الشهيد الحاتمي زار والدته وطلب رضاها قبل إصابته بيوم

الاحد - 18 فبراير 2018

Sun - 18 Feb 2018

nnnnnnnu0645u0646u064au0639 u0627u0644u062du0627u062au0645u064a
منيع الحاتمي
ودع الشهيد الجندي أول منيع الحاتمي (26 عاما) من القوات البرية، والدته واستسمحها في آخر زيارة لها قبل إصابته التي أدت لاستشهاده في الحد الجنوبي بيوم واحد، بحسب رواية أفراد من عائلته.

فبعد مرور شهر من دخوله في غيبوبة متأثرا بإصابته انتقل إلى رحمة الله أمس، بعد مكوثه على السرير الأبيض في العناية المركزة بالرياض.

ويروي ابن خال الشهيد خالد الحاتمي هاتفيا لـ»مكة» التفاصيل بأن منيع أصيب بشظية مقذوف في الرأس قبل نحو شهر في الإجازة الرسمية بين الفصلين الدراسيين، أثناء مرابطته في نجران، وأن والديه على قيد الحياة، موضحا أن آخر لقاء جمعه به بعد إصابته في مستشفى نجران، حيث أودع العناية المركزة نظير تعرضه لغيبوبة، ثم نقل بالإخلاء الطبي إلى الرياض حتى جاء خبر استشهاده أمس.

ويوضح أقاربه أن الشهيد عرف ببره بوالديه وأخلاقه العالية وهدوئه، مشيرين إلى أنه بعد وصول جثمانه إلى جدة سيصلى عليه في مسجد التركي بالشاقة الشمالية - 50 كلم عن الليث - وسيدفن بها.