عودة 8 آلاف من لاجئي الروهينجا إلى ميانمار
السبت - 17 فبراير 2018
Sat - 17 Feb 2018
ذكر مسؤول بأن حكومة بنجلاديش سلمت قائمة تضم أكثر من 8 آلاف من لاجئي الروهينجا، الذين من المحتمل أن يكونوا أول من يعودون إلى ميانمار، في إطار عملية مثيرة للجدل للعودة إلى الوطن.
وكان نحو 700 ألف عضو من الأقلية الإسلامية من الروهينجا في ميانمار قد فروا من حملة عسكرية صارمة منذ أغسطس 2017، ويعيشون في مخيمات للاجئين في بنجلاديش. ويزعم أن المئات من الروهينجا قتلوا في العنف وسويت الكثير من المنازل والقرى بالأرض.
وذكر وزير داخلية بنجلاديش أسد الزمان خان أن 8032 لاجئا من 1673 أسرة سيكونون الآن أول من يعودون، في إطار اتفاق بين بنجلاديش وميانمار.
وقال خان للصحفيين مساء أمس الأول بعد عقد اجتماع ماراثوني مع نظيره من ميانمار الجنرال كياو سوي في دكا إن «سلطات ميانمار طلبت قائمة أسرية من خلال وزارة الخارجية. سلمنا القائمة ويعدون لإعادة مواطنيهم». ولم يعط خان أي إطار زمني محدد، لكنه قال إن العملية ستبدأ قريبا.
وكان الاتفاق، الذي تم التوقيع عليه بين الجارتين في 23 نوفمبر الماضي، يطالب في بادئ الأمر بعملية إعادة اللاجئين إلى الوطن، تبدأ خلال 60 يوما، لكن العملية توقفت بعد أن قالت بنجلاديش إن الاستعدادات لم تستكمل.
وخلال اجتماع عقد في 16 يناير الماضي، طالبت ميانمار قائمة أسرية ووافقت بنجلاديش على تقديمها.
وأعربت جماعات حقوقية والأمم المتحدة عن قلقهما بشأن عملية إعادة الروهينجا إلى الوطن، الذين لا يتم النظر إليهم بوصفهم مواطنين من جانب معظم السكان في بلادهم.
ولم يدل الجنرال كياو سوي، الذي خرج من الاجتماع بأي تعليق للصحفيين المنتظرين.
وكان نحو 700 ألف عضو من الأقلية الإسلامية من الروهينجا في ميانمار قد فروا من حملة عسكرية صارمة منذ أغسطس 2017، ويعيشون في مخيمات للاجئين في بنجلاديش. ويزعم أن المئات من الروهينجا قتلوا في العنف وسويت الكثير من المنازل والقرى بالأرض.
وذكر وزير داخلية بنجلاديش أسد الزمان خان أن 8032 لاجئا من 1673 أسرة سيكونون الآن أول من يعودون، في إطار اتفاق بين بنجلاديش وميانمار.
وقال خان للصحفيين مساء أمس الأول بعد عقد اجتماع ماراثوني مع نظيره من ميانمار الجنرال كياو سوي في دكا إن «سلطات ميانمار طلبت قائمة أسرية من خلال وزارة الخارجية. سلمنا القائمة ويعدون لإعادة مواطنيهم». ولم يعط خان أي إطار زمني محدد، لكنه قال إن العملية ستبدأ قريبا.
وكان الاتفاق، الذي تم التوقيع عليه بين الجارتين في 23 نوفمبر الماضي، يطالب في بادئ الأمر بعملية إعادة اللاجئين إلى الوطن، تبدأ خلال 60 يوما، لكن العملية توقفت بعد أن قالت بنجلاديش إن الاستعدادات لم تستكمل.
وخلال اجتماع عقد في 16 يناير الماضي، طالبت ميانمار قائمة أسرية ووافقت بنجلاديش على تقديمها.
وأعربت جماعات حقوقية والأمم المتحدة عن قلقهما بشأن عملية إعادة الروهينجا إلى الوطن، الذين لا يتم النظر إليهم بوصفهم مواطنين من جانب معظم السكان في بلادهم.
ولم يدل الجنرال كياو سوي، الذي خرج من الاجتماع بأي تعليق للصحفيين المنتظرين.