هل سينهي عباس اليوم الاحتكار الأمريكي لعملية السلام؟

%70 نسبة تراجع الدعم الخارجي للموازنة الفلسطينية منذ 2010
%70 نسبة تراجع الدعم الخارجي للموازنة الفلسطينية منذ 2010

الاثنين - 19 فبراير 2018

Mon - 19 Feb 2018

nnnnnnnu0631u0627u0645u064a u0627u0644u062du0645u062fu0627u0644u0644u0647 u0641u064a u0627u062cu062au0645u0627u0639 u0628u0631u0627u0645 u0627u0644u0644u0647                    (u0648u0641u0627)
رامي الحمدالله في اجتماع برام الله (وفا)
قال عضو اللجنة المركزية لحركة فتح جمال محيسن للإذاعة الفلسطينية أمس إن عباس سيطالب مجلس الأمن في كلمته اليوم، بآلية دولية جديدة لعملية السلام متعددة الأطراف.

وذكر أن عباس سيؤكد على ضرورة وجود آلية دولية جديدة بعيدا عن الاحتكار الأمريكي لعملية السلام على أن تكون المفاوضات بسقف زمني محدد ووفق المرجعية الدولية.

وتأتي كلمة عباس وسط تصاعد التوتر مع الإدارة الأمريكية على خلفية قرارها الاعتراف بالقدس عاصمة لإسرائيل قبل أكثر من شهرين.

وكان عباس وصل نيويورك الليلة قبل الماضية تمهيدا لإلقاء كلمته في اجتماع خاص لمجلس الأمن بدعوة من الكويت التي تترأس المجلس في دورته الشهرية الحالية.

وقال مندوب فلسطين لدى الأمم المتحدة السفير رياض منصور للإذاعة الفلسطينية أمس، إن عباس سيطالب في كلمته بمواجهة الإعلان الأمريكي بشأن القدس ووضع حد لما يتعرض له الشعب الفلسطيني من ظلم جراء الاحتلال الإسرائيلي.

وأوضح أن عباس سيلتقي في نيويورك كلا من الأمين العام للأمم المتحدة أنطونيو جوتيريش ورئيس مجلس الأمن الحالي وزير الخارجية الكويتي منصور العتيبي.

من جهة أخرى، كشف رئيس الوزراء الفلسطيني رامي الحمد الله أمس عن أن الدعم المالي الخارجي للموازنة الفلسطينية تراجع مقارنة مع عام 2010 بنسبة 70%.

وقال خلال لقاء تشاوري بشأن الموازنة عقد في رام الله إن حكومته بصدد إقرار الموازنة المالية العامة للسلطة الفلسطينية بقيمة تبلغ 8ر5 مليارات دولار للعام الحالي.

وضم الاجتماع رجال أعمال وممثلي مؤسسات المجتمع المدني والقطاعين الخاص والمصرفي الفلسطينيين وممثلين عن الجهات والدول المانحة.

وقال الحمد الله إنه سيتم تخصيص 98ر4 مليارات دولار من الموازنة للنفقات الجارية وصافي الإقراض، و821 مليون دولار لنفقات التطوير، فيما تبلغ الإيرادات 4 مليارات دولار.

وذكر أن التمويل الخارجي لدعم الموازنة وتمويل نفقات التطوير يبلغ 775 مليون دولار، بفجوة تمويلية تقدر بمليار دولار، أي إن النمو في النفقات سيفوق نسبة النمو في الإيرادات بنحو 11%.

وقال إنه «على الرغم من انخفاض الدعم الخارجي الموجه للموازنة الفلسطينية بنحو 15% ليبلغ على مدار السنوات الماضية حوالي 70% مقارنة مع عام 2010، فإن الحكومة تمكنت من التحكم بالنفقات وسجلت زيادة في حجم الإيرادات».