العطاس نعمة فلا تكبته

الثلاثاء - 20 فبراير 2018

Tue - 20 Feb 2018

يمكن أن تكون العطسة القوية محرجة، ونوبة العطس أكثر سوءا، وأحيانا يبدو أن الأشخاص المحيطين بمن يعطس يحدثون أنفسهم: يا إلهي، أتساءل عن ماهية الجراثيم التي انبعثت للتو.

ويوضح كبير الأطباء في قسم طب الأذن والحنجرة بمستشفى شاريته في برلين شتفن كنوكه أن العطس عملية وقائية للجسم، فما يدخل الأنف يجب لفظه، فقد يكون غبارا أو حشرة صغيرة.

يحفز هذا الجسم الغريب العصب الثلاثي التوائم في بطانة الأنف، وهو الذي يرسل نبضات إلى مركز العطس في جزء من الدماغ يسمى النخاع المستطيل.

وفي حين أنه لا ينصح بمحاولة كبح العطسة، فإنه لا داعى في العادي للخوف من إيذاء نفسك، بحسب كنوكه، غير أنه في حالات منعزلة يمكن أن يصل الضغط في الرأس إلى مستويات خطيرة، وهذا نادرا ما يحدث، فعادة ما يكون الضغط المتراكم عند كبح العطسة يماثل الضغط المرتفع للغاية تقريبا، غير أن الأطباء في بريطانيا ذكروا أوائل العام الجاري أن احتواء العطسة بقرص الأنف وزم الفم يمكن أن يتسبب في إصابة جوهرية. وكان رجل فعل هذا دخل المستشفى واشتكي من ألم حاد عند البلع وصعوبة خطيرة في التحدث. وجرى تشخيص إصابته بثقب في البلعوم.

الأكثر قراءة