نظام الأسد يرتكب مجزرة ضد المدنيين في الغوطة الشرقية

أفاد المرصد السوري لحقوق الإنسان بمقتل 50 مدنيا أمس جراء القصف الجوي والمدفعي المكثف على الغوطة الشرقية. وأوضح في بيان أن من بين القتلى 13 طفلا وثلاث مواطنات، لافتا إلى أن القصف استهدف أمس منطقتي النشابية وأوتايا ومدينة عربين وزملكا ومسرابا.

وحسب المرصد، يرتفع بذلك عدد القتلى في الغوطة خلال 40 ساعة إلى 194 بينهم 52 طفلا و29 مواطنة، إضافة إلى إصابة أكثر من 850 مدنيا بجراح متفاوتة الخطورة، حيث لا يزال بعضهم بحالات خطرة، ما يرشح أعداد القتلى للارتفاع، إضافة لمعلومات بوجود جثث تحت أنقاض الدمار .

وحسب المرصد، طال قصف قوات النظام السوري بمئات البراميل المتفجرة والغارات والصواريخ التي يعتقد أنها من نوع أرض - أرض، وقذائف المدفعية والهاون والدبابات وراجمات الصواريخ، مدن وبلدات دوما والنشابية والشيفونية والافتريس وجسرين وحمورية وسقبا وكفربطنا وأوتايا ومسرابا وبيت سوا وحزة وسقبا والمحمدية والأشعري وزملكا ومناطق أخرى في الغوطة الشرقية.

وطبقا للمرصد، امتلأت النقاط الطبية والمستشفيات بالمصابين والجرحى، كما تحول عمليات القصف المكثفة دون نقل المصابين والقتلى.

وفي السياق، قال مصدر مسؤول بمجلس دير الزور المدني التابع للمعارضة السورية إن 15 شخصا بينهم 10 نساء قتلوا في قصف لطائرات التحالف الدولي على بلدة هجين في ريف دير الزور الشرقي مساء أمس الأول.

وأكد المصدر أن «عشرة من القتلى من عائلة نازحة من بلدة موحسن قرب مدينة دير الزور إلى بلدة هجين».