الأمم المتحدة: إيران الأسوأ عالميا في إعدام القاصرين

الجمعة - 16 فبراير 2018

Fri - 16 Feb 2018

عد مفوض الأمم المتحدة السامي لحقوق الإنسان زيد رعد الحسين أمس إيران أكبر جان في العالم عندما يتعلق الأمر بعمليات إعدام محظورة دوليا بسبب جرائم يرتكبها القصر، مطالبا طهران بوقف عمليات القتل هذه.

وجاء ذلك كرد من الحسين على إعدام ثلاثة أشخاص - رجلين وامرأة - الشهر الماضي، والذين كانت تتراوح أعمارهم بين 15 و16 عاما عندما ارتكبوا جرائمهم.

يقبع حاليا في السجون الإيرانية نحو 80 متهما من القصر محكوم عليهم بالإعدام في إيران. ويحظر تنفيذ عقوبة الإعدام على الجرائم المرتكبة من جانب القاصرين بموجب معاهدتين من معاهدات الأمم المتحدة التي يتعين على إيران احترامها كدولة موقعة عليها.

وقال الحسين «يحزنني أن أقول إن إيران تنتهك هذا الحظر المطلق بموجب القانون الدولي لحقوق الإنسان أكثر من أي دولة أخرى».

ومن بين الثلاثة الذين أعدموا في يناير الماضي محبوبه موفيدي (20 عاما) التي تزوجت في سن الـ 13، والتي قتلت زوجها بمساعدة زوج شقيقتها عندما كانت في الـ16 من العمر. ونفذ حكم الإعدام بحق الرجلين الآخرين بعد إدانتهما بالقتل والاغتصاب.

ولذا طالبت الأمم المتحدة «الوقف الفوري» لإصدار أحكام الإعدام بحق المدانين الذين تقل أعمارهم عن 18 عاما. وتفيد منظمة العفو الدولية بأن 87 شخصا أعدموا في إيران منذ عام 2005 حتى بداية العام الحالي عن جرائم ارتكبوها عندما كانوا قصرا.

«لا توجد دولة أخرى تقترب، ولا حتى من بعيد، من العدد الإجمالي للأفراد الذين أعدموا في إيران خلال العقدين الماضيين».

زيد الحسين