بوتفليقة يؤكد تمسك الجزائر باتحاد المغرب العربي

الجمعة - 16 فبراير 2018

Fri - 16 Feb 2018

nnnnnnnu0639u0628u062fu0627u0644u0639u0632u064au0632 u0628u0648u062au0641u0644u064au0642u0629
عبدالعزيز بوتفليقة
أكد الرئيس الجزائري، عبدالعزيز بوتفليقة، أمس تمسك بلاده باتحاد المغرب العربي باعتباره «خيارا استراتيجيا ومطلبا شعبيا».

وقال في برقية تهنئة بعث بها إلى قادة دول موريتانيا وتونس وليبيا والمغرب، بمناسبة الذكرى الـ29 لتأسيس اتحاد المغرب العربي، إن الجزائر «حريصة على النهوض بمؤسسات اتحاد المغرب العربي وتنشيط هياكله بما يمكن دولنا من الذود عن مصالحها المشتركة ومواجهة التحديات المتنامية. والاستجابة لطموحات وتطلعات كل الشعوب المغاربية إلى المزيد من الوحدة والتكامل والاندماج».

واعتبر بوتفليقة، ذكرى تأسيس الاتحاد المغاربي «محطة تستدعي التمعن في مسيرة الاتحاد وتقييمها بما يتيح مراجعة شاملة وموضوعية لمنظومة العمل القائمة، وتكييفها مع المستجدات حتى يصبح الاتحاد المغاربي تكتلا فاعلا في الساحة الدولية».

وأضاف أنها «سانحة نستذكر فيها ما يجمع شعوبنا المغاربية من وشائج الأخوة والتضامن وحسن الجوار».

ويعيش اتحاد المغرب العربي الذي تأسس في 17 فبراير من عام 1989، حالة من الجمود، بسبب الخلاف القائم بين الجزائر والمغرب حول النزاع في إقليم الصحراء الغربية بين الرباط وجبهة البوليساريو.

من جهة أخرى، فككت الشرطة الجزائرية خلية كانت تعمل على تجنيد مقاتلين للالتحاق بتنظيم داعش في العراق وسوريا.

وكشفت صحيفة «النهار» الجزائرية الناطقة بالعربية في موقعها الرسمي أمس أن الخلية كانت تنشط بولاية البيض جنوب غربي الجزائر، وتتشكل من 7 أشخاص عملوا على تجنيد شبان لصالح تنظيم داعش عبر مواقع التواصل الاجتماعي.

وأوضح المصدر أنه بعد وضع نشاط هذه الخلية تحت الرقابة الأمنية لأكثر من ثلاثة أشهر، أمر قاضي التحقيق بمحكمة البيض بإيداع 6 منهم السجن، في حين تم وضع الأخير تحت الرقابة القضائية.

يذكر أن الشرطة الجزائرية بولاية تلمسان غربي البلاد، فككت الأحد الماضي خلية لتجنيد مقاتلين للالتحاق بداعش في سوريا.