق مبادرة السلام العربية عام 2002 كما هي «من الألف للياء وليس العكس».
كما كان بين البنود أن تتوقف جميع الأعمال الأحادية بين الفلسطينيين والإسرائيليين، أهمها وقف الاستيطان، وكذلك الاعتراف المتبادل بين إسرائيل وفلسطين.
وقال إن فلسطين تسعى لأن يكون لديها سلاح شرعي واحد، ومن ثم تذهب لانتخابات، مؤكدا حرصه على نشر ثقافة السلام ونبذ العنف. وشدد على أن الفلسطينيين لم يرفضوا أي دعوة للمفاوضات، وهي الطريق الوحيد للوصول إلى السلام.
وعد عباس أن الأمم المتحدة فشلت في تنفيذ أي من قراراتها، (705 قرارات عن الجمعية العامة، و86 قرارا عن مجلس الأمن)، وذلك بسبب تهرب إسرائيل. وجدد تأكيده أن المشكلة ليست مع اليهودية كديانة وإنما مع المحتل، أيا كان دينه. وقال إن إدارة الرئيس الأمريكي دونالد ترمب تجاهلت كل مطالبنا، وأبدينا استعدادا للتوصل إلى صفقة سلام تاريخية، واعترفت بالقدس عاصمة لإسرائيل.
من جهة أخرى، حذر كبير المفاوضين الفلسطينيين صائب عريقات أمس من مرحلة «فرض الحلول من خلال قبول الأمر الواقع الاحتلالي» على الفلسطينيين، وذلك عقب لقائه 20 دبلوماسيا ألمانيا، ووفدا من حركة السلام الآن الأمريكية كلا على حدة في الضفة الغربية.
وفي قطاع غزة أغلقت المحال والمنشآت التجارية أبوابها أمس بدعوة من فصائل فلسطينية لإعلان إضراب تجاري، تخلله توقف حركة السير لمدة ربع ساعة للتنديد بتدهور الأوضاع الاقتصادية والإنسانية جراء الحصار الإسرائيلي المستمر منذ منتصف عام 2007.
وفي جدة أعلن البنك الإسلامي للتنمية أمس قائمة مشروعات تبلغ قيمتها نحو 25 مليون دولار اعتمدتها اللجنة الإدارية لصندوق الأقصى بتمويل من المصرف العربي للتنمية الاقتصادية في أفريقيا (12.4 مليون دولار)، وصندوق النقد العربي (12.5 مليون دولار).
كما كان بين البنود أن تتوقف جميع الأعمال الأحادية بين الفلسطينيين والإسرائيليين، أهمها وقف الاستيطان، وكذلك الاعتراف المتبادل بين إسرائيل وفلسطين.
وقال إن فلسطين تسعى لأن يكون لديها سلاح شرعي واحد، ومن ثم تذهب لانتخابات، مؤكدا حرصه على نشر ثقافة السلام ونبذ العنف. وشدد على أن الفلسطينيين لم يرفضوا أي دعوة للمفاوضات، وهي الطريق الوحيد للوصول إلى السلام.
وعد عباس أن الأمم المتحدة فشلت في تنفيذ أي من قراراتها، (705 قرارات عن الجمعية العامة، و86 قرارا عن مجلس الأمن)، وذلك بسبب تهرب إسرائيل. وجدد تأكيده أن المشكلة ليست مع اليهودية كديانة وإنما مع المحتل، أيا كان دينه. وقال إن إدارة الرئيس الأمريكي دونالد ترمب تجاهلت كل مطالبنا، وأبدينا استعدادا للتوصل إلى صفقة سلام تاريخية، واعترفت بالقدس عاصمة لإسرائيل.
من جهة أخرى، حذر كبير المفاوضين الفلسطينيين صائب عريقات أمس من مرحلة «فرض الحلول من خلال قبول الأمر الواقع الاحتلالي» على الفلسطينيين، وذلك عقب لقائه 20 دبلوماسيا ألمانيا، ووفدا من حركة السلام الآن الأمريكية كلا على حدة في الضفة الغربية.
وفي قطاع غزة أغلقت المحال والمنشآت التجارية أبوابها أمس بدعوة من فصائل فلسطينية لإعلان إضراب تجاري، تخلله توقف حركة السير لمدة ربع ساعة للتنديد بتدهور الأوضاع الاقتصادية والإنسانية جراء الحصار الإسرائيلي المستمر منذ منتصف عام 2007.
وفي جدة أعلن البنك الإسلامي للتنمية أمس قائمة مشروعات تبلغ قيمتها نحو 25 مليون دولار اعتمدتها اللجنة الإدارية لصندوق الأقصى بتمويل من المصرف العربي للتنمية الاقتصادية في أفريقيا (12.4 مليون دولار)، وصندوق النقد العربي (12.5 مليون دولار).
